مكون الحراك الجنوبي يثمّن ما ورد في خطاب قائد الثورة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت../
ثمّن مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الموقع على اتفاق السلم والشراكة، وأشاد بما ورد في خطاب قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، حول آخر التطورات والمستجدات.
وجدد الحراك الجنوبي في بيان صادر اليوم -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- التنديد والإدانة للعدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني المستمر على اليمن.
وأكد البيان أن للجمهورية اليمنية المنتصرة (قائد وشعب) كل الحق في التصدي ومواجهة هذا العدوان بكافة الوسائل، ومقابلة أي تصعيد بالتصعيد من قبل القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية، وذلك بضرب المزيد من السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وبارك مكون الحراك الجنوبي العمليات العسكرية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، ضد جنود كيان الاحتلال الصهيوني وآلياته العسكرية.. معبّرا عن تقديره لعمليات القوات المسلحة اليمنية لدعم ومساندة أهل غزة.
كما أكد على أهمية وضرورة استمرار هذه المواقف المشرفة والشجاعة للقوات المسلحة اليمنية حتى يتم وقف العدوان على سكان قطاع غزة، ورفع الحصار عنهم.
ودعا البيان الشعب اليمني، إلى تلبية نداء قائد الثورة ، بمواصلة الخروج الاسبوعي، والاحتشاد المليوني المشرف، يوم غد الجمعة، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وعموم الساحات في بقية المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحراک الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الشرع يلقي خطاب النصر في اجتماع مع الفصائل العسكرية ويحدد أولويات سوريا
ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأربعاء، "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع في خطابه، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم".
وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة"، مشيرا إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى هو العزم على بنائها وتطويرها".
وأشار قائد الإدارة السورية إلى أن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
من جهته، تحدث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني عن ملامح السياسة الخارجية لدمشق في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني إن "سوريا تنتهج في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، حسب ما نقلته "سانا".
وأضاف أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".
وأشار الشيباني إلى أنه "في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولاً لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى.
ولفت إلى أن سوريا "تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".
وتحدث عن العقوبات الغربية المفروضة على البلاد خلال عهد النظام المخلوع، قائلا "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.