يؤكد الدكتور دينيس سوكولوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية أن المشي السريع خاصة صعودا أو نزولا هو أفضل تمرين للقلب.
إقرأ المزيد المشي السريع يساهم في تقليل العمر البيولوجي للإنسان
ويشير الأخصائي في حديث لـ Lenta.ru، إلى أن المشي السريع للشخص السليم، له فوائد عديدة لصحته مقارنة بالتمارين الرياضية الأخرى.
ووفقا له، ممارسة الرياضة تساعد على التخلص من الحالة المزاجية السيئة والاكتئاب وإنتاج هرمون السعادة- السيروتونين.
ويشير الطبيب، إلى أن على من يرغب بزيادة الحمل الصعود إلى الجبل. لأن هذا الحمل يعتبر الأفضل لصحة القلب. ولكن يجب أن ينفذ هذا التمرين دون إرهاق قدر الإمكان. أي يجب ألا يشعر الشخص بالدوخة ولا بضيق التنفس أو زيادة في ضربات القلب. وعند ملاحظة هذه الأعراض يجب تخفيف السرعة.
ووفقا له، يمكن الجمع بين المشي السريع والسباحة. لأن السباحة مفيدة أيضا لصحة القلب والأوعية الدموية ولكن دون عبء على المفاصل.
ويشير الأخصائي، إلى أن التمرين الأمثل للشخص السليم هو المشي السريع لمدة نصف ساعة كل يوم.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة المشی السریع
إقرأ أيضاً:
مرض ينتظر رائدي الفضاء العالقين بعد عودتهما إلى الأرض.. لن يتمكنا من المشي
قرار جديد من وكالة ناسا الأمريكية باستمرار مهمة رائدي الفضاء العالقين حتى نهاية شهر مارس المقبل، نظرًا لعدم إمكانية عودتهما إلى الأرض في الوقت الحالي، وذلك وسط حالة من الخوف والقلق من الأطباء عن حالة الرائدين الصحية عند عودتهما، خاصة بعد ظهور رائدة الفضاء سوني وليامز، بشكل هذيل للغاية.
عودة رائدي الفضاء العالقينعند موعد العودة لرائدي الفضاء العالقين إلى كوكب الأرض، والذي حُدد نهاية مارس 2025، وفي حال هبوطهما سيهاجمهما مرض هشاشة العظام: «بحلول الوقت الذي يعودان فيه إلى الأرض، سيكونان معرضين بشدة لخطر الإصابة بكسر الهشاشة ومن المحتمل عدم تمكنهما من المشي بقوتهما الذاتية» حسب الدكتور جون جاكويش، أستاذ الطب الحيوي.
حالة صحية غير متزنة سيعيشها رائدا الفضاء العالقين عند عودتهما إلى الأرض، وفق ما نشرته وكالة «ناسا» ونقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، «رائدا الفضاء سيكونان بصحة سيئة وسيغادران المركبة على نقالة، وسيستغرق الأمر شهورًا حتى يستعيدان عافيتهما وصحتهما» حسب «جاكويش»، وهو ما ظهر عليهما من فقدان الوزن وسوء تغذية.
مرض نفسي وجسدي يهاجم رائدي الفضاءلم يكن المرض الجسدي فقط من يهاجم رائدي الفضاء العالقين، بل هناك تأثيرات نفسية أيضًا تؤثر عليهما، «الجميع يدرك أنه يتم تعليم رواد الفضاء كيفية التعامل مع الظروف العصيبةـ ولكن هذا السيناريو في عودتهما ومدته 300 يوم كان أبعد من المتوقع، مما يلحق الضرر بنفسيتهما» حسب الدكتورة كارول ليبرمان، طبيبة نفسية في كاليفورنيا.
جاءت القصة، حينما عانت المركبة الفضائية سترينر، من تسرب الهيليوم ومشاكل في المحرك قبل وخلال وبعد وصول المركبة إلى محطة الفضاء الدولية، وفي النهاية قررت وكالة ناسا أنها غير صالحة لنقل ويليامز وويلمور إلى الأرض، وفي بداية الأمر تقرر عودة رواد الفضاء نهائيًا في شهر فبراير2025، عندما يمكنهما العودة إلى الأرض على متن مركبة الفضاء سبيس إكس كرو-9 دراجون، إلا أن الموعد تأجل مرة أخرى إلى مارس المقبل.
وبهذا القرار، سيمضي الرائدان أكثر من 9 أشهر في الفضاء، وهي مدة تتجاوز كثيرًا الجدول الزمني الأصلي لإقامتهما، ورغم ذلك، أكدا في تصريحات سابقة أنهما تأقلما مع الإقامة الطويلة ويواصلان أداء مهامهما بكفاءة.