دمشق-سانا

تكمن عبقرية الظرفاء في قدرتهم على تحويل المآسي إلى مواقف كوميدية، وللوقوف عند أبرز الشخصيات التي رسمت الابتسامة على محيّا السوريين طوال عقود طويلة نظّم المركز الثقافي العربي بـ”أبو رمانة” محاضرة بعنوان: “ظرفاء دمشق”.

واستعرض الباحث في مجال التراث الدكتور في اللغة العربية أنس تلو خلال المحاضرة، قصصاً عن الفنان القدير دريد لحام والراحل أنور البابا وآخرين، مبيناً أن المجتمع السوري في الوقت الحالي يفتقر إلى “الظرفاء”.

وعدد تلو الأشخاص الذين كانوا في دمشق معروفون بالظرافة وينشرون البهجة أينما حلوا، موضحاً أن الظرافة الحقيقية يجب أن تكون طاغية ولا تصنع صناعة، حيث يتمتع الظريف بخفة الدم وبصفات جسدية ونفسية مميزة.

وأشار تلو إلى أن الظريف لا يمكن تقمص شخصيته ولا سرعة بديهيته في خلق الموقف الكوميدي، فهذه القواعد لا يمكن أن تخضع للدراسة أو العلم.

مجد عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وضع العطور على الملابس أو البشرة.. “فوائد كل طريقة وأيهما أفضل”؟!

وضع العطور على الملابس أو البشرة.. “فوائد كل طريقة وأيهما أفضل”؟!

مقالات مشابهة

  • وضع العطور على الملابس أو البشرة.. “فوائد كل طريقة وأيهما أفضل”؟!
  • حضور ثقافي متميز لـ"اتحاد كتّاب الإمارات" في الشارقة للكتاب
  • دي-كاف يختتم فعالياته.. 90 فاعل ثقافي يتابعون فعاليات المهرجان
  • الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي: الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عنف غير مسبوق ولا يمكن أن نبقى صامتين تجاه جرائم “إسرائيل” ويجب أن نفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • “حزب الله” يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
  • وكيل"الشيوخ": التعليم رمانة الميزان في أي مشروع للتطور والحداثة
  • الساعدي: المتهكمون على “الطرابلسي” يجب أن يصمتوا
  • العمارة الاستعمارية في ليبيا.. كنز ثقافي أم ذكرى مؤلمة؟
  • “بوليتيكو:” تكشف كيف يمكن لترامب سحب بلاده من عضوية “الناتو”
  • متحف زايد الوطني.. صرح ثقافي يروي تاريخ الإمارات العريق