مصطفى بكري: نقل سكان رأس الحكمة إلى مناطق جديدة بعقود شقق تمليك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الحكومة ستمنح المواطنين المقيمين بـ مدينة رأس الحكمة، تعويضا سخيًا، متابعًا: سيتم نقلهم إلى مناطق بعقود شقق تمليك، كاملة المرافق، ولهم الأولوية في الأيدي العاملة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، أن منطقة رأس الحكمة يقطن بها حوالي 22 ألف ساكن، متابعًا: لو مكنش فيه بنية تحتية، لم يكن هناك رأس الحكمة.
وأوضح مصطفى بكري أن هناك حالة من الارتياح تسود الشارع المصري، بعد إبرام صفقة رأس الحكمة الاستثمارية الضخمة، وهي مشروع تطوير وتنمية مشترك مع الإمارات.
مشروع رأس الحكمة يخضع للسيادة المصريةوتابع أن، الحكومة ستمنح المواطنين المقيمين بـ مدينة رأس الحكمة، تعويضا سخيًا، وهم 22 ألف مواطن.
ولفت مصطفى بكري إلى استلام الحكومة الجزء الأول من عائد الصفقة، و تفاصيل المشروع تبعث روحا مختلفة لدى الشارع، خاصة بعد حديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر إعلان الصفقة.
وأردف: بنود العقد في صفقة رأس الحكمة تخضع للسيادة المصرية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أن المشروع عبارة عن شراكة استثمارية، وعقد الاتفاق خاضع للقوانين المصرية.
وختم مصطفى بكري قائلا، إن رئيس الوزراء، أكد أن الحكومة ستعمل على تعزيز الحوكمة ودعم القطاع الخاص في مشروع رأس الحكمة، موضحا أن المشروع بداية لمشروعات أخرى، كاشفا عن أن مصر تسلمت 520 مليون دولار من صفقة الفنادق الكبرى وهو ما أعلنه وزير قطاع الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأيدي العاملة رأس الحكمة رئيس مجلس الوزراء مصطفى بكري مصطفى بکری رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
قال الإعلامي والنائب مصطفى بكري: "أنا وشقيقي محمود بكري كنا جسدين في روح واحدة.. وشرف لي أن أكون عميلاً لـ'المجلس العسكري المصري '، وهجوم السوشيال ميديا لا أنظر إليه، فالناس في الشارع هم عنوان الحقيقة".
وتحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.