جيش الاحتلال يزعم عدم تورطه في حادث قافلة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دحض الجيش الإسرائيلي قيامه بشن غارة على قافلة مساعدات لغزة في وقت سابق اليوم، مؤكدا التزامه بالعمليات الإنسانية في المنطقة. وتحدث الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن الحادث، وقدم وصفًا تفصيليًا للأحداث.
وبحسب الأدميرال هاجاري، فإن الحادث وقع في الساعة 4:40 صباحًا عندما بدأت شاحنة الإسعافات الأولية في القافلة الإنسانية رحلتها عبر ممر إنساني آمن.
وردا على الوضع حاولت الدبابات تفريق الحشود بإطلاق طلقات تحذيرية بهدف حماية القافلة والمدنيين. وشدد الأدميرال هاغاري على أن تصرفات جيش الدفاع الإسرائيلي كانت متوافقة مع القانون الدولي وأكد من جديد أنه لم يتم توجيه أي ضربة إلى قافلة المساعدات.
وقال الأدميرال هاجاري: "كان جيش الدفاع الإسرائيلي هناك لإجراء عملية إنسانية لتأمين الممر الإنساني".
ويأتي نفي الجيش الإسرائيلي في أعقاب تقارير عن سقوط ضحايا في صفوف سكان غزة خلال الحادث، حيث قُتل أو جرح العشرات. يهدف بيان الأدميرال هاغاري إلى توضيح الظروف المحيطة بالحدث ومعالجة المخاوف المتعلقة بتورط الجيش الإسرائيلي.
ويسلط موقف الجيش الإسرائيلي الضوء على تعقيدات الوضع في غزة والتحديات التي تواجه ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ظل الصراع المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.
وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.
وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.
وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.
وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.
وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.
وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.