كاريكا: أنا ضعيف في السوشيال ميديا وحكيم عشرة العمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الفنان عصام كاريكا، أنه بعد نجاح أغنية "أعاتبك" تعرف على المطرب الشعبي حكيم وكان ما زال في بدايته الفنية وقدما سويًا أغنية "بيني وبينك خطوة ونص"، وحققت نجاحًا كبيرًا، قائلا: "حكيم عشرة السنين وعشرة عمر".
وأضاف الفنان عصام كاريكا، أنه قدم الكثير من الأعمال الناجحة خلال مسيرته في التلحين ولكنه ضعيف في تسويق نفسه في الوقت الحالي على وسائل التواصل الاجتماعي، متابعا: "أنا ضعيف في السوشيال ميديا ومش شاطر في تسويق نفسي".
وكان استرجع الفنان عصام كاريكا، مشواره الفني قائلا: "عملت أغنية أعاتبك لمحمد محي، وعملت انقلاب في الوسط الفني وكسرت الدنيا".
شغف عصام كاريكا فى الفنوأضاف عصام كاريكا خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" أنه كان لديه شغف لتحقيق نجاح كبير منذ دخوله المجال الفني، قائلا: "كان عندي شغف أني ابقى حاجة في المجال الفني، ولكن مكنش في تفكيري ابقى مغني.
وكان احتفل الفنان عصام كاريكا بعقد قران ابنته المخرجة مى، على المهندس هشام نبيل، وذلك وسط أجواء عائلية، بحضور عدد من الأصدقاء والأقارب.
وكان أول الحاضرين الفنان دياب والفنان أحمد شيبة والفنان مصطفى حجاج والملحن وليد سعد والفنان إسماعيل فرغلي والإعلامي أحمد شوبير، ومهندسا الصوت أحمد ومحمد جودة، ورئيس هيئة استاد القاهرة وليد عبد الوهاب، والمنتج أحمد عبد العاطي والفنان أحمد عصام.
وبكى عصام كاريكا فى الحفل من فرحته بزفاف ابنته.
وكان أحيي الفنان عصام كاريكا، مؤخرًا حفلًا غنائيًا فى لبنان أيام 27 و28 يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى.
ويتعاون النجم محمد فؤاد مع الملحن عصام كاريكا فى أغنية جديدة بعنوان "قطر الفراق"، حيث انتهى فؤاد من تسجيلها فى الاستوديو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام كاريكا حكيم الفن الفنان عصام کاریکا
إقرأ أيضاً:
فايزة أحمد تكشف كواليس أغنية «أنا قلبي إليك ميال»: ولدت من رحم المعاناة
أغنية «أنا قلبي إليك ميال» تعد واحدة من أشهر الأغاني التي صنعت نجومية فايزة أحمد، وأسهمت في وضع اسمها بين كبار النجمات.
وفي حوار إذاعي سابق كشفت فايزة عن كواليس الأغنية والبطل الحقيقي لها، وقالت إنها في بداية مشوارها الفني، تزوجت من شاب بادلته الحب، وكانت تعتقد أنه حين تفاتحه في أمر حملها، سيكون أول من يسعد بالخبر، غير إنه فاجئها برفضه لفكرة الإنجاب، طالبا منها أن تتخلص منه، لكنها رفضت وشددت على أن ما يطلبه منها يعد عدوانا صارخا على روح بريئة، ولا يمكن لها أن تفعل هذا حتى وإن هددها بالقتل.
في هذا اليوم قطع الزوج أي فرصة للحديث، وترك البيت وغادر، غير أن فايزة لم تفقد الأمل وانتهزت أول فرصة وفاتحته في الموضوع من جديد على أمل أن تكون الأيام قد بدلت من أفكاره، غير أن الزوج صعد من حدة لهجته هذه المرة، وخيرها بين أن تستمر معه دون إنجاب بعد أن تتخلص من الجنين، وإما أن يمضي كل منهم إلى حاله.
تقول فايزة «أنا شخصيا كنت قد اخترت قبل أن يخيرني، اخترت المولود، وعالجت الحياة في دمشق فلم أستطعها فقد كانت حالتي النفسية تسوء يوما بعد يوم، وذات ليلة اتخذت قرارا خطيرا بأن أفر من دمشق إلى القاهرة، وفي صباح اليوم التالي بدأت أضع قراري موضع التنفيذ، وبعد أسبوعين من الراحة التى هدأت فيها أعصابي تقدمت إلى الإذاعة وطلب قسم الموسيقى الاستماع إلى فيما يشبه الامتحان الذى يعقد للمبتدئات، فقبلت من أجل الجنين الذى في أحشائي، واجتزت الامتحان بتفوق، وكان دليل التفوق عندي أنهم عهدوا إلي بأغنيات من تلحين أساطين الملحنين في مصر، أمثال زكريا أحمد وكمال الطويل والموجي ولكن اسمي لم يستطع أن يفرضني على الناس في زمرة المطربات الكثيرات اللواتي تردد الإذاعة أسماءهن صباح مساء، فإنني أديت كل الألحان أداء التلميذة المجتهدة أما الإحساس، أما أن يجرفني لحن إليه فإن هذا لم يحدث إلا في آخر لحن لي في تلك الفترة من إقامتي في القاهرة، وهو اللحن الذى ارتفع بإسمي، لحن أنا قلبي إليك ميال».
في يوم تسجيل الأغنية، وقفت فايزة في الاستديو لا ترى أحدا ولا تسمع لمن حولها، فقط كانت تحس أنها تغني «أنا قلبي إليك ميال» لجنينها الذي كان قد وصل وقتها إلى الشهر السابع.
وبعد أن انهارت دموعها خلال التسجيل، وبعد أن حصدت إشادات واسعة من كل الموجودين في الاستديو، غادرت فايزة إلى دمشق، لتضع حدا فاصلا لزواجها.
تقول فايزة: «عدت إلى دمشق بعد أن تخيلت أن الأمور قد صفت، ولكن الأمور كانت قد تعقدت، فإن زوجي كان على قراره، لم يحد عنه، وهنا وجدنا أن خير حل للإشكال القائم بيننا هو الطلاق، ووضعت بعد شهر من الطلاق بطلي المجهول وكان اسمها غادة، والتي ملأت علي الدنيا حبا ووجدا وحنانا، وجعلتني أحبها وراحت تنمو وتشرق في البيت كابتسامة السعادة حتى بلغت الشهر الخامس من عمرها، وذات صباح طرق بابنا ملك الموت ورحل وهو يحمل غادة بعيدا عني إلى الأبد، وبكيت كثيرا حتى جفت دموعي بعد أن نضبت ينابيعها، وناجيتها كثيرا وأنا مؤرقة ساهرة ولكن غادة الحبيبة تركتني لوحدتي ومضت إلى حيث لا يجيب الناس على من يناجونهم».