بكري بعد صفقة رأس الحكمة: ارتياح كبير بالشارع المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك حالة من الارتياح تسود الشارع المصري، بعد إبرام الصفقة الاستثمارية الضخمة وهي مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة مع الإمارات، واستلام الجزء الأول من عائد الصفقة.
بكري بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة: "أزمة الدولار تعتبر انتهت" (فيديو) مصطفى بكري: حملة ممنهجة على فيس بوك ضد مصر (فيديو) شراكة استثماريةوأضاف "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن تفاصيل المشروع بعث بروح مختلفة لدى الشارع خاصة بعد حديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر إعلان الصفقة.
وأشار إلى أن بنود العقد في صفقة رأس الحكمة، تخضع للسيادة المصرية، موضحًا أن رئيس الوزراء أكد أن المشروع عبارة عن شراكة استثمارية وعقد الاتفاق خاضع للقوانين المصرية، وهو ما أكد الدكتور مصطفى مدبولي.
لا يمس السيادة المصريةولفت إلى أن رئيس الوزراء، أكد أن الحكومة ستعمل على تعزيز الحوكمة ودعم القطاع الخاص في مشروع رأس الحكمة، كما أكد أن الاتفاق لا يمس السيادة المصرية.
وأوضح أن المشروع بداية لمشروعات أخرى، كاشفا عن أن مصر تسلمت 520 مليون دولار من صفقة الفنادق الكبرى وهو ما أعلنه وزير قطاع الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي القطاع الخاص الاستثمار مصطفى بكري مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى السيادة المصرية صفقة رأس الحكمة صفقة الاستثمار الصفقة الاستثمارية رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟