(سورية مهد الحضارات) محاضرة لفرع جمعية العاديات بحمص
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حمص-سانا
تناولت المحاضرة التي دعا إليها فرع جمعية العاديات بحمص اليوم، مقاربة سريعة للحضارات السورية القديمة في المنطقة الواقعة بين شاطئ البحر الأبيض المتوسط ونهر الفرات.
واستهل الدكتور الأديب نزيه بدور رئيس فرع الجمعية، محاضرته “سورية مهد الحضارات”، وذلك في صالة كنيسة البشارة بحمص، بتعريف مفهوم الحضارة وفقاً لعدد من المرجعيات الأدبية والمفكرين، حيث عرفها مجمع اللغة العربية في القاهرة بأنها الرقي الاجتماعي والأدبي في الحضر.
واستعرض تاريخ الممالك السورية العظيمة “إيبلا وماري وأوغاريت” التي قدمت للإنسانية أول أبجدية وأول معاهدة سلام وأول نوتة موسيقية في التاريخ.
ويرى الدكتور بدور أن كثيراً من بلدان العالم تدعي بأنها مهد الحضارة ويمكننا القول إن حوض البحر المتوسط هو مهد الحضارة الحديثة، لكن ولادة الحضارة في العالم كانت منذ الألف الرابع والثالث قبل الميلاد، مبيناً أن كثيراً من الباحثين والآثاريين يعتبرون أن ولادة الحضارة على يد السومريين في جنوب العراق أي في بلاد ما بين النهرين، حيث ظل الحديث قائماً حتى السبعينيات من القرن العشرين عندما تم اكتشاف حضارة إيبلا، فأظهرت أنها كانت الند وموازية للحضارة السومرية زمناً واقتصاداً وثقافة وفناً ولغة وبالعمارة أيضاً، ولكنها تقع غرب الفرات بخلاف ما كان يدور الحديث عنه بأن الحضارة في بلاد ما بين النهرين فإيبلا لم تقم على نهر.
ويوضح الدكتور بدور أن سورية هي مهد الحضارة لسببين وهي أن بلاد ما بين النهرين هي منطقة الجزيرة السورية وتشكل جزءاً كبيراً من سورية وثانياً هي اكتشاف حضارة إيبلا كبؤرة حضارية ومركز إشعاع حضاري في الألف الثالث قبل الميلاد وحضارة مملكة ماري السورية وأوغاريت، فجميع المستشرقين والباحثين في العالم أكدوا أن سورية مهد الحضارة استناداً لأبحاث ودراسات واكتشافات موثقة.
يشار إلى أن المحاضرة هي باكورة التعاون ما بين فرع جمعية العاديات بحمص ولجنة كنيسة البشارة في حي المحطة بحمص.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
مصادر سورية: أنباء أولية عن هجوم إسرائيلي على حي المزة على مشارف دمشق
أفادت مصادر سورية، بأنباء أولية عن هجوم إسرائيلي على حي المزة على مشارف دمشق.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.