الجيش الأوكراني ينفي استيلاء روسيا على بيرديتشي في دونيتسك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نفي الجيش الأوكراني اليوم الخميس استيلاء القوات الروسية على مدينة بيرديتشي في منطقة دونيتسك، متهما موسكو باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكد الجيش الأوكراني أن معارك ضارية تدور في بيرديتشي حيث غير الجيش الروسي تكتيكاته ويستخدم الآن الأسلحة الكيميائية ضد القوات، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأشار الجيش الأوكراني إلى أن القوات الروسية تنتهك بشكل صارخ اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية من خلال استخدام مواد سامة، إلى جانب القصف المدفعي وضربات الطائرات بدون طيار، وقنابل يدوية مملوءة بمادة الكلوروبكرين ذات التأثير الخانق والمسيل للدموع ويتم إسقاطها من طائرات بدون طيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني دونيتسك الأسلحة الكيماوية الجيش الروسى الطائرات بدون طيار الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية
تستعد روسيا لترسيم التعديلات على عقيدتها النووية وتحديد الظروف الجديدة التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الأحد- إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية، ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها.
وبرر بيسكوف التعديلات الجديدة بالوضع الدولي، وتصاعد التوترات بالقرب من حدود روسيا، وتزايد قرب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منها، وما سماها زيادة تورط القوى النووية الغربية في الحرب الأوكرانية إلى جانب كييف.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -الأربعاء الماضي- من أنه بموجب التغييرات المقترحة على العقيدة، يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية وستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.
واعتبر مراقبون التغييرات محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو قد تلجأ للرد بالسلاح النووي إذا سمحوا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية طويلة المدى.
وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.
وحث محللون عسكريون روس بوتين على أن يغير ذلك لشروط أقل لاستخدام الأسلحة النووية من أجل "إفاقة" أعداء روسيا في الغرب، على حد قولهم.