مصل ينقذ الإنسان من لدغات الكوبرا المميتة.. ما هو؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تمكن خبراء في معهد سكريبس الأمريكي للأبحاث، من إحراز تقدم كبير بشأن تطوير مضاد عالمي للدغات الثعابين، وذلك عن طريق فحص مليارات الأجسام المضادة البشرية.
وحدد خبراء معهد سكريبس في دراستهم، جسمًا مضادًا يقدر على تحييد بروتين سم الثعابين الموجود في أنواع مختلفة منها، بما في ذلك الكوبرا الملكية والمامبا السوداء.
ويعد تطوير مضاد سموم عالمي يمكن أن يحدث ثورة في علاج لدغات الأفاعي، ما قد ينقذ آلاف الأرواح سنويًا.
وأكد الأستاذ المساعد في علم المناعة والأحياء الدقيقة بمعهد سكريبس، الدكتور جوزيف جاردين، على أهمية هذا الاكتشاف في معالجة العبء العالمي للوفيات المرتبطة بلدغات الأفاعي.
اكتشاف ضد أحد السموم فى الثعابين
وتابع الأستاذ المساعد في علم المناعة والأحياء، "يعمل هذا الجسم المضاد ضد أحد السموم الرئيسية الموجودة في العديد من أنواع الثعابين والتي تساهم في عشرات الآلاف من الوفيات كل عام.
واستطرد، "قد يكون هذا مفيدًا بشكل لا يصدق للأشخاص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تتحمل العبء الأكبر من الوفيات والإصابات الناجمة عن لدغات الثعابين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثعابين
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".