لبنان ٢٤:
2025-02-24@09:05:13 GMT

جامعة الحكمة تودّع نائب رئيسها بمأتم مهيب (صور)

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

جامعة الحكمة تودّع نائب رئيسها بمأتم مهيب (صور)

ودّعت جامعة الحكمة نائب رئيسها والعميد السابق لكليّة الحقوق وكليّة العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة فيها الدكتور ملحم الكك، في مأتم مهيب ترأسه راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة ووليّ الجامعة المطران بولس عبد الساتر، بمشاركة المطرانين بولس مطر وغي بولس نجيم، والنائب العام الأبرشي المونسنيور اغناطيوس الأسمر، والنائب الأسقفي لشؤون القطاعات المونسنيور بيار أبي صالح، والمونسنيور كميل مبارك، والمونسنيور نبيه معوّض، والمونسنيور جورج القزي، والخوري خليل شلفون، والكهنة العاملين في الجامعة وعدد من كهنة الأبرشيّة، وبحضور زوجة المرحوم الدكتور ملحم الكك القاضي رنده الكفوري وحشد من شركاء الجامعة وشخصيّات سياسيّة وأكاديميّة وقضائيّة واقتصاديّة واجتماعيّة ونقابيّة ورجال قانون من خرّيجي كليّة الحقوق وعدد كبير من الطلّاب الذين حضروا وفاءً لعميدهم السابق الدكتور الكك.



وألقى المطران عبد الساتر عظة جاء فيها: "نحن مجتمعون هنا في الكنيسة ليس لنبكي الدكتور ملحم، إنّما لنسلّمه لإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الذي سيغمره بمحبّته وغفرانه ورحمته وحنانه".    وقال: "لم يكن الدكتور ملحم مفرطًا بالكلام ولا نمّامًا، بل لطالما زان كلامه وما تفوّه إلّا بكلمات اللطف التي تبني الآخر. لم يتسلّم منصبًا أو مهمّة إلّا وأتقنها وسهر على إتمامها، وما كانت قراراته وأفكاره إلّا لخير الإنسان والمؤسّسة التي يعمل فيها. هو الذي تعلّم في مدرسة الحكمة في بيروت وتنشأ على روح الحكمة، كان مفعمًا بالحماس والمحبّة لجامعة الحكمة، وكان مخلصًا ووفيًّا لها ولطلّابها وطالباتها وخير دليل على ذلك تعليقات الطلاب وحديثهم عنه وشهاداتهم التي أكدت أنّه كان قدوة لهم ومثالًا أعلى وأخًا كبيرًا ورفيقًا حتى تخرّجهم. كلّ شهادة بالدكتور  ملحم هي صلاة نضعها أمام الله الآب المحبّ على نيّته".  وختم المطران عبد الساتر: "سنفتقد الدكتور ملحم وسنفتقد كلماته ووجهه المبتسم دومًا وخدمته وتفانيه ومحبّته".


وفي ختام الجنازة، ألقى رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحل فقال: "نصلي معًا لراحة نفس رجل أعطى من دون أن ينتظر شيئًا، بعدما مثل في مساره المهني والإنساني والإجتماعي قدوة في الوفاء والكرامة والمحبة، وكان له قدر كبير في مسار تقدم الجامعة وكلية الحقوق فيها. ويصعب علينا كثيرًا وداع من كان وفيا وصادقًا أنعم علينا جميعًا بنصحه وشهامته ونبله".

وتابع: "فقدنا زميلا وصديقًا وأخًا وكبيرًا من رجال لبنان. خدم الوطن والجامعة والمجتمع بكل محبة وإخلاص وتفان وطيبة ورحابة صدر. وقد عمل بصمت وهدوء وأدى عمله بإتقان وساعد الجميع من حوله من دون استثناء ومن دون أن يعرف التعب واليأس".

وقال نعمة: "زميلي وأخي وملهمي، إعتدت على لقائك يوميًا فأمددتني بالقوة والمحبة ودفعتني بجرعات الأمل. أنت رجل كبير ونبيل، أنعمت على الجميع بحكمتك. ستبقى نصائحك تنير دربنا فالنهج قائم والأهداف ستتحقق وستكون على قدر انتظاراتك وسنحقق ما اتفقنا معًا على تحقيقه!"

وكانت توافدت شخصيّات سياسيّة وعسكريّة وقضائيّة ونقابيّة واجتماعيّة واقتصاديّة لتقديم واجب العزاء بالدكتور الكك، من بينهم النائبين أنطوان حبشي ومارك ضو، والمدعي العام لدى ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس، ونقيب خبراء المحاسبة عفيف شرارة، والنقيب السابق للمحامين نهاد جبر. ويستمر تقبّل التعازي يومي الجمعة والسبت ١ و٢ آذار من الساعة ١١:٠٠ قبل الظهر وحتى الساعة ٦:٠٠ مساء في صالون كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في وسط بيروت.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • الدكتور شعبان الأمير مقررا لمجلس بحوث الثقافة والمعرفة حتى 2028
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات الأسبوع البيئي السابع عشر
  • افتتاح فعاليات الأسبوع البيئى السابع عشر بجامعة جنوب الوادي
  • وظائف شاغرة للمعيدين في جامعة عين شمس.. الشروط وكيفية التقديم
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • نائب :فساد كبير في عقارات الدولة والنجف وتم تشكيل مجالس تحقيقية بذلك
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • جامعة الفيو تعقد اجتماع مجلس إدارة المركز الإعلامي