الخارجية الفلسطينية تستنكر بشدة الصمت الدولي إزاء مجزرة الاحتلال المروعة في مدينة غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استنكارها الشديد للصمت الدولي إزاء المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وراح ضحيتها 112 شهيداً و760 جريحاً.
وأدانت الوزارة في بيان نقلته وكالة وفا تفاخر الوزير في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بارتكاب قواته هذه المجزرة البشعة، مشيرة إلى أنها تعتبرها إعلان نوايا وسياسة تتبعها حكومة الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني في تحدٍ سافر لمحكمة العدل الدولية وأمرها الاحترازي واستخفافاً بجميع المواقف والمطالبات الدولية لحماية المدنيين.
كما أدانت الوزارة التهديدات التي يطلقها أيضاً الوزير في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومطالباته بفرض مزيد من العقوبات الجماعية عليهم وتعميق الاستعمار في أرض دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وإصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مرتكبي هذه المجزرة ومن يقف خلفها والذين يتفاخرون بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس مكاوي، سفيرة الجامعة العربية لدى روما والفاتيكان، إنّها تأثرت بشدة أثناء وقوفها أمام جثمان البابا فرانسيس، مؤكدة أن اللحظة كانت مليئة بالمشاعر العميقة.
وأضافت مكاوي أن هذا اللقاء كان محوريًا في حياتها، حيث تذكرت اللحظة التي منحها فيها البابا وقتًا خاصًا للحديث عن معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
معاناة الأطفال والنساء في الأرض المحتلةإيناس مكاوي أكدت في حديثها أنها استغلّت تلك الفرصة الثمينة لتوجه رسالة إلى البابا فرانسيس بشأن المذابح التي يتعرض لها الأطفال والنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الدعم المستمر الذي قدمه البابا لقضية حقوق الإنسان في المنطقة.
الوصية الأخيرة للبابا فرانسيسوفي ذات السياق، أشارت مكاوي إلى أنها اطلعت اليوم على وصية البابا فرانسيس التي أوصى فيها بأن يدفن في مكان بسيط دون زخرفة، مع كتابة اسمه فقط على قبره: “فرانسيس”. هذه الوصية تكشف عن تواضع البابا ورغبته في البقاء قريبًا من الناس في مماته كما كان في حياته.
وختمت مكاوي حديثها بالدعاء للبابا فرانسيس بالرحمة، معبرة عن فخرها بشهادتها وتقديرها لشخصيته الإنسانية التي أثرت في العالم أجمع.