الجزيرة:
2024-07-04@10:33:37 GMT

موقع عبري: عدد قتلى العدوان على غزة قد يقترب من 100 ألف

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

موقع عبري: عدد قتلى العدوان على غزة قد يقترب من 100 ألف

قال موقع "سيحا ميكوميت" العبري إن العدد الحقيقي لمن قضوا في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي قد يقترب من 100 ألف أي نحو 3 أضعاف ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع، إذا أُخذ بعين الاعتبار من صنفوا في خانة المفقودين ومن ماتوا لأسباب ثانوية أخرى لها علاقة بالعدوان، مثل الجوع والمرض.

وفي تقرير بعنوان "عدد القتلى في غزة ربما يكون أعلى 3 مرات من الأرقام الرسمية"، كتب مارتن فاين أن العدد الرسمي الذي أعلنته حكومة غزة -الذي يناهز 30 ألفا- يبدو معقولا وذا مصداقية بشهادة مجلة لانسيت الطبية الشهيرة، لكنه لا يتناول إلا من قتل مباشرة بالقصف لا فائض الوفيات.

وأضاف فاين أن فائض الوفيات أعلى بكثير من 30 ألفا، ويشمل من قضى لأسباب ثانوية لها علاقة بالمأساة، وذكّر بإعلان وزارة الصحة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عجزها عن ملاحقة أعداد القتلى بسبب انهيار منظومة الاتصال والتعقيدات اللوجيستية.

وحسب الكاتب، فإن تقليل أعداد الضحايا يخدم المصالح الإسرائيلية والغربية، لأنه يحجّم المأساة الإنسانية والجرائم المرتكبة، ورغم ذلك فإن هذه "الأرقام المتدنية للغاية" كانت محل طعن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأسابيع الأولى من الحرب على القطاع.

فجوة الأرقام

وفي باب الإشارة إلى الفجوة في الأرقام، يضرب الكاتب مثلا بأفراد المقاومة الذين دخلوا غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن عددهم ربما لا يُعرف أبدا، وإن أشارت التقديرات إلى أن بضعة آلاف بينهم أفراد النخبة ومقاتلون آخرون وحتى مواطنون عاديون.

ويقول فاين إن كثيرا من هؤلاء، وعلى الأرجح أغلبهم، إما قُتل أو اعتُقل، وذكّر بخفض إسرائيل تعداد قتلاها الرسمي من 1400 إلى 1140، بعدما تبين لها -كما زعمت- أن عشرات الجثث ممن اعتُقد أنها لإسرائيليين إنما هي لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومع ذلك فإن هؤلاء المقاتلين ممن قُتل أو "اختفى" داخل إسرائيل ليسوا في تعداد قتلى وزارة الصحة في القطاع.

وهناك أيضا المفقودون، وهم شريحة غير مدرجة على قائمة قتلى الوزارة، لكنهم حسب المرصد اليورومتوسطي لحقوق الإنسان ليسوا من فقدت عائلاتهم الاتصال بهم فحسب، بل من بينهم ضحايا القصف الذين دُفنوا عميقا تحت الأنقاض، ولا شك أنهم قضوا بعد مرور أيام وفي أحيان كثيرة أسابيع طويلة، بشهادة الصرخات التي لم تعد تنبعث من الركام ورائحة الجثث التي تملأ المكان.

أما الفجوة الثالثة في الأرقام وهي الأهم -حسب الكاتب- فتأتي من طريقة عد الجرحى والسكان ممن قضوا جوعا، لكنهم ليسوا في تعداد القتلى.

ويقول فاين إن مجرد جرح سطحي قد يسبب الوفاة في غياب المستلزمات الطبية الأساسية كالمعقمات والمضادات الحيوية، فضلا عن أن كثيرين ممن ماتوا "موتا طبيعيا" بسبب سوء التغذية والصدمة النفسية مثلا هم في الحقيقة ضحايا مباشرون للهجوم الإسرائيلي، خاصة كبار السن والرضع، وهؤلاء لا يعرف إن قُيدت أسماؤهم قبل مواراتهم الثرى، فمراسم الدفن كثيرا ما تتم على عجل وتحت القصف.

موت جماعي

ويذهب الكاتب إلى توقع موت جماعي في غزة بعد نهاية الحرب بسبب تفشي الأمراض وحالات الانتحار وسوء التغذية وانهيار المنظومة الصحية وتدني نوعية الحياة عموما، وينقل تقديرات باحثة كبيرة في جامعة أدنبره لا تستبعد وفاة ربع سكان القطاع خلال سنة.

ويستشهد الكاتب الإسرائيلي أيضا بتقرير لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز جونز هوبكنز للطب الإنساني توقع فائضا في أعداد الموتى يقدر ببضعة عشرات الآلاف خلال الأشهر الستة القادمة إذا استمر الوضع على حاله أو حدث تصعيد.

واختتم مارتن فاين بأن كورونا تقدم نموذجا جيدا على الفرق بين الوفيات المعلنة وغير المعلنة، إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية أن التعداد الحقيقي لمن قضوا بالوباء في عموم العالم يفوق 3 أضعاف ما أعلنته الحكومات، (و10 أضعاف في حالة الهند)، قائلا إنه بتطبيق القاعدة نفسها، لن يقل عدد من قضى في الهجوم الإسرائيلي على غزة عن 90 ألفا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل الحدث الأمني في النصيرات

كشفت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين، عن وقوع حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

آخر التطورات الميدانية في غزة ليوم الاثنين لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

 

وذكر الإعلام العبري أن الحديث يدور عن استهداف من الجو وقصف للمخيم، مشيرا إلى وجود صعوبة في إجلاء المصابين.

وأفادت قناة "إسرائيل بلا رقابة" على منصة "تيلغرام" بأن مروحيات انطلقت من وسط النصيرات في غزة وهبطت في مستشفى "سوروكا" في النقب وأخرى في مستشفى "أسوتا" في أسدود.

كما أشارت إلى وصول 5 جنود مصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود.

 

 

في وقت سابق، فجر يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل إنارة بشكل مكثف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

ووثقت صور ومقاطع فيديو قنابل الإنارة تضيء سماء المخيم.

 

هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مخيم النصيرات.

 

كما أشارت أيضا إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت قصفا مدفعيا على المناطق الشمالية للمخيم بالإضافة إلى إطلاق قنابل دخانية.

 

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة
  • موقع عبري : الحوثيون يوسعون نفوذهم نحو القرن الأفريقي لاستهداف اسرائيل 
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • قتلى ومفقودون جنوب شرق سويسرا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • موقع عبري: نصر الله غيّر مكانه تجنبا لاغتياله.. تحذير إيراني
  • الصحة في غزة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة بلغت 37925
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل الحدث الأمني في النصيرات
  • إعلام عبري: أكثر من 800 ضابط إسرائيلي قدموا استقالاتهم هذا العام
  • عدد ضحايا العدوان في غزة يقترب من 40 ألفا.. المجازر مستمرة
  • قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا