«ما تعلمناه من الأجنحة» كتاب شعري جديد لعفيف إسماعيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
التغيير: بيرث – أستراليا
صدر عن دار “باركود للنشر والتوزيع والترجمة” الكتاب الشعري السادس للشاعر والكاتب المسرحي عفيف إسماعيل بعنوان” مَا تَعَلَّمْنَاهُ مِنْ الأَجْنِحَةِ”.
جاء في إهداء الكتاب: إلى الجيل الديسمبري السوداني الملهم، ثقوا بأنفسكم/ن وبالمستقبل، وبأسلافكم/ن الذين لا تربطكم/ن بهم/ن صلة الدم، بل ملامحكم/ن تشبه جيناتهم/ن في التفاني ووشائج الغيرية وحب الحياة الوطن.
نفذ التصميم الداخلي والخارجي للكتاب الفنان التشكيلي بكري خضر، بينما جاءت لوحة الغلاف الخارجي من أعمال التشكيلي تاج السر الملك.
عفيف إسماعيل شاعرٌ وكاتبٌ مسرحيّ سوداني من مواليد مدينة الحَصَاحِيصَا، مقيم بأستراليا منذ 2003م، نال عدة جوائز أدبية عالمية، صدر له العديد من النصوص الشعرية والمسرحية نذكر منها باللّغة العربيّة: فِخَاخٌ.. وثَمَّة أَثَر «شعر»، رِهَانُ الصّلصَال «شعر»، مَمَرٌّ إلى رَائِحَةِ الخَفَاء «شعر»، إنَّه طائرُك «شعر»، مُسامَرةٌ من وراء المحيط، طيورٌ يَتيمَة، «شعر» ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب. ومن المسرحيات: السَّاحرُ الإفريقيّ «مسرحية للأطفال» ـ ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب، ابنُ النِّيل «مسرحية للأطفال» ـ ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب، ثلاث بذرات «مسرحيات قصيرة». ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب .
على الغلاف الخارجي للكتاب نقرأ نصا بعنوان “بِلَا عَهْدٍ”:
يَلْهجُون بِلِسَانِ أفْعَى فَصِيحِ
دَائِمًا يَقُولُونَ
مَا لَا يَفْعَلُونَ..
لَا يُشْبِعُونَ
إِلَّا
مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ..
يَرْتَدُونَ الْبَذَاءَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْمُرَصَّعَةِ بالنياشينِ
وَالدَّبَابِيرِ
والأوسمةِ..
يَمْتَطُونَ أَفَخْرَ الْفَارِهَاتِ
ثُمَّ
يَتَبَخْتَرُونَ بِهَا فِي شوارعٍ مَرْصُوفَةَ بالهياكلَ الْعَظْمِيَّةِ.
الوسومالشعر السوداني عفيف إسماعيل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشعر السوداني
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. سر إيقاف إسماعيل عبد الحافظ 5 سنوات وطلب معمر القذافي منه
تحل اليوم ذكرى ميلاد مخرج الروائع المصرية إسماعيل عبد الحافظ والذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الدراما المصرية.
ولد إسماعيل عبد الحافظ فى محافظة كفر الشيخ، يوم 15 مارس من عام 1941، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغات الشرقية من جامعة عين شمس، بتقدير "جيد جدا"، ورفض التعيين معيدا بالكلية، لمجرد تلقيه خطابا يفيد باعتماده للعمل بالإذاعة والتليفزيون، ثم عمل مخرجا بقسم رقابة الأطفال، ثم مخرجًا برقابة المسلسلات بالتليفزيون، وارتقى للعمل مساعد مخرج حتى عام 1969، ثم تربع على عرش إخراج الأعمال الدرامية عام 1970.
إيقاف إسماعيل عبد الحافظ عن الإخراجخاض إسماعيل عبد الحافظ عديد من المعارك الدرامية في حياته، منها إيقافه بعد إخراج مسلسل "الحب والحقيقة" الذي انتقد رأس السلطة، بقرار من رئيس الجمهورية أنور السادات، لمدة 5 سنوات، بدءا من عام 1980، وهجوم عدد من الفنانين عليه بسبب ترشيحه للنجم السوري جمال سليمان لبطولة مسلسل "حدائق الشيطان"، رغم أن أحداثه تدور في الصعيد، ولكنه انتصر بعد أن تصدَّر المسلسل أعلى نسب المشاهدة عام 2009.
طوال السبعينات كان إسماعيل عبد الحافظ ممنوعا من العمل في التليفزيون المصري، بسبب تقارير الأمن والرقابة التي كانت تُصنفه من "أعداء النظام"، لمجرد أنه يقدم بعض سلبيات المجتمع المصري في تلك الحقبة، في أعماله، ونتيجة لحالة الحصار والمنع تلك، اتجه للعمل في القطاع الخاص، وفي تلك الفترة أخرج عدة أعمال، اجتماعية وتاريخية لتليفزيونات عربية مختلفة، واستقر لبعض الوقت في قبرص.
عرض معمر القذافى على إسماعيل عبد الحافظومن ناحية أخرى كشف نجل المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ ان الرئيس الليبي معمر القذافي طلب من والده الحضور اليه ، وعرض عليه توقيع عقد يضع فيه الرقم الذي يراه مناسب من أجل تقديم مسلسل ليالي الحلمية بطابع ليبي يرصد من خلاله تاريخ البلد .