أمين الأمم المتحدة يستنكر قتل الفلسطينيين أثناء تسلمهم المساعدات (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، أثناء تسلمهم المساعدات في دوار النابلسي بقطاع غزة، وفق نبأ عاجل لقناة “إكسترا نيوز” اليوم الخميس.
متحدث الرئاسة: بايدن أشاد بجهود مصر لإدخال المساعدات إلى غزة متحدث الرئاسة يكشف مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
وقال إن الأمم المتحدة لن تتمكن من إيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر منذ أكثر من أسبوع.
قوات الاحتلال فتحت النيران على الفلسطينيين أثناء تسلمهم المساعدات
أكدت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة فى الطريق الساحلى غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف الأهالى والنازحين من شمال قطاع الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.
وارتكب الاحتلال المجزرة البشعة ضد الفلسطينيين بمنطقة الشيخ عجلين وسط استمراره على ارتكاب جرائم الإبادة وتحدى قرارات المحكمة الدولية. راح ضحيتها ما يزيد عن 1150 من الضحايا ما بين شهيد ومصاب بعد أن باتوا ليلتهم بانتظار قافلة المساعدات للحصول على قوت أطفالهم وأسرهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 30 ألفاً و35 شهيدا فلسطينيا، منذ 7 أكتوبر الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين جوتيريش مساعدات غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة وضع خريطة طريق واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحشد الإرادة السياسية للمضي بشكل جاد نحو حل الدولتين، مشددةً على دعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وقالت الإمارات، في بيان خلال المشاورات بشأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل حول تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة: «إنه تزامناً مع تواصل الجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، يجب المضي قدماً في حل الدولتين وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة».
وسلط بيان الدولة الضوء على ثلاث نقاط رئيسية، أولها الحاجة إلى خريطة طريق واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيان: «حدد قرار الجمعية العامة 24/ES-10، الذي اعتُمد في سبتمبر الماضي، إطاراً زمنياً مدته 12 شهراً لهذا الغرض. ومع ذلك، نحتاج إلى آليات تنفيذ واضحة لتحقيق هذا الهدف».
وأكد البيان ضرورة أن يُسفر المؤتمر عن نتائج عملية وملموسة، مع حشد الإرادة السياسية للدفع الجاد نحو حل الدولتين.
كما شدد على أهمية تواصل الجهود لضمان عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، مع جميع الحقوق والامتيازات ذات الصلة.
وحث البيان جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين على القيام بذلك، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر خطوة مهمة في دفع عملية السلام قدماً.
وأكد البيان التزام الإمارات الراسخ بالسلام، مشدداً على استعدادها لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف الحيوية، مشيراً إلى أن هذه اللحظات الحاسمة لا تتطلب مجرد أقوال، بل أفعالًا ملموسة.
وقال البيان: «يظل تحقيق حل الدولتين مسؤوليتنا الجماعية، وهو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم».
وفي سياق آخر، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الأعمال العدائية في جميع أنحاء قطاع غزة تُلحق خسائر فادحة بالمدنيين، وتحرمهم من الأمان وسبل البقاء على قيد الحياة، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية.
وشدد مكتب «الأوتشا» على ضرورة حماية المدنيين بموجب القانون الدولي وألا يكونوا هدفاً أبداً، بحسب ما جاء على لسان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق خلال مؤتمر صحفي في نيويورك.
وقال حق، إن «منظمة الصحة العالمية تمكنت من دعم بعض عمليات الإجلاء الطبي من غزة، حيث سُمح لـ 18 مريضاً ونحو 30 مرافقاً لهم بالخروج لتلقي العلاج المتخصص خارج القطاع».
وأشار إلى أن حوالي 12500 مريض في غزة ما زالوا بحاجة إلى إجلاء طبي، ونقل دعوة المنظمة لتمكينهم من القيام بذلك عبر جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني والإنساني، قال: «مع اقتراب الإمدادات داخل القطاع من النفاد وتفاقم الوضع، شهدنا زيادة في عمليات النهب خلال الأيام القليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن العديد من هذه الحوادث في رفح ودير البلح والزوايدة».
وأشار إلى أن أكثر من 60 ألف طفل فلسطيني في غزة يعانون سوء التغذية، في وقت ينفد فيه بسرعة الوقود والإمدادات لدى المطابخ المجتمعية.
وحذر شركاء الأمم المتحدة من نقص حاد في المياه وفي الملاجئ التي تستضيف النازحين.
وقال حق: «شح المياه، إلى جانب نقص مستلزمات التنظيف ورعاية الماشية، يُؤثّر سلباً على الصحة العامة، حيث عانت أكثر من ثلث الأسر في غزة من إصابات جلدية في شهر مارس».
وأفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن «شركاء المنظمة بالمجال الإنساني على الأرض حدّدوا أكثر من 10 أطفال غير مصحوبين بذويهم ومنفصلين عنهم هذا الأسبوع»، مضيفاً أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإعادة لمّ شمل هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم.