قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتقديم المساعدات لأهالي غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تهتم بمساعدة محدودي الدخل وتحسين مستويات المعيشة للموظفين ورفع الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى دعم توفير السلع التموينية ودعم أصحاب الهمم.

 

وأكد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن استمرار الرئيس السيسي في دعم أهالي غزة، حيث تبذل مصر جهودًا كبيرة لتقديم المساعدات لهم عبر الوسائل البرية والجوية، بما في ذلك الإنزال الجوي بأعداد كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك إلحاحا مصريا مستمرا على مساعدة أهل غزة، متابعاً: "من لا يرى مساعدات مصر إلى أهالي غزة سواء برا وجوا فإنه يجهل الواقع".

 

وأشاد الشيخ خالد الجندي، بالدولة المصرية التي تحرص على الاستمرار في دعم الدولة الفلسطينية.

 

وواصل: "أحب أشيد بدولتي وحقيقي أنا فخور بيها قد الدنيا كلها، مفيش حالة فخر قد ما نملكه تجاه هذا البلد المعطاء، مش هتكلم عن نجاحات القيادة السياسية اللي خلت زعماء العالم يجوا لغاية عندنا، في ضيافة الرئيس السيسي".

 

وتابع: "القيادة السياسية فرضت نفسها على العالم بأسره وده مش هتكلم فيه، ولكن هتكلم أننا رغم ما نعانيه من بعض المشكلات الاقتصادية نتيجة الحصار اللي اتفرض علينا، إن مصر مستمرة في معاونة أهالينا في غزة ورفح بشكل منقطع النظير مفيش دولة في العالم عملته".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر خالد الجندي غزة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية تدعو للسلام في الشرق الأوسط وتواصل دعمها لأهالي غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حثت الكنائس المصرية ورجال الدين المسيحي على نشر السلام في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على رفض كل أشكال العنف وإراقة دماء الأبرياء، وذلك استنادًا إلى تعاليم السيد المسيح: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم يدعون بني الله" (متى 5:9).

دعم أهالي غزة

وقد قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعمًا ملموسًا لأهالي غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة الناجمة عن التصعيد العسكري والحصار المستمر.

وأكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تقف مع كل متألم ومحتاج، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنسية، مؤكدًا أن الواجب الإنساني والأخلاقي يقتضي تقديم العون في أوقات المحن.

وفي هذا الإطار، شاركت الكنيسة في مبادرات إنسانية لتوفير مساعدات غذائية وطبية للمتضررين في قطاع غزة، بالتعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات الإغاثية المصرية. 

كما عبرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعت إلى رفع الصلوات في الكنائس من أجل إحلال السلام ووقف العنف، مع التأكيد على أهمية التعايش والعدل كدعائم أساسية لأي حل دائم.

وتعكس هذه الخطوات التزام الكنيسة القبطية بمبادئها الراسخة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم المحبة والرحمة، ويأتي دعمها لأهالي غزة امتدادًا لدورها الوطني والإنساني، الذي طالما عبرت عنه في مواقف مشابهة عبر تاريخها، سواء داخل مصر أو خارجها.

كما شددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رفضها كل الطرق التي تؤدي إلى العنف وسفك الدماء، إذ أكدت في بيان لها على "رفضها واستنكارها للأحداث الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من بينهم العديد من المدنيين الأبرياء"، ودعت إلى الاحتكام للعقل واتباع لغة الحوار والتفاوض لحقن الدماء وحفظ حياة الإنسان، التي هي أسمى من أي قيمة أو هدف آخر.

وأشاد البيان بجهود التهدئة التي تبذلها الدولة المصرية للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.

قوافل مساعدات إنسانية

 


لم يقتصر دعم الكنيسة على الدعوات المعنوية فقط، بل أعلن البابا تواضروس الثاني عن إرسال قوافل مساعدات لأهالي غزة، حيث صرح قداسته: "نحن نصلي من أجل الهدوء والسلام في المنطقة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويعطي هدوءًا لجميع جيراننا." وأضاف: "لم نكتف بالكلام، بل بدأنا بالفعل بإطلاق مبادرة لمساعدة المدنيين في غزة عبر توفير الأغذية والأدوية والملابس، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء."

جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها في كنيسة مارجرجس بأرض الجنينة، حيث شارك في العظة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، وحضور عدد كبير من شعب الكنيسة.

كما أعلنت الكنيسة القبطية عن إطلاق حملة تبرعات لدعم المدنيين في غزة، من خلال توجيهات البابا تواضروس الثاني، حيث تقوم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بتجهيز مساعدات تشمل الأدوية والإسعافات الطبية ومواد غذائية وملابس وبطاطين، سيتم إرسالها إلى القطاع. كما ناشدت الكنيسة أبناءها بالمشاركة في هذا العمل الإنساني.

دور الكنيسة القبطية في التاريخ الوطني
 

وفي هذا السياق، أكد الكاتب والمفكر سليمان شفيق على أن الكنيسة القبطية، التي تعد من أقدم المؤسسات المصرية، كانت دائمًا حاضرة في المشهد الوطني، حيث شاركت بشكل فاعل في مقاومة الاحتلالات المتعاقبة في تاريخ مصر، سواء كانت يونانية أو رومانية أو عثمانية أو فرنسية أو بريطانية. كما كان لها دور بارز في بناء الدولة الحديثة، بما في ذلك دعم ثورة 1919 وتأييد ثورة يوليو 1952.

وأشار "شفيق" إلى المواقف الوطنية للكنيسة في مواجهة التحديات، مثل موقف البابا شنودة الثالث ضد زيارة الرئيس السادات للقدس، ودور الكنيسة في أحداث ثورة 30 يونيو، حيث كانت شريكًا أساسيًا في رسم ملامح المرحلة الجديدة جنبًا إلى جنب مع الأزهر الشريف والقوات المسلحة والشعب المصري.

ورغم التحديات والاعتداءات التي تعرضت لها الكنائس بعد الثورة، كان البابا تواضروس الثاني دائمًا في المقدمة، مؤكدًا التزام الكنيسة بالمشاركة في مسيرة الوطن، مهما كانت التضحيات.

 

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة يتفقد منطقة نادي فرسان الإرادة بأوسيم لتوصيل الصرف الصحي للمنازل
  • وقفة لأهالي بلدة حوش السيد علي طالبت ببسط الامن والأمان
  • البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح
  • الكنيسة القبطية تدعو للسلام في الشرق الأوسط وتواصل دعمها لأهالي غزة
  • البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
  • خطوة من الإمدادات الطبية ومنظمات الأمم المتحدة والمانحين لتوصيل الدواء إلى المرافق المستهدفة
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يزور ضريح الجندي المجهول بموسكو
  • خالد الغندور: عقد رعاية تاريخي منتظر للأهلي استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • بشرى سارة لأهالي العبور الجديدة
  • وزيرة فلسطينية: يجب وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات لأهالي غزة