إعلان نتائج مسابقة صلحي الوادي لآلة البيانو في دار الأسد للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مساء اليوم نتائج مسابقة معهد صلحي الوادي لآلة البيانو التي أقيمت بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون بهدف تشجيع طلاب المعهد لخوض تجربة حقيقية وكاملة على أحد أهم المسارح السورية في دار الأسد.
وعن الفئة الاولى جاءت الجائزة الثانية مناصفة بين مجد غصن وهوريك كولوكيان، والجائزة الثالثة؛ ذهبت لتيم جمال، أما الجائزة الأولى فحجبت لهذه الفئة.
وحازت على الجائزة الاولى للفئة الثانية نيل الأطرش، والجائزة الثانية كانت من نصيب ليليا الايتوني وماريان الذيب والجائزة الثالثة لليا صالحاني.
أما الفئة الثالثة، فكانت الجائزة الأولى لشفيق بارا وفايز خوري، والجائزة الثانية لكارل حنوش والجائزة الثالثة لسلمان قطان.
وسلّمت شهادات التقدير للفائزين في المسابقة، كما تم تكريم أساتذة معهد صلحي الوادي قسم البيانو وهم الموسيقيون سفيتلانا الشطا ومها مروة وياسمينة راكيتش وكوزيت باكير ونور كويفاتي وتالار كعكه جيان وآربي سركسيان ووسام المصري وعلي حليمة.
واختتم حفل إعلان المسابقة بحفل موسيقي قدّمه الطلاب الفائزون بجميع فئاتهم على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجزار يكلف أمانة الثقافة والفنون بالجبهة لدراسة أزمة الدراما
كلف الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب والتي يرأسها د.مدحت العدل ومعه الدكتور أشرف زكي والفنان سامح الصريطي أمينان مساعدان، بضرورة اعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه رئيس الجمهورية في حفل افطار القوات المسلحة إلى خطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال الصغيرة خاصة.
وأضاف الجزار إلى أن الدراما حتى الآن لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة، وهو الذي انعكس بالطبع على سلوكيات سكانها، خاصة أن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية، لكنه لم ينعكس على الدراما حتى الآن.
وشدد رئيس حزب الجبهة أن الدراما لها دور سحري في ترسيخ الهوية المصرية أو تدميرها، ضاربا أمثلة عدة بمسلسلات حملت قصصا من بطولات المصريين ولم تهدم ثوابت الشخصية المصرية، لكن الدراما في في السنوات الأخيرة، صارت تدمر أكثر مما تبني الهوية المصرية وكل الثوابت الراسخة، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة، وتغفل عن المعاني الجميلة المتوارثة بين المصريين وتعكس معدنهم الأصيل وتحدياتهم وثباتهم وبطولاتهم.. وبالتالي يجب دراسة الأمر وعدم تركه في أيدي الهواة، وتقديم رؤية فنية واقتصادية واجتماعية بطريقة علمية لتصحيح هذه الأوضاع، أو على الأقل تقديم رؤى متوازنة تقدم مصر الحلوة جنبا إلى جنب مع المشاهد السلبية الموجودة في المجتمع لكن ليس بالكثافة نفسها ولا الفجاجة التي تحملها الدراما بصورة مبالغة.
وطالب الجزار أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب دعوة المختصين وأساتذة الاجتماع وعلماء النفس والكتاب لتشخيص الوضع بشكل دقيق وتقديم الحلول للمسؤولين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد على الشاشة مرة أخرى، وخاصة في الموسم الرمضاني الذي يتابعه جميع المصريين بل المنطقة العربية بأكلمها.