توفيت بعد يومين من رحيل نجلها.. تشييع جنازة الفنان اللبناني فادي إبراهيم ووالدته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
توفيت أمس الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، والدة الفنان اللبناني الراحل فادي إبراهيم، بعد يومين من رحيل نجلها، الاثنين الماضي.
وجاءت وفاة والدة الممثل اللبناني جرّاء سكتة قلبية مفاجئة قبل دفن نجلها بساعات، ما أدى إلى تشييع جنازتيهما معا في أجواء سادها الحزن.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الفنانة الفلسطينية إيناس السقا.. "عصفور الوطن" الذي قتلته إسرائيلlist 2 of 412 ألف فنان يطالبون بمنع إسرائيل من المشاركة بـ”بينالي البندقية”list 3 of 4ولد ومات في خيمة بغزة.. رحيل الفنان التشكيلي فتحي غبنlist 4 of 4رحيل الفنان المصري أشرف عبد الغفور في حادث سيرend of list
وتوفي فادي إبراهيم إثر تعرضه لأزمة صحية جراء معاناته مع مرض السكري، استلزمت دخوله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات في العاصمة بيروت، عن عمر يناهز 67 عاما.
وشكّل خبر رحيله صدمة للوسط الفني في الوطن العربي، وفي لبنان بصورة خاصة حيث نعاه عدد كبير من الفنانين والمشاهير.
ولد الفنان فادي إبراهيم في بيروت عام 1956، وبدأ رحلته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، في مسلسل "الفاتحون" عام 1984، وقدم خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 105 أعمال فنية في لبنان ومصر وسوريا.
وكانت بداياته بالمشاركة في مسلسلات وأفلام في لبنان مثل فيلم "الانتفاضة" ومسلسل "مع الأطباء العرب" و"آخر اليوم" و"الموت القادم إلى الشرق"، وفي عام 2001 قدم شخصية ريتشارد في مسلسل "البحث عن صلاح الدين".
وجاءت أبرز تجاربه الفنية مسلسلات "الأمين والمأمون"، و"أسمهان"، و"البوابة الثانية"، وشارك في السنوات الأخيرة في مسلسلات "النحات" و"ثورة الفلاحين"، و"عنبر 6″.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.