كوريا وإيطاليا تحصدان جوائز «أفلام الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دبي (وام)
فاز فيلم كوري وآخر إيطالي بجوائز مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي من مدينة إكسبو دبي، الذي يحتفي بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إِبداع الإنسان، حيث جاء الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع جوائز المهرجان الذي أقيم في مركز تواصل للمؤتمرات في مدينة إكسبو دبي.
اجتذبت المسابقة أكثر من 500 فيلم من 89 دولة، وتولت لجنة مكونة من 12 خبيراً في مجال السينما والتقنية، بما في ذلك المخرج الشهير شيكار كابور وخبير التكنولوجيا الإبداعي الحائز جوائز بن غروسمان، تصفية المشاركات واختيار أفضل فيلم وأفضل مخرج، بينما صوّت الجمهور لصالح جائزة اختيار الجمهور، في حين قيّمت تقنية الذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها الصوت والصور والقصة لكل مشارك، لتحديد جائزة اختيار الذكاء الاصطناعي.
وفاز فيلم «ون مور بمبكن» (One More Pumpkin) للمخرج هانسل فون كوون من كوريا الجنوبية، بجائزة أفضل فيلم وجائزة اختيار الجمهور، وقد استحوذ هذا العمل الفني على انتباه الجماهير بمزيج من الفلكلور والابتكار التقني، الذي يروي قصة زوجين مسنين يشاع أنهما يتحديان حدود الزمن.
وحصل فيلم «تريتا» (TRETA) للمخرج الإيطالي فرانشيسكو سيرو على جائزة أفضل مخرج، عن قصته الساحرة حول مهرج يتظاهر بأنه ملك الإغراءات البشرية وينظم معركة من أجل السيطرة، كما حصل سيرو على جائزة اختيار الذكاء الاصطناعي، التي ترعاها مجموعة «جي 42»، حيث أبرزت أداة الذكاء الاصطناعي الفريدة والمصممة لهذا الغرض إمكانية المواءمة بين الحكم البشري وقدرات التقييم لدى الذكاء الاصطناعي، وأظهرت كيف يمكن للتكنولوجيا أن توفر طريقة جديدة لمراجعة الأعمال الفنية.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، إن جودة العروض المقدمة وتنوعها وعمق المواضيع التي تعالجها، تؤكد نجاح أول مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، في تعزيز منصة عالمية لاستكشاف التكنولوجيا والإبداع وإمكانات الذكاء الاصطناعي للتقدم، وتجسد الأفلام الفائزة روح المهرجان وتوضح كيف يمكن لخيال الناس إيجاد طرق جديدة للتعبير باستخدام أحدث التقنيات.
وأضافت أن مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي عزّز مكانة مدينة إكسبو وجهة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ومجتمع يركز على المستقبل ومنصة عالمية للتعاون بشأن الأفكار الكبيرة، متطلعة إلى المزيد من الفرص التي من شأنها جذب الرواد والتقنيات المبتكرة.
شهد حفل توزيع الجوائز حضور العديد من الأسماء الفاعلة في مجال الأفلام والسينما والتقنية في أمسية مليئة بعروض الأفلام وعروض الذكاء الاصطناعي التفاعلية، وأداء أوركسترا الفردوس للموسيقى من تأليف الذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات منارة للسلام والتنمية مسؤولون في شركات تكنولوجية لـ«الاتحاد»: تجارة «بلا أوراق» عبر الذكاء الاصطناعي والتطبيقات والحلول المبتكرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفلام الذكاء الاصطناعي مدينة إكسبو دبي الذکاء الاصطناعی جائزة اختیار مدینة إکسبو
إقرأ أيضاً:
سرير الذكاء الاصطناعي.. يتتبع شخيرك ويوقظك صباحاً
يلجأ العديد من الأشخاص إلى ساعات أو خواتم ذكية لمراقبة نومهم، ولكن يمكن لبعض الأسرّة مراقبة كل ذلك دون ارتداء أي أدوات على الإطلاق.
يتمتع سرير "تامبور برو إير سمارت كزل" بمواصفات متعدّدة لمنح شعور عميق. لكن سعره ليس في متناول الجميع، إذ تبلغ سعر قاعدته 7600 دولار، ومرتبته 2600 دولار، ما يعني إجمالي 11 ألف دولار للسرير الواحد.
استعرضت صحيفة "ذا صن" مواصفات هذا السرير من إنتاج شركة "دريمز" البريطانية، وهي:
مواصفات السرير يمكن التحكم بقاعدة السرير القابلة للتعديل وفق راحة النائم عليه، من خلال تنزيل تطبيقه على الهاتف الجوال، والتواصل مع المساعد الافتراضي "أليكسا"، القادر على إجراء وظائف التدليك. تتكيّف المرتبة مع الوضع الأنسب والمريح للشخص النائم بشكل تلقائي، ويمكن ضبطها يدوياً، حيث تتوفر 3 خيارات: ناعمة ومتوسطة وثابتة، وهي مصنوعة من اسفنج ذكي عدّلته وكالة ناسا الفضائية. تعدّل المرتبة حرارة الجسد المناسبة مع الأجواء، ففي حال كانت الأجواء باردة تمنح الدفء، كما يقوم الغطاء بعملية التبريد، باستخدام تقنية ذكية مصممة لامتصاص الحرارة الزائدة. هناك منافذ USB على كل جانب من السرير، وهي مفيدة لإبقاء الهاتف الجوال مشحوناً طوال الليل. تتوفر قاعدة السرير بأشكال متعدّدة. ويمكن أن تكون من قسمين في حال كان السرير لشخصين، بحيث تتيح لكل واحد منهم التحكم بجانبه من السرير، دون إزعاج الآخر. يمكن تعديل القاعدة إلى وضع الجلوس أو رفع الساقين، بحيث يحتوي كل جانب على جهاز تحكم عن بُعد لتبديل الأوضاع كما يراها مناسبة.
محاربة الشخير.. واهتزازات بدل المنبه
يساعد السرير على معالجة الشخير، حيث يتفاعل مع الطريقة المناسبة لتعديل نوم الشخص الذي يعاني من الشخير، لمنحه طريقة نوم أفضل.
يأتي ذلك من خلال قدرة السرير على استشعار الاهتزازات الدقيقة الناتجة عن الشخير، عند هذه النقطة، يقوم تلقائياً برفع رأس النائم بمقدار 12 درجة، ما يؤدي إلى تحرير الممرات الهوائية للنائم ومنع الشخير.
ويمكن برمجة السرير لإصدار اهتزاز لطيف يكون بمثابة منبه لإيقاظ النائم صباحاً، بشكل أفضل بكثير من الاستيقاظ على ضوضاء المنبهات الرهيبة.
كما يمكن محادثة "أليكسا" لإصدار نبرات صوت صباحية كشخص يناديه للاستيقاظ بلطف.