شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن البطريرك  ثيوفيلوس  الإساءة للقرآن في السويد تمس بقيم الأديان كافة، صراحة نيوز 8211; أكد بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، أن التمادي والاستمرار بالإساءة للقرآن الكريم في السويد يعد .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البطريرك  ثيوفيلوس: الإساءة للقرآن في السويد تمس بقيم الأديان كافة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البطريرك  ثيوفيلوس: الإساءة للقرآن في السويد تمس...

صراحة نيوز – أكد بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، أن التمادي والاستمرار بالإساءة للقرآن الكريم في السويد يعد مساسا غير مقبول بالقيم التي نادت بها الأديان، وتماديا لا أخلاقيا بحق كل المبادئ الإنسانية التي تنادي بالسلام والعيش المشترك بين الأديان والثقافات أياَ كانت. وأضاف البطريرك ثيوفيلوس، في بيان أصدرته بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية اليوم السبت، أن الإساءات والتصرفات المستهترة لأي متطرف بارتكاب جريمة حرق أو تمزيق نسخة من القرآن الكريم في السويد، فعل مدان وبشع وجريمة عنصرية بحق الحرية الدينية للبشر وفعل غريبٌ عن التعاليم السماوية كلها. وأكد البطريرك، أن احترام الدين والمقدسات والرموز الدينية وحريةَ المعتقد هي من أهم وأبسط الحقوق الأساسية للإنسان، ويجب على العالم أجمع بمؤسساته وأفراده اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمحاسبة المتطرفين وإيقافهم. وقال”نحن في القدس ما زلنا واقعين تحت نير التطرف ضد كنائسنا وأملاكنا وأبنائنا، كان آخرها أمس في كنيسة جبل صهيون بالقدس”. وطالب اليطريرك ثيوفيلوس، المجتمع الدولي بإيجاد حل لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدائية والتحريضية، و حماية حقوق اتباع كافة الأديان السماوية في ممارسة عبادتهم بحرية وأمان. وختم البطريرك البيان “إذ نكرر تضامنا الكامل مع أخوتنا المسلمين في القدس وباقي فلسطين والأردن، ونستنكر كل ما يؤذي مشاعرهم الدينية والإنسانية، ونؤكد أهمية الوحدة والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وكل قوى الشر والظلام، حاملين مشاعل السلام والمحبة من اجل امن واستقرار أراضينا المقدسة، وننشر رسائل الأديان السماوية السمحة بالأمان والعدل والرحمة واحترام الآخر ومحبته”. –

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة

وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:

نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.

هذه الجراحات  تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.

في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.

إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.

لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.

لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.

نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.

كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!
  • حماس: هدم مسجد الشياح في القدس تهويد وجريمة ضد الأديان
  • ننشر أسماء المرشحين للتصفيات النهائية بالمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بجميع الأفرع
  • 1000حافظ ومبتهل يتنافسون فى التصفيات النهائية بمسابقة بورسعيد للقرآن الكريم
  • مجلس القضاء الأعلى يدعو كافة منتسبيه للتبرع بتقديم المساعدات لشعبي فلسطين ولبنان
  • الأوقاف تُعلن أسماء المتأهلين للمسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم بجميع فروعها
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم