بدء فعاليات أولى حفلات الخميس الأخير بمسرح السامر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات الحفل الفنى الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ورئاسة عمرو البسيونى، لأغاني سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، على مسرح السامر بالعجوزة في القاهرة.
جاء ذلك فى حضور رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية الفنان تامر عبد المنعم، وكثير من الفنانين والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الهيئة.
واستقبل تخت يضم مجموعة من الفرقة المصرية للموسيقى والغناء المشاركين فى الحفل بمقطوعات موسيقية من أغانى أم كلثوم ، منها سيرة الحب وغيرها من المقطوعات التى نالت اعجاب الحاضرين.
بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم القى الفنان تامر عبدالمنعم ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، كلمة رحب فيها بالحضور قائلاً: برحب بحضراتكم جميعا، و الحقيقة ما كنتش متصور ان الحضور هيبقى بهذا الكم، لكن انا سعيد لان ده لو دل فيدل على ان عندنا شعب بيحب الفن. وشجعنا ان احنا نعمل ما هو اكثر.
واشار الى ان الحفل تحت عنوان الخميس الاخير من كل شهر. يعني كل شهر ان شاء الله هيكون فيه حفلة. هنبدأ النهاردة بحفل ام كلثوم اللي هتقدمه مجموعة من ابناء الهيئة العامة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فرقة من الفرق القوية اللي احنا بنتشرف انها تكون منتمية لنا.
وقدم عبدالمنعم الشكر لجميع الزملاء و العاملين الموجودين في الادارة المركزية للشئون الفنية وجميع الادارات العامة وجميع المديرين. موضحاً ان الجميع يعمل داخل هذه الادارة ليس بعقلية فردية وانما العمل الجماعى، من خلال اللي بنقول عليه انشطة شهرية. احنا بنقعد نشتغل مع بعض وبنحاول نطلع افضل شيء.
اشكر وزميلي المهندس الكبير الاستاذ محمد جابر الذى يستضيفنا النهاردة داخل هذا المسرح. واشكر اخواني وزملائي في الشؤون الهندسية وجميع العاملين في هذا المسرح الذي تعبوا معي قوي قوي علشان حضراتكم تستمتعوا بهذا الحفل الذي اتمنى انه يعجبكم ان شاء الله.
تحيي الحفل الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو مدحت عبد السميع.
والتى يتقدم مقطوعة موسيقية ألف ليلة وليلة و
1- أغنية "اسأل روحك".. غناء المطربة اْمنية عبده
2 اغنية "بالسلام" غناء المطربة نورا حسني .
3_ أغنية "الورد جميل" غناء المطرب أحمد عدراوس ..
4- ا.ٔغنية "أنساك" غناء المطربة نجلاء سليمان
5- أغنية "الليل اهو طال" غناء المطرب أسامة علام.
6- أغنية "دارت الأيام.. غناء المطربة.. بسمة بيومي.
ويحيي الحفل الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بباقة متميزة من أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، بقيادة المايسترو د. مدحت عبد السميع، كما يخصص الجزء الثاني من الحفل للمطرب الفنان أحمد إبراهيم ويقدم باقة من أجمل أغاني سيدة الغناء العربي، بمشاركة الفرقة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرقة المصریة ا غنیة
إقرأ أيضاً:
«الحلال» هو الأصل في الموسيقى والغناء.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟ إن المسألة ليست كما يتصوّر البعض من التحريم المطلق، بل ترتبط بجوهر المعنى والمضمون الذي تُقدمه الموسيقى والغناء.
وبيّن فى تصريح له، أن العلماء منذ القدم قالوا إن "الموسيقى صوتٌ حسنُه حسنٌ، وقبيحُه قبيح".
وأشار إلى أن الأصوات جزء من حياة الإنسان، ولا يمكن القول إن الصوت الجميل حرام لمجرد أنه مُنظَّم أو يحمل نغمًا، فالله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وقد كُتب الإحسان على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.
ونوه أن تلاوة القرآن في مصر مثال حي على هذا، حيث تُقرأ الآيات بألحان العرب بشكل يُدخل المعنى إلى القلب، فهل يمكن أن يُقال عن هذه الألحان إنها محرمة؟!
وذكر أن الوسيلة التي تُوصِل المعنى الجميل – سواء أكانت لحنًا أو نغمة – تكون في ذاتها جميلة، ما دام ما يُقال بها حسنًا.
وأكد أمين الفتوى أن الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل، فإذا كانت تحمل المعاني الطيبة والأخلاق الحميدة، فهي من قبيل الحسن، أما إذا اشتملت على القبح، كقلة الأدب، أو التهييج، أو نشر السوء، فهي قبيحة ومرفوضة، لا لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله.
قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغى على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.
وقد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى : لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.
ما حكم الموسيقى ؟
أما عن حكم الموسيقى شرعا، سواء كانت منفردة أو مصاحبة للغناء فهي مسألة خلافية، أباحت دار الإفتاء، الموسيقى إن لم تشتمل على ما يحرك الغرائز، أو على ما يدعو إلى محرم، وذلك لعدم ورود نص صحيح صريح في الشرع الشريف يحرمها.
واستندت قول قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": لم يصح في التحريم شيء. وكذا قال الغزالي وابن النحوي في العمدة. وقال: ابن طاهر: لم يصح منها حرف واحد. وقال ابن حزم: كل ما رُوي فيها باطل وموضوع. قال الإمام الغزالي حيث قال : إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة، فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، والطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات. وكذلك ما قاله الإمام ابن حزم حيث قال : ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا حسن.
ولخصت: ومما سبق نخلص بأن العلماء اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاما، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل ما يشتمل على حرام فهو حرام. ويؤيد ذلك قول الغزالي في معرض حديثه عن شعر الخنا، والهجو، ونحو ذلك : فسماع ذلك حرام بألحان وبغير ألحان، والمستمع شريك للقائل [الإحياء 2 /282] واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة كالعرس وقدوم الغائب وأيام الأعياد ونحوها.
وأكملت: واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، والمختار من الفتوى هو ما ذهب إليه الإمام الغزالي وابن حزم من إباحة الآلات لعدم ورود النص الصحيح الصريح المحرم، ولأنها لا تزيد عن كونها أصوات تطرب حسنها حسن وقبيحها قبيح.