إعلان نتائج مسابقة صلحي الوادي لآلة البيانو في دار الأسد للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مساء اليوم نتائج مسابقة معهد صلحي الوادي لآلة البيانو التي أقيمت بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون بهدف تشجيع طلاب المعهد لخوض تجربة حقيقية وكاملة على أحد أهم المسارح السورية في دار الأسد.
وعن الفئة الاولى جاءت الجائزة الثانية مناصفة بين مجد غصن وهوريك كولوكيان، والجائزة الثالثة؛ ذهبت لتيم جمال، أما الجائزة الأولى فحجبت لهذه الفئة.
وحازت على الجائزة الاولى للفئة الثانية نيل الأطرش، والجائزة الثانية كانت من نصيب ليليا الايتوني وماريان الذيب والجائزة الثالثة لليا صالحاني.
أما الفئة الثالثة، فكانت الجائزة الأولى لشفيق بارا وفايز خوري، والجائزة الثانية لكارل حنوش والجائزة الثالثة لسلمان قطان.
وسلّمت شهادات التقدير للفائزين في المسابقة، كما تم تكريم أساتذة معهد صلحي الوادي قسم البيانو وهم الموسيقيون سفيتلانا الشطا ومها مروة وياسمينة راكيتش وكوزيت باكير ونور كويفاتي وتالار كعكه جيان وآربي سركسيان ووسام المصري وعلي حليمة.
واختتم حفل إعلان المسابقة بحفل موسيقي قدّمه الطلاب الفائزون بجميع فئاتهم على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على الانقسام في ردود الفعل باليمن جراء سقوط نظام بشار الأسد في دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقال "المعهد الأمريكي للسلام" في تحليل للخبيرة في شؤون الخليج واليمن أبريل لونجلي ألي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحكومة اليمنية، رحبت بسقوط نظام الأسد، وهنأت الشعب السوري على عودته إلى الحضن العربي ورفضه "الوصاية الأجنبية الإيرانية". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي القيادي رشاد العليمي أن الوقت قد حان لإيران "لرفع يدها عن اليمن".
وأضاف "من ناحية أخرى، دعمت جماعة أنصار الله (المعروفة شعبيا باسم الحوثيين) نظام الأسد منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يكون لها وجهة نظر مختلفة. ففي خطاب عاطفي في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول، حاول زعيمهم عبد الملك الحوثي إعادة تركيز الاهتمام على غزة ، مؤكدا دفاع الحوثيين الثابت عن فلسطين، في حين وصف التطورات في سوريا وأماكن أخرى بأنها مؤامرة أمريكية إسرائيلية لإضعاف المنطقة.
وتابع "لكن من غير الواضح ما إذا كان سقوط نظام الأسد سيخلف أي تأثير مباشر على اليمن. وعلى مستوى الصورة الكبيرة، فإن الضربة التي تلقتها إيران تخلق تصوراً بأن الحوثيين معرضون للخطر".
وأوضح "نتيجة لهذا، يستغل أنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الفرصة للقول بأن الوقت قد حان الآن لضرب الحديد وهو ساخن ضد ما يبدو بشكل متزايد وكأنه العقدة الشاذة في محور المقاومة قبل أن يصبح أكثر تهديداً".
وقال ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت دعواتهم ستُقابل بالعمل. فالحكومة منقسمة وستحتاج إلى دعم عسكري لاستئناف القتال الذي توقف إلى حد كبير منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022".
وأردف التحليل "لا تريد المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة العودة إلى الحرب، والموقف السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة غير مؤكد. وهناك أيضًا فرصة لأن تحول إسرائيل انتباهها نحو اليمن، خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية".
وترى الخبيرة ألي أن تصور الحوثيين لنقاط ضعفهم غير واضح أيضاً. فحتى الآن، كانوا يضاعفون هجماتهم على إسرائيل ــ التي أكسبتهم شعبية في الداخل ولكنها ألحقت أضراراً محدودة بتل أبيب ــ والسفن في البحر الأحمر، في حين صعدوا من خطابهم ضد الولايات المتحدة.
وقالت "ربما يرى البعض في الجماعة أن التطورات الإقليمية تشكل فرصة وحتى التزاماً بمحاولة تأكيد دور قيادي في محور المقاومة والأهم من ذلك قضية معارضة إسرائيل والنفوذ الغربي في المنطقة، ولو أن هذه الطموحات سوف تتشكل وفقاً لاستعداد إيران لمواصلة المساعدة".
وزادت "ربما يرى آخرون سبباً لمحاولة جني المكاسب التي تحققت في أقرب وقت ممكن وإعادة تركيز الاهتمام على اتفاق السلام في اليمن".