صدى البلد:
2025-04-17@07:49:29 GMT

عالم أزهري: النبي حذرنا من ترك أبنائنا فقراء

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

فسر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن "سيدنا محمداً -صلى الله عليه وسلم- وجه الآباء بأنه لا يتركون أبنائهم فقراء، وعلى المرء أن يجتهد حتى يتركهم فى ستر وليسوا فقراء يتذللون للناس، يعنى لو أغنياء لا تتبرع بثروتك كاملة وتترك أبناءك أغنياء.

 

واستدل في تصريح له، بحديث سعد بن أبي وقَّاص، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو سعد بن مالك بن أبي وقاص الزهري أصابه مرضٌ في حجة الوداع، فقال: يا رسول الله، قد بلغني من الوجع ما ترى، وأنا ذو مالٍ، وليس لي إلا ابنة واحدة.

.. قال: لا، قال: الثلث؟ قال: الثلث، والثلث كثير، إنَّك أن تذر ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تذرهم عالةً –يعني: فقراء- يتكفَّفون الناس ".

 

وتابع: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يوجه كل أب وأم أن يؤمنوا مستقبل أبنائهم، وأن يأمرهم بطاعة الله من الصلاة والصوم والعبادة".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النبي

إقرأ أيضاً:

هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب

أكّد الشيخ أحمد خليل، إمام وخطيب بـ وزارة الأوقاف، أن التدخين يُعد من العادات الضارة التي تُلحق أذى بالغًا بصحة الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة: 195]، مشددًا على أن التدخين يدخل ضمن دائرة التهلكة التي نهى الله عنها صراحةً في كتابه الكريم.

كما استند الشيخ خليل إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، موضحًا أن أضرار التدخين لا تقتصر على المدخن وحده، بل تمتد إلى من حوله، وهو ما يجعل تحريمه قائمًا من ناحية الإضرار بالآخرين.

ورغم تأكيده على حرمانية التدخين، نفى الشيخ خليل أن تؤثر هذه المعصية على صحة الصلاة خلف الإمام المدخن، موضحًا أن الصلاة تبقى صحيحة شرعًا طالما الإمام يُحسن أداءها ويستوفي شروطها الأساسية، كالطهارة والتمكن من قراءة الفاتحة وأركان الصلاة.

التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

ونصح المصلين مع ذلك باختيار الأئمة المعروفين بالاستقامة والتقوى، لأن الإمام قدوة للمصلين، وتصرفاته تنعكس على مكانة الصلاة وقدسيتها في نفوس الناس.

 وأشار إلى أن التدخين أمام المصلين يُعد من قبيل إظهار المعصية علنًا، وهو ما قد يؤدي إلى نفور البعض من الجماعة، ويُفقد الإمام هيبته وقدوته.

وختم الشيخ خليل حديثه بالتأكيد على أن الغاية من الصلاة والجماعة هي تعميق الصلة بين العبد وربه، ومن ثمّ ينبغي أداء العبادة في أجواء من الطمأنينة والنقاء السلوكي، بعيدًا عن أي مظاهر قد تُشوّه صورة الإمام أو تؤثر في خشوع المصلين.

من جهة أخرى، وفيما يتعلّق بحكم الصلاة على يسار الإمام، أوضحت السنة النبوية أن الواجب هو أن يتقدم الإمام على المأمومين، وإذا كانوا جماعة فالوقوف خلفه هو السنة الثابتة. 

واستُشهد برواية جابر رضي الله عنه، حين صلى بجوار النبي صلى الله عليه وسلم عن يساره، فأخذه بيده وأقامه عن يمينه، ثم جاء ثالث فأقامهما النبي خلفه. وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء من الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الأربعة، تأكيدًا على أن ترتيب الصفوف من السنة المؤكدة التي ينبغي الالتزام بها.

مقالات مشابهة

  • هل يسامح الله من تاب عن أذية الناس؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
  • هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • دعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهموم
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
  • أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء