الخارجية الفلسطينية تستنكر بشدة الصمت الدولي إزاء مجزرة الاحتلال المروعة في مدينة غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استنكارها الشديد للصمت الدولي إزاء المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وراح ضحيتها 112 شهيداً و760 جريحاً.
وأدانت الوزارة في بيان نقلته وكالة وفا تفاخر الوزير في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بارتكاب قواته هذه المجزرة البشعة، مشيرة إلى أنها تعتبرها إعلان نوايا وسياسة تتبعها حكومة الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني في تحدٍ سافر لمحكمة العدل الدولية وأمرها الاحترازي واستخفافاً بجميع المواقف والمطالبات الدولية لحماية المدنيين.
كما أدانت الوزارة التهديدات التي يطلقها أيضاً الوزير في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومطالباته بفرض مزيد من العقوبات الجماعية عليهم وتعميق الاستعمار في أرض دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وإصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مرتكبي هذه المجزرة ومن يقف خلفها والذين يتفاخرون بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.