الجزيرة:
2025-01-20@13:56:19 GMT

موقع عبري: عدد قتلى العدوان على غزة قد يقترب من 100 ألف

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

موقع عبري: عدد قتلى العدوان على غزة قد يقترب من 100 ألف

قال موقع "سيحا ميكوميت" العبري إن العدد الحقيقي لمن قضوا في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي قد يقترب من 100 ألف أي نحو 3 أضعاف ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع، إذا أُخذ بعين الاعتبار من صنفوا في خانة المفقودين ومن ماتوا لأسباب ثانوية أخرى لها علاقة بالعدوان، مثل الجوع والمرض.

وفي تقرير بعنوان "عدد القتلى في غزة ربما يكون أعلى 3 مرات من الأرقام الرسمية"، كتب مارتن فاين أن العدد الرسمي الذي أعلنته حكومة غزة -الذي يناهز 30 ألفا- يبدو معقولا وذا مصداقية بشهادة مجلة لانسيت الطبية الشهيرة، لكنه لا يتناول إلا من قتل مباشرة بالقصف لا فائض الوفيات.

وأضاف فاين أن فائض الوفيات أعلى بكثير من 30 ألفا، ويشمل من قضى لأسباب ثانوية لها علاقة بالمأساة، وذكّر بإعلان وزارة الصحة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عجزها عن ملاحقة أعداد القتلى بسبب انهيار منظومة الاتصال والتعقيدات اللوجيستية.

وحسب الكاتب، فإن تقليل أعداد الضحايا يخدم المصالح الإسرائيلية والغربية، لأنه يحجّم المأساة الإنسانية والجرائم المرتكبة، ورغم ذلك فإن هذه "الأرقام المتدنية للغاية" كانت محل طعن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأسابيع الأولى من الحرب على القطاع.

فجوة الأرقام

وفي باب الإشارة إلى الفجوة في الأرقام، يضرب الكاتب مثلا بأفراد المقاومة الذين دخلوا غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن عددهم ربما لا يُعرف أبدا، وإن أشارت التقديرات إلى أن بضعة آلاف بينهم أفراد النخبة ومقاتلون آخرون وحتى مواطنون عاديون.

ويقول فاين إن كثيرا من هؤلاء، وعلى الأرجح أغلبهم، إما قُتل أو اعتُقل، وذكّر بخفض إسرائيل تعداد قتلاها الرسمي من 1400 إلى 1140، بعدما تبين لها -كما زعمت- أن عشرات الجثث ممن اعتُقد أنها لإسرائيليين إنما هي لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومع ذلك فإن هؤلاء المقاتلين ممن قُتل أو "اختفى" داخل إسرائيل ليسوا في تعداد قتلى وزارة الصحة في القطاع.

وهناك أيضا المفقودون، وهم شريحة غير مدرجة على قائمة قتلى الوزارة، لكنهم حسب المرصد اليورومتوسطي لحقوق الإنسان ليسوا من فقدت عائلاتهم الاتصال بهم فحسب، بل من بينهم ضحايا القصف الذين دُفنوا عميقا تحت الأنقاض، ولا شك أنهم قضوا بعد مرور أيام وفي أحيان كثيرة أسابيع طويلة، بشهادة الصرخات التي لم تعد تنبعث من الركام ورائحة الجثث التي تملأ المكان.

أما الفجوة الثالثة في الأرقام وهي الأهم -حسب الكاتب- فتأتي من طريقة عد الجرحى والسكان ممن قضوا جوعا، لكنهم ليسوا في تعداد القتلى.

ويقول فاين إن مجرد جرح سطحي قد يسبب الوفاة في غياب المستلزمات الطبية الأساسية كالمعقمات والمضادات الحيوية، فضلا عن أن كثيرين ممن ماتوا "موتا طبيعيا" بسبب سوء التغذية والصدمة النفسية مثلا هم في الحقيقة ضحايا مباشرون للهجوم الإسرائيلي، خاصة كبار السن والرضع، وهؤلاء لا يعرف إن قُيدت أسماؤهم قبل مواراتهم الثرى، فمراسم الدفن كثيرا ما تتم على عجل وتحت القصف.

موت جماعي

ويذهب الكاتب إلى توقع موت جماعي في غزة بعد نهاية الحرب بسبب تفشي الأمراض وحالات الانتحار وسوء التغذية وانهيار المنظومة الصحية وتدني نوعية الحياة عموما، وينقل تقديرات باحثة كبيرة في جامعة أدنبره لا تستبعد وفاة ربع سكان القطاع خلال سنة.

ويستشهد الكاتب الإسرائيلي أيضا بتقرير لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز جونز هوبكنز للطب الإنساني توقع فائضا في أعداد الموتى يقدر ببضعة عشرات الآلاف خلال الأشهر الستة القادمة إذا استمر الوضع على حاله أو حدث تصعيد.

واختتم مارتن فاين بأن كورونا تقدم نموذجا جيدا على الفرق بين الوفيات المعلنة وغير المعلنة، إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية أن التعداد الحقيقي لمن قضوا بالوباء في عموم العالم يفوق 3 أضعاف ما أعلنته الحكومات، (و10 أضعاف في حالة الهند)، قائلا إنه بتطبيق القاعدة نفسها، لن يقل عدد من قضى في الهجوم الإسرائيلي على غزة عن 90 ألفا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تلاميذ ثانوية في قلب العاصمة الرباط يتضورون جوعاً (صور)

زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي

علم موقع Rue20، تلاميذ نزلاء داخلية ثانوية الليمون التقنية المتوجدة بقلب العاصمة الرباط يعيشون في حالة يرثى لها بسبب تردي الخدمات التي توفرها المؤسسة على مستوى التغذية والمبيت.

وكشفت صور حصل عليها موقع Rue20، تفاقم الوضع المعيشي لتلاميذ الداخلية المذكورة، حيث أصبح يهدد مسارهم الدراسي، انطلاقا من التغدية التي تتكون من نصف “خبزة” و”كأس حليب” و”نصف كرواصة” للتلميذ (ة) في وجبة الفطور ناهيك عن النقص الحاد في وجبات الغداء والعشاء.

وأوضح مصدر من داخل المؤسسة أنه في أغلب الأحيان يضطر التلاميذ لاقتناء ما يكملون به تغذيتهم، وأغلبهم فقد الوزن بسبب نقص التغدية.

واضاف المصدر، أن”حالة الأسِرّة المتسخة والحاملة للميكروبات تكشف حجم اللامبالاة التي يعيشها التلاميذ، والتي تستبدل إلا عند الزيارات الرسمية”، وفق المصدر.

وذكر المصدر، القائمين على المؤسسة لا يوزعون الأكل على التلاميذ الذين لا يغادرون المؤسسة من الجمعة مساء إلى يوم الأحد، وكذا أيام العطل والأعياد الدينية والوطنية التي لا يمكن للقاطنين السفر إلى ديارهم والعودة في يومين” على حد تعبير المصدر.

مقالات مشابهة

  • تلاميذ ثانوية في قلب العاصمة الرباط يتضورون جوعاً (صور)
  • صحة غزة .. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47,035 شهيدا
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • إعلام عبري: ظهور مسلحي حماس يجسد قوتها العسكرية وعلامات حكمها المدني في غزة
  • إعلام عبري: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46,913 شهيدا و110,750 مصابا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة ووسطه بالمدفعية والطائرات