«بايدن» يهاجم الصين بسبب سيطرتها على سوق السيارات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس إن الصين عازمة على السيطرة على مستقبل سوق السيارات، بما في ذلك عن طريق استخدام ممارسات غير عادلة.
وأضاف أن سياسات الصين يمكنها أن تغمر سوقنا بمركباتها، مما يشكل مخاطر على أمننا القومي، مؤكدا على أنه لن يدع ذلك يحدث تحت إدارته -وفق بيان على موقع البيت الأبيض.
وتابع بايدن أن معظم السيارات هذه الأيام "متصلة" - فهي مثل الهواتف الذكية على عجلات.
وأشار إلى أن الصين تفرض قيودًا على السيارات الأمريكية وغيرها من السيارات الأجنبية العاملة في الصين وتساءل "لماذا يجب السماح للمركبات المتصلة من الصين بالعمل في بلدنا دون ضمانات؟"
ولذا أعلن بايدن عن إجراءات غير مسبوقة لضمان أن السيارات على الطرق الأمريكية القادمة من الدول المثيرة للقلق مثل الصين لاتقوض أمننا القومي.
وأصدر بايدن توجيهات لوزيرة التجارة لإجراء تحقيق في المركبات المتصلة بالتكنولوجيا من البلدان المثيرة للقلق واتخاذ الإجراءات اللازمة للاستجابة للمخاطر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي الملاحة سوق السيارات
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.