دبي (وام)
فاز فيلم كوري وآخر إيطالي بجوائز مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي من مدينة إكسبو دبي، الذي يحتفي بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إِبداع الإنسان، حيث جاء الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع جوائز المهرجان الذي أقيم في مركز تواصل للمؤتمرات في مدينة إكسبو دبي.
اجتذبت المسابقة أكثر من 500 فيلم من 89 دولة، وتولت لجنة مكونة من 12 خبيراً في مجال السينما والتقنية، بما في ذلك المخرج الشهير شيكار كابور وخبير التكنولوجيا الإبداعي الحائز جوائز بن غروسمان، تصفية المشاركات واختيار أفضل فيلم وأفضل مخرج، بينما صوّت الجمهور لصالح جائزة اختيار الجمهور، في حين قيّمت تقنية الذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها الصوت والصور والقصة لكل مشارك، لتحديد جائزة اختيار الذكاء الاصطناعي.


وفاز فيلم «ون مور بمبكن» (One More Pumpkin) للمخرج هانسل فون كوون من كوريا الجنوبية، بجائزة أفضل فيلم وجائزة اختيار الجمهور، وقد استحوذ هذا العمل الفني على انتباه الجماهير بمزيج من الفلكلور والابتكار التقني، الذي يروي قصة زوجين مسنين يشاع أنهما يتحديان حدود الزمن.
وحصل فيلم «تريتا» (TRETA) للمخرج الإيطالي فرانشيسكو سيرو على جائزة أفضل مخرج، عن قصته الساحرة حول مهرج يتظاهر بأنه ملك الإغراءات البشرية وينظم معركة من أجل السيطرة، كما حصل سيرو على جائزة اختيار الذكاء الاصطناعي، التي ترعاها مجموعة «جي 42»، حيث أبرزت أداة الذكاء الاصطناعي الفريدة والمصممة لهذا الغرض إمكانية المواءمة بين الحكم البشري وقدرات التقييم لدى الذكاء الاصطناعي، وأظهرت كيف يمكن للتكنولوجيا أن توفر طريقة جديدة لمراجعة الأعمال الفنية.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، إن جودة العروض المقدمة وتنوعها وعمق المواضيع التي تعالجها، تؤكد نجاح أول مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، في تعزيز منصة عالمية لاستكشاف التكنولوجيا والإبداع وإمكانات الذكاء الاصطناعي للتقدم، وتجسد الأفلام الفائزة روح المهرجان وتوضح كيف يمكن لخيال الناس إيجاد طرق جديدة للتعبير باستخدام أحدث التقنيات.
وأضافت أن مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي عزّز مكانة مدينة إكسبو وجهة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ومجتمع يركز على المستقبل ومنصة عالمية للتعاون بشأن الأفكار الكبيرة، متطلعة إلى المزيد من الفرص التي من شأنها جذب الرواد والتقنيات المبتكرة.
شهد حفل توزيع الجوائز حضور العديد من الأسماء الفاعلة في مجال الأفلام والسينما والتقنية في أمسية مليئة بعروض الأفلام وعروض الذكاء الاصطناعي التفاعلية، وأداء أوركسترا الفردوس للموسيقى من تأليف الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات منارة للسلام والتنمية مسؤولون في شركات تكنولوجية لـ«الاتحاد»: تجارة «بلا أوراق» عبر الذكاء الاصطناعي والتطبيقات والحلول المبتكرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفلام الذكاء الاصطناعي مدينة إكسبو دبي الذکاء الاصطناعی جائزة اختیار مدینة إکسبو

إقرأ أيضاً:

سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي

أضاف موقع YouTube بهدوء سياسة جديدة الشهر الماضي تتيح لك طلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يتميز بمظهرك. تتيح لك سياسة انتهاك الخصوصية الجديدة، التي رصدتها سارة بيريز من TechCrunch لأول مرة، الإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي "تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير أو إنشاء محتوى اصطناعي يشبهك أو يبدو مثلك".

يقول موقع YouTube إن هناك عدة عوامل ستحدد ما إذا كان يفكر في الإزالة، بما في ذلك ما إذا كان المحتوى تم تغييره أو اصطناعيًا (وما إذا تم الكشف عنه على هذا النحو)، أو يمكن التعرف عليه بسهولة على أنه الشخص المعني أو واقعي.

ستقوم الشركة أيضًا بدراسة ما إذا كان من الممكن اعتبارها محاكاة ساخرة أو هجاء. هناك عامل آخر وهو ما إذا كان يتضمن شخصية عامة (أو أي فرد آخر معروف) "منخرط في سلوك حساس"، مثل الجريمة أو العنف أو تأييد منتج أو مرشح سياسي. تشير TechCrunch إلى الأهمية القصوى لهذا الأخير خلال هذا العام الانتخابي المحوري.

وتندرج السياسة الجديدة ضمن انتهاكات الخصوصية في YouTube، وليس المحتوى المضلل. تتطلب الشركة الآن مطالبات الطرف الأول في معظم الحالات. الاستثناءات الأكثر بروزًا هي عندما يكون الفرد قاصرًا، أو لا يمكنه الوصول إلى جهاز كمبيوتر أو متوفى.

سيمنح موقع YouTube المخالف المزعوم 48 ساعة للتعامل مع الشكوى. إذا تمت إزالته خلال تلك النافذة، فسيتم إغلاق الحالة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيقوم YouTube بمراجعته.

توضح الوثائق أن الإزالة تعني إزالتها بالكامل (وإزالة اسم الفرد ومعلوماته الشخصية من العنوان والوصف والعلامات، إن أمكن). يعد طمس الوجوه خيارًا آخر. ويوضح أيضًا أن جعل المقطع خاصًا غير مسموح به لأن ذلك سيسمح للملصق بجعله عامًا بسهولة مرة أخرى.

لم يصدر موقع YouTube أي ضجيج حول هذا التغيير، لكنه ألمح إليه في وقت سابق من هذا العام عندما وضع سياساته الخاصة بالفيديو الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. في ذلك الوقت، وعدت قائلة: "بالتوازي، كما أعلنا سابقًا، نحن نواصل العمل نحو عملية خصوصية محدثة للأشخاص لطلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو أي محتوى اصطناعي أو معدل آخر يحاكي شخصًا يمكن التعرف عليه، بما في ذلك وجوههم أو أصواتهم."

مقالات مشابهة

  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • هل أنت على استعداد لدفع اشتراك Apple Intelligence+؟
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • وصفها بالجنة على الأرض.. ماذا يعرف الذكاء الاصطناعي عن مدينة العلمين؟
  • كيف فسر الذكاء الاصطناعي الحادث؟ .. تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل
  • بعد تداول أنباء انتحار «روبوت كوريا».. هل تمتلك الآلات مشاعر؟
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
  • سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟