مدارس شهيد القرآن في بني الحارث بأمانة العاصمة تختتم العام الدراسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت مدارس شهيد القرآن في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ وتكريم 170 خريجاً.
وفي الحفل، باركَ مدير المديرية، حمد بن راكان، ومندوب مدارس شهيد القرآن في أمانة العاصمة، حسن خيران، للخريجين الذين نهلوا من معين القرآن، وتكللت جهودهم ومثابرتهم في تعلم القرآن الكريم بتحقيق النجاح.
ونوّها بمخرجات مدارس شهيد القرآن في تعليم كتاب الله، وإعداد جيل متمسك ومتسلح بثقافة القرآن الكريم، وقادر على مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الأمة والنهوض بواقعها.
بدوره، اعتبر مدير مدارس شهيد القرآن، علي فخر الدين، خريجي مدارس شهيد القرآن حصنا منيعا وقويا للأمة؛ كونهم ثمرة عظيمة من ثمار القرآن الكريم؛ باعتباره كتاب النور والهداية لكل الأجيال على مر العصور.
تخلل الحفل، الذي حضره مديرا مكتبي الإرشاد والثقافة فيىالمديرية، أحمد أبو طالب وعبدالصمد الغرباني، وقيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية وأولياء أمور الطلاب، فقرات إنشادية وثقافية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».