البرلمان العربي يدين مجزرة شارع الرشيد بغزة: انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات الاستهداف الوحشي والمجزرة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، في شارع الرشيد بقطاع غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم أطفال ونساء وشيوخ.
جرائم الاحتلال الإسرائيليوندد البرلمان العربي بالصمت الدولي المخزي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدم ردعه ومحاسبته على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ووصف البرلمان العربي، الجريمة بالمشينة واللا أخلاقية وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
البرلمانات الدولية والإقليميوطالب البرلمان العربي، البرلمانات الدولية والإقليمية والأوروبية بالضغط على حكوماتها للتحرك في كافة المحافل الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم، ومحاسبة كيان الاحتلال ومثوله أمام الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يحذر من تداعيات قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة
أدان محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، قرار وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرًا من تداعيات هذا التصعيد، معتبرًا ذلك جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يتنافى مع القانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأكد اليماحي، رفض البرلمان العربي القاطع لهذا الإجراء غير المسؤول، الذي يمثل خرقًا لكافة القوانين والأعراف الدولية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل للضغط على كيان الاحتلال لإعادة الخدمات الأساسية للسكان في قطاع غزة، وإعادة إدخال المساعدات.
وحذر اليماحي من التداعيات الكارثية لهذا القرار على المدنيين الأبرياء، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.