دمشق-سانا

تكمن عبقرية الظرفاء في قدرتهم على تحويل المآسي إلى مواقف كوميدية، وللوقوف عند أبرز الشخصيات التي رسمت الابتسامة على محيّا السوريين طوال عقود طويلة نظّم المركز الثقافي العربي بـ”أبو رمانة” محاضرة بعنوان: “ظرفاء دمشق”.

واستعرض الباحث في مجال التراث الدكتور في اللغة العربية أنس تلو خلال المحاضرة، قصصاً عن الفنان القدير دريد لحام والراحل أنور البابا وآخرين، مبيناً أن المجتمع السوري في الوقت الحالي يفتقر إلى “الظرفاء”.

وعدد تلو الأشخاص الذين كانوا في دمشق معروفون بالظرافة وينشرون البهجة أينما حلوا، موضحاً أن الظرافة الحقيقية يجب أن تكون طاغية ولا تصنع صناعة، حيث يتمتع الظريف بخفة الدم وبصفات جسدية ونفسية مميزة.

وأشار تلو إلى أن الظريف لا يمكن تقمص شخصيته ولا سرعة بديهيته في خلق الموقف الكوميدي، فهذه القواعد لا يمكن أن تخضع للدراسة أو العلم.

مجد عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تركيا ومشروع “العثمانية الجديدة”

تركيا ومشروع “العثمانية الجديدة”

مقالات مشابهة

  • اللغة العربيَّة بوصفها حصناً ثقافيًّا وجوهراً معرفياً
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
  • دمشق تبسط “سجادها” لعلاقات “جديدة” مع العرب
  • الرئيس تبون” الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ
  • سينما متروبوليس.. صرح ثقافي بيروتي يعود للحياة في لبنان الخارج من الحرب
  • محافظ جدة يطلع على برامج “قمم الشبابية”
  • أكدا أهمية إعادة بناء سوريا الجديدة.. “الشرع” يلتقي وزير الخارجية الأردني في دمشق
  • تركيا ومشروع “العثمانية الجديدة”
  • سابع أيام مهرجان الرياض للمسرح يشهد أصداء فنية وتنوع ثقافي استثنائي