قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن المجلس يتولى التنظيم ولا يملك أدوات إعلامية مثل الجرائد والقنوات، ومهمته أن يكون حيادا، ويتولى ترخيص الإصدارات لجميع الصحف والبوابات الإلكترونية والقنوات، وفقا لضوابط قانونية محددة، مشيرا إلى أن المجلس لديه لجنة قانونية لتلقي الشكاوى من مختلف الجهات وفحصها وتحقيقها، والتفريق بين الشكاوى المتعلقة بضوابط إعلامية أو الشكاوى التي تحمل وقائع سب وقذف.

الجهات القضائية المختصة

وأوضح «جبر»، أن المجلس لا يتدخل في شأن من شؤون القضاء، وعند المخالفة تتم إحالة الواقعة إلى الجهات القضائية المختصة، والمجلس لديه الصلاحية في فرض الغرامة أو منع الظهور لفترة محددة، لافتا إلى أن من مهما المجلس متابعة تنفيذ الأكواد الإعلامية مثل قضايا المرأة والطفل والتأكد من عدم الإساءة إليها، وكذلك التعامل مع الإعلانات في المواسم مثل إعلانات شهر رمضان، وقد أكد المجلس مراعاة ضوابط الإعلانات.

مشروع قانون

وأشار إلى أن المجلس بصدد إعداد مشروع قانون لتنظيم الإعلانات بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الدواء وهيئة المستشارين بمجلس الوزراء ووزارة العدل، لتنظيم الإعلانات بعد شكاوى من عدم ضبط الإعلانات المتعلقة بالأدوية تحديدا، متابعا «علاج العشوائية في نشر الإعلانات يكون من خلال ضوابط قانونية».

جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول عملية تطوير الإعلام بعنوان: «الإعلام .. الإشكاليات الحاضرة وسيناريوهات التطوير»، وذلك بعد سلسلة من الورش التي حضر فيها كل الأطراف المعنية.

وناقش الصالون مستقبل الإعلام والتحديات الراهنة التي يواجهها الإعلام، في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، بالإضافة إلى الأكواد المهنية والأخلاقية، في ظل التنافس الحاصل بين وسائل الإعلام ممثلة في التليفزيون والصحافة، من جهة، والسوشيال ميديا، من جهة أخرى.

وأدار الحوار خلال الصالون، الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية كرم جبر الإعلانات رئيس المجلس الأعلى للإعلام الأعلى للإعلام

إقرأ أيضاً:

الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب

زنقة 20 ا الرباط

رفضت الحكومة، اليوم الجمعة، تضمين مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب “الديباجة”، وذلك خلال جلسة التصويت على مشروع القانون ‏التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفية ممارسة حق الإضراب بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية في مجلس المستشارين.

واعتبر السكوري في تعليله على رفض الحكومة تعديل يخول إدراج “الديباجة” في مشروع القانون المذكور، اليوم بلجنة التعليم بمجلس المستشارين، أن “التعديلات التي قدمتها فرق المعارضة الممثلة في النقابات كلها موضوعية لكن يصعب تضمينها لأنها تتضمن أحكاما وهذا مخالف للمسطرة القانونية للتشريع”.

واعتبر السكوري أن “موقف الحكومة ايجابي بخصوص هذه النقطة”، مشددا على أن الديباجة تحتاج إلى معايير ولا يجب أن تتضمن أحكاما”.

واقترح الوزير السكوري أنه “خلال تقديم التعديلات في الجلسة العامة الحكومة مستعدة بأن تقبل مناقشتها وفق المادة 83 من القانون التنظيمي للمسطرة التشريعية، وذلك استثاء في إطار الليونة التي تتعامل معها الحكومة”، مشيرا إلى أن “هذا الاقتراح جاء لأجل إعطاء فسحة للاستشارة القانونية في هذا الموضوع لكن المسطرة التشريعية تقتضي اليوم خلال هذه الجلسة برفض أو قبول هذا التعديل”، متعهدا بـ”مناقشة هذه النقطة خلال الجلسة العامة”.

وتشبثت النقابات في دفاعها بإدراج الديباجة في قانون الإضراب خلال جسلة التصويت، معتبرة بـ”أنه ليس هناك نص يمنع من وجود الديباجة في القاونين”، ليتم بعد ذلك طرحها للتصويت حيث حازت على أغلبية الأصوات بالرفض.

وإلتزم الويز السكوري في هذا الإطار بـ”مناقشة التعديلات خلال الجلسة العامة للتوافق على موضوع “الديباجة”.

مقالات مشابهة

  • النصر يعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا.. ويفتح تدريباته للإعلام
  • رسائل مخيفة وأشياء لم تلاحظ بفيديو تقديم أشرف بن شرقى.. مطالب بتدخل الأعلى للإعلام
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي.. تفاصيل وآليات تنفيذ الدعم النقدي
  • رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة
  • أزمة قانونية تتسبب في توقيف عملية التصويت على تعديلات قانون الإضراب بمجلس المستشارين
  • وزير الصحة الاتحادي يشيد بمجلس الأدوية بالنيل الأبيض
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • طالب الأعلى للإعلام بالتدخل.. إيهاب الكومي ينتقد لقطتين في فيديو تقديم بن شرقي
  • رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام