وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم الخميس، مذكرةَ تفاهم مع جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند وذلك تعزيزًا لتعاونهما المشترك في مجال نشر اللغة العربية، وتعليمها، والمحافظة على سلامتها، وتنمية العلاقات العلمية والعملية بينهما؛ بغية الإفادة المتبادلة على نحو يحقق أهدافهما الإستراتيجية.  


جاء التوقيع ضمن أعمال مؤتمر تنمية القدرات البشرية، الذي بدأ أعماله أمس، برعاية  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان   ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.

 


مثّل مجمعَ الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمينُ العامُّ الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، في حين مثّل جامعة الأمير سونغكلا رئيسُ الجامعة الدكتورنيات كيوبرادوب.
تتضمن الاتفاقية التعاون في مجالات اللغة العربية وعلومها، وحوسبة اللغة العربية، وبناء المعاجم الرقمية، والمدونات اللغوية، وتطوير الحلول الرقمية المساعدة، والتعاون في المناهج والأدوات المتعلقة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطبيق اختبارات كفاية اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشاركة الخدمات والاستشارات اللغوية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. 


تأتى مذكرة التفاهم  ضمن مبادرات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وشراكاته الإستراتيجية مع الجهات المعنية بالتنمية اللغوية العربية المحلية والدولية، الهادفة إلى زيادة مستوى الاستخدام والإتقان للغة العربية، وتعزيز حضورها، والمحافظة عليها، على نحو ينسجم مع برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تايلند نشر اللغة العربية اللغة العربية اللغة العربیة للغة العربیة الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

“وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد

أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة، ضمن ملامح الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل، بل أصبحت واقعًا يعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمه الأساسية.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد حاليًا في مدينة الرياض، أن التحدي لم يعد في توفر الفرص، بل في نقص المهارات اللازمة لشغلها، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب، ومواكبة التغير المتسارع في احتياجات السوق، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال ذات أهمية، لكنها لم تعد المسار الوحيد نحو الفرص، مشيرًا إلى أن المهارة أصبحت محركًا رئيسًا للفرص في سوق العمل الجديد.
وأعلن معاليه عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”؛ التي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية تشمل الطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، من خلال رحلة تعليمية متكاملة ونماذج تدريب مرنة تدمج بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وذلك بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما توظف هذه المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المهارات، وتوجيه الأفراد نحو المسارات التدريبية الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق، مؤكدًا أنها تمثل أداة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال: “إن الوزارة دشّنت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، التي تستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال نصف الفترة الزمنية المستهدفة، بمشاركة 60 جهة من القطاعين العام والخاص”، مشيرًا إلى أن مبادرة التدريب الموازي للمرأة سجّلت نتائج تجاوزت المستهدف بنسبة 22%، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريبية وأكثر من 45 ألف منشأة، وحققت معدل احتفاظ وظيفي بلغ 92% في القطاع الخاص.
وشدد معالي الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن المملكة تعتمد في تطوير سوق العمل على ثلاث ركائز هي: المرونة في السياسات، والشمولية في الفرص، والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يضمن استجابة فعالة للمتغيرات العالمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل.
وسلط معاليه الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء منظومة وطنية للمهارات، من خلال إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات بمشاركة أكثر من 240 ممثلًا من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهنة، بما يعزز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح؛ بهدف دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة، وتفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية، إلى جانب تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.
يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يُعقد في نسخته الثانية بمدينة الرياض، ويجمع أكثر من 300 متحدث من قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”؛ بهدف مناقشة سُبل تنمية القدرات البشرية، وتطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع المتغيرات العالمية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر HCI لتعزيز القدرات البشرية وتطوير المستقبل
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • “وزارة الصناعة” توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • وزير الموارد البشرية يطلق "المنصة الوطنية للمهارات" في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025
  • «وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
  • توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين وزارة “النقل” و”الموارد البشرية “وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “الموارد البشرية” وغرفة المنطقة
  • “وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد
  • السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
  • أرامكو السعودية توقّع مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون بهدف تطوير القدرات البشرية وتأسيس برنامج واحة الابتكار