مدن "الأشباح" الصينية.. مساكن فاخرة لا يقطنها البشر لايف ستايل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
لايف ستايل، مدن الأشباح الصينية مساكن فاخرة لا يقطنها البشر،العين الإخباريةبين قصور فخمة شبه مكتملة شمال شرق الصين، تتجول الماشية لتكون .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مدن "الأشباح" الصينية.. مساكن فاخرة لا يقطنها البشر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العين الإخبارية
بين قصور فخمة شبه مكتملة شمال شرق الصين، تتجول الماشية لتكون القاطن الوحيد لهذا المجمع السكني الفاخر، بشرفاته المتهالكة وزخارفه الضخمة.
بداية القصة
بدأت مجموعة غرينلاند العملاقة في مجال العقارات بوضع حجر الأساس لبناء هذا المشروع الواقع في التلال المحيطة بمدينة شنيانغ الصناعية التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة في عام 2010، وفي وقت شهد فيه قطاع العقارات نموا كبيرا، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
بيد أنه بعد نحو عامين من انطلاقه، توقف العمل في مشروع "قصور ضيافة الدولة"، الذي تم التخطيط فيه لبناء 260 فيلا على الطراز الأوروبي، مع مرافق فاخرة لزوار حكومة المقاطعة.
قام المزارعون المحليون بحرث الأراضي التي كان المفترض أن تكون حدائق غناء للأثرياء والسياسيين، وزراعة المحاصيل، فيما تتجول الأبقار بين الثريات الكريستالية المتدلية من الأسقف المزخرفة والخرائط البراقة التي تغطي الجدران بين الأعمدة والعوارض الخشبية.
كما تقوم الكلاب بدوريات في حظائر الدواجن المبنية بشكل فوضوي ومرائب مكتظة ببالات القش ومعدات المزارع.
تشتهر الصين بـ"مدن أشباح" بعضها لم يتم الانتهاء منها، وأخرى تعمل بكامل طاقتها ولكن بدون سكان.
ويعود الكثير من وجود مدن الأشباح هذه إلى حملة الرئيس شي جين بينغ الكاسحة ضد الفساد في الحزب الشيوعي الحاكم.
وتسبب تشديد القيود الحكومية على الاقتراض المفرط والمضاربة عام 2020، في ترك العديد من شركات العقارات تواجه ديونا ضخمة وتراجع الطلب.
ونتيجة لذلك أصبحت مدن الأشباح مثل تلك الموجودة في شنيانغ -والمعروفة باسم منازل "الذيل الفاسد" في الصين- تشكل الآن معالم حضرية في جميع أنحاء البلاد.
بيانات الحكومة المركزية عن عدد هذه المجتمعات السكنية الفارهة ليست متاحة للجمهور، لكن تقريرًا صادرًا عن مجموعة بحثية تابعة لاتحاد رسمي في شنغهاي قال إن أقل من أربعة في المائة بقليل من مشاريع الإسكان في جميع أنحاء البلاد لم يتم بناؤها حتى يونيو/حزيران 2022، وهو ما يعادل 231 مليون متر مربع من العقارات.
وفقًا لموقع "إنسايدر" الأمريكي، هناك حوالي 65 مليون منزل فارغ في الصين عام 2020، وهو عدد كافٍ من العقارات لإيواء سكان فرنسا مثلا.
لكن العديد من الخبراء لا يستطيعون تحديد عدد مدن الأشباح الموجودة حالياً في الصين.
تشير الكتابة على جدران القصور في التجمع السكني إلى أن المزارعين ليسوا الزوار الوحيدين، حيث يزداد اهتمام المستكشفين بمدن الأشباح لنشر نتائجهم عبر الإنترنت لكن تلك المدن لا يقطنها بشر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس
تناول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون.
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.
وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله