القضاء يحكم بالحبس الغيابي لـرائد جوحي وحجز أمواله المنقولة وغير المنقولة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر قصائي، مساء اليوم الخميس (29 شباط 2024)، عن صدور حكم بالحبس لمدير مكتب رئيس الوزراء السابق رائد جوحي.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "القضاء أصدر حكماً غيابياً بالحبس لمدة سنة بحق مدير مكتب رئيس الوزراء السابق رائد جوحي مع حجز أمواله المنقولة وغير المنقولة".
ولفت الى ان الحكم صدر "على خلفية تهريب جوحي للمتهم ضياء الموسوي (المتهم بصفقة الفساد المعروفة بسرقة القرن في الحكومة السابقة) وعدم تنفيذه أمر القبض".
وكان ضياء الموسوي وهو مدير عام في جهاز المخابرات العراقي، سلم نفسه للقضاء بعد اتهامه بـ(سرقة القرن)، وذلك بعد أن أعلنت دائرة الاسترداد في هيئة النزاهة الاتحادية، في 17 تشرين الثاني 2022، عن إجراءات ملاحقة خاصة بحق الموسوي.
وسبق أن صدرت مذكرة قبض قضائية بحق المتهم جراء تهم منسوبة إليه تتعلق بجرائم فساد تتمثل بتهريب النفط واستغلال منصبه الوظيفي.
وجاءت مذكرة توقيف الموسوي، في تشرين الثاني 2022، بسبب تورطه في تسهيل تهريب الأموال المسروقة إلى خارج العراق.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي كشفت في شهر تشرين الاول 2022، عن عملية اختلاس ضخمة لأموال الأمانات في الهيئة العامة للضريبة لمبلغ 3.7 تريليون دينار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. توقيف 4 مغاربة وحجز 80 كلغ “حشيش”
أوقفت مصالح الشرطة في مدينة غرناطة الاسبانية, أربعة أشخاص من جنسية مغربية, يشتبه في كونهم أعضاء في منظمة إجرامية كانت تقوم بتهريب كميات كبيرة من الحشيش إلى مختلف أنحاء البلاد, فيما يتواصل التحقيق في فضيحة النفق السري بمدينة سبتة الذي كان يستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.
وأفادت تقارير إعلامية, بأن الشرطة الإسبانية قامت بتوقيف ثلاثة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 35 و42 عاما بعد تفتيش ثلاثة منازل وضبط سيارة تحتوي على ما يقرب من 80 كيلوغراما من الحشيش في أشكال مختلفة مثل الألواح وصابون و شوكولاطة.
وحسب ذات المصادر, بدأت التحقيقات التي أجرتها وحدة تابعة لفرقة الشرطة القضائية في غرناطة في سبتمبر من العام الماضي عندما تحصلت الشرطة على معلومات تفيد بوجود منظمة إجرامية مكونة من مجموعة من المواطنين المغاربة, جميعهم من نفس العائلة يشتبه في قيامهم بإدخال وتوزيع كميات كبيرة من الحشيش في أنحاء مختلفة من البلاد.
وكشفت التحقيقات, أن المنظمة كانت تقوم برحلات من مناطق مختلفة في الأندلس إلى نقاط أخرى بالبلاد, وكان مركز عملياتهم في مدينة سانتا في. و عثرت الشرطة على ثلاثة منازل في سانتا في, كانت تستخدم كمخازن لحفظ وتوزيع الحشيش الذي تم إدخاله من المغرب.
وفي هذه المنازل, صادرت الشرطة مبالغ مالية باليورو والدينار المغربي ومستندات, بالإضافة إلى أكياس للتغليف, وميزان عالي الدقة, وشعارات مشابهة لتلك الموجودة على الحشيش المضبوط.
وكانت المنظمة تستخدم عدة سيارات لنقل المخدرات, حيث تعتمد على طريقة “قاو فاست” المتمثلة في النقل بالسيارات السريعة على أن تقوم السيارة الأولى (المركبة الرائدة) بإنذار السيارة التي تليها بشأن أي نقاط تفتيش أو حوادث.
وفي إحدى الرحلات تم اعتراض إحدى السيارات التي كانت تحمل حوالي 50 كيلوغراما من الحشيش في أكياس تسوق, كما تم توقيف عضو آخر في المنظمة خلال مغادرته أحد المنازل حاملا حقيبة صلبة تحتوي على أكثر من 30 كيلوغراما من الحشيش.
والمعتقلون الأربعة, من نفس العائلة ويحملون الجنسية المغربية, هم ثلاثة رجال ذوو سوابق جنائية وامرأة تبلغ من العمر 39 عاما. تم إيداع الرجلين الأولين السجن بناء على قرار من السلطات القضائية, بينما تم الإفراج عن الرجل الثالث مع توجيه تهم إليه. أما المرأة, فقد تم الإفراج عنها وعلى أن يتم استدعاءها من قبل المحكمة عند الحاجة.
وفي سياق متصل, تواصل الوحدة المختصة بالاستكشاف الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني, التحقيق في قضية النفق الذي تم اكتشافه مؤخرا بمدينة سبتة, حيث عاودت أول أمس الاثنين, الدخول مجددا إلى المستودع الذي يضم نفق التهريب المستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.
وتعتبر هذه الوحدة, من نخبة القوات الأمنية الاسبانية, و قام عدد من عناصرها بالتوجه إلى المستودع الذي كان يستخدم سابقا كورشة للرخام لكنه في الحقيقة كان يخفي نفقا لتهريب المخدرات, كما قامت دوريات الحرس المدني في سبتة بإغلاق المنطقة تماما أمام أي مركبات أو أشخاص غير معنيين بالتحقيق, لضمان عدم تسريب أي معلومات أو تدخل أي أطراف غير مرغوبة.
ويأتي هذا التحقيق في إطار مكافحة تهريب المخدرات على نطاق واسع, حيث استخدمت شاحنات ومقطورات لإدخال كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا. وخلال العملية تم إيقاف شحنات من المخدرات من بينها 3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات بهدف التمويه وتجنب التفتيش الدقيق, وتم حتى الآن اعتقال 14 شخصا على صلة بالقضية, من بينهم اثنان من الحرس المدني الإسباني والنائب الاسباني ذو الأصول المغربية, في برلمان سبتة محمد علي دواس.