دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft لانتهاك حقوق الطبع والنشر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة The Verge أن المطالبات القانونية بدأت تتراكم ضد Microsoft وOpenAI، حيث رفعت ثلاثة مواقع إخبارية أخرى دعوى قضائية ضد الشركتين بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر. رفعت The Intercept وRaw Story وAlterNet دعاوى قضائية منفصلة تتهم فيها ChatGPT بإعادة إنتاج محتوى إخباري "حرفيًا أو شبه حرفي" مع حذف الإسناد المهم مثل اسم المؤلف.
وقالت المواقع، التي تمثلها جميعها نفس شركة المحاماة، إنه إذا تدرب موقع ChatGPT على مواد محمية بحقوق الطبع والنشر، فإنه "كان سيتعلم توصيل تلك المعلومات عند تقديم الردود". أضافت Raw Story وAlterNet أن OpenAI وMicrosoft يجب أن يكونا على علم بأن برنامج الدردشة الآلي سيكون أقل شعبية ويولد إيرادات أقل إذا "اعتقد المستخدمون أن استجابات ChatGPT تنتهك حقوق الطبع والنشر الخاصة بطرف ثالث."
تشير المؤسسات الإخبارية في الدعوى القضائية إلى أن OpenAI تقدم نظام إلغاء الاشتراك لأصحاب مواقع الويب، مما يعني أن الشركة يجب أن تكون على دراية بالانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر. وقالت Microsoft وOpenAI أيضًا إنهما سيدافعان عن العملاء ضد المطالبات القانونية المتعلقة بانتهاك حقوق الطبع والنشر التي قد تنشأ عن استخدام منتجاتهم، وحتى دفع التكاليف المتكبدة.
في أواخر العام الماضي، رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد شركتي OpenAI وMicrosoft بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر، قائلة إنها "تسعى إلى تحميلهما المسؤولية عن الأضرار القانونية والفعلية التي تقدر بمليارات الدولارات". طلبت OpenAI من المحكمة رفض هذا الادعاء، قائلة إن صحيفة نيويورك تايمز استفادت من خطأ ChatGPT الذي جعلها تقرأ المقالات كلمة بكلمة.
تواجه الشركات أيضًا دعاوى قضائية من العديد من المؤلفين غير الروائيين الذين يتهمونهم بـ "السرقة الجماعية والمتعمدة للأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر"، ومن قبل الممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان بسبب ادعاءات مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الطبع والنشر
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
أشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به لجنة الميثاق العربي في حماية وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن البرلمان العربي يولي أهمية خاصة للتعاون مع لجنة الميثاق، إدراكًا منه لدورها المحوري في متابعة تنفيذ الدول العربية لالتزاماتها وفقًا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، باعتباره آلية عربية هامة لتعزيز جهود الدول العربية في مجال إعمال وإنفاذ وحماية حقوق الإنسان.
وأوضح أن البرلمان العربي يحرص على أن يكون له إسهام بارز في الارتقاء بالمنظومة الحقوقية في الوطن العربي، سواء من خلال إصدار قوانين عربية استرشادية تدعم الدول العربية في مراجعة وتحديث التشريعات الوطنية الخاصة بها ذات الصلة أو على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
واعتبر إن مناقشة هذه الدورة للتقرير الوطني المقدم من سلطنة عمان، يمثل نموذجاً مشرفاً لدولة عربية تظهر التزاما حقيقيا بتعزيز حقوق الإنسان، وتفاعلاً إيجابياً مع مبادئ وأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، يطيب لي الإشادة بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق وحرصها على تعزيز منظومة شاملة تستند إلى القانون والعدالة والتنمية المستدامة، بما يدعم رؤيتها المستقبلية ... رؤية عمان 2040 ، فضلا عن تبنيها نهجا شاملا ومتوازنا يربط بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة واحترام الحقوق والحريات من جهة أخرى.
وأشار إلى أهمية أهمية توثيق جرائم الاحتلال بشكل رسمي، في ظل حرب الابادة التي يشهدها قطاع غزة، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني أمام الجهات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.