النهار أونلاين:
2025-02-03@08:59:08 GMT

تدشين مقر “معهد أبحاث الغاز” بالجزائر

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

تدشين مقر “معهد أبحاث الغاز” بالجزائر

أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، رفقة الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل بالجزائر العاصمة على تدشين المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز GRI التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF.

وجرى ذلك بحضور مدير المعهد, عز الدين عجاب، و مسؤولين سامين في القطاع.

ويأتي هذا على هامش انعقاد القمة ال7 للمنتدى، من الخميس الى السبت، و الذي يعد مركزا رائدا للابتكار والأبحاث، مخصصا لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز عبر العالم.

ويهدف المعهد الى توفير إطار للتعاون العلمي والتكنولوجي, من خلال تبادل المعلومات والابتكار وتبادل أفضل الممارسات، والتكوين, فضلا عن نقل التكنولوجيا وتعزيز استخدامها وتطويرها على طول سلسلة قيم الغاز.

وقام المعهد، منذ إنشائه سنة 2018، بعقد 15 اجتماعا للجنته العلمية, كما أعد مشروعا يخص الغاز المحترق, فضلا عن تنظيمه ورشتي عمل واحدة حول الغاز المحترق والأخرى حول الهيدروجين.

و كان رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, قد دعا في خطاب ألقاه خلال أشغال القمة السادسة للمنتدى سنة 2022بالعاصمة القطرية الدوحة, “لاستغلال معهد أبحاث الغاز بالجزائر, لرفع تحدي التطوير التكنولوجي لهذه الطاقة وإيجاد حلول تكنولوجية لتحسين جودتها”.

يذكر انه في مطلع السنة الماضية, تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ومنتدى الدول المصدرة للغاز لاحتضان مقر المعهد بالجزائر العاصمة بعد أن قررت الدول الأعضاء، خلال اجتماع للمنتدى سنة 2017 بموسكو, إنشاء المعهد بالجزائر.

و في كلمة ألقاها خلال مراسم التوقيع, أكد الأمين العام للمنتدى, محمد حمال, أنه ينتظر أن يصبح هذا المعهد تدريجيا “منصة للتعاون في مجال التكنولوجيا واداة فعالة لتطوير الشراكات مع مراكز البحث والجامعات في دول الاعضاء والمراكز المماثلة في جميع انحاء العالم”.

و في السياق ذاته أشار حمال الى أن اختيار الجزائر مقرا للمعهد كان بالإجماع, معتبرا أن ذلك “يعد اعترافا بدور الجزائر القيم والفعال في منتدى الدول المصدرة للغاز, واعترافا بتمكنها من احدث التقنيات المتعلقة باستغلال الغاز الطبيعي حيث كانت رائدة في الغاز الطبيعي منذ 1964 واتقنت السلسلة الانتاجية بأكملها”.

و أكد مدير المعهد عز الدين عجاب مؤخرا بأن المعهد “سيشكل قيمة مضافة للقطاع من خلال البحث عن وسائل تكنولوجية جديدة تسمح بتطوير الصناعة الغازية مضيفا أنه سيؤدي “دورا رئيسيا” في هذا المجال.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الدول المصدرة للغاز

إقرأ أيضاً:

مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية

#سواليف

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية #فرانشيسكا_ألبانيز إن “إسرائيل تريد ترحيل الفلسطينيين”، واصفة جرائمها بأنها “شديدة الخطورة”.

وأكدت ألبانيز في مقابلة تلفزيونية، أن “إسرائيل تفرغ مخيم جنين شمالي الضفة من السكان، وشددت على ضرورة عدم التمييز بين الضفة الغربية والقدس الشرقية”.

كما عبرت المقررة الأممية عن صدمتها من قلة تدخل #الدول_العربية بالقضية الفلسطينية، لكنها أشادت بدور ليبيا في هذا الإطار.

مقالات ذات صلة الاثنين .. ارتفاع على الحرارة 2025/02/03

وأبدت المسؤولة الأممية قلقها الكبير مما يحدث في الضفة الغربية، معربة عن قناعتها بأن #إسرائيل تهاجم #الفلسطينيين بصرف النظر عن مكانهم، وتتعامل بشكل استعماري معهم، وتحاول الاستحواذ على أرضهم.

وفي وقت سابق، حذرت ألبانيز “من أن إبادة إسرائيل للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة الغربية المحتلة”.

كما وصفت ألبانيز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، مؤكدة أن إسرائيل ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.

وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم “السور الحديدي”.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.

ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.

ونسفت قوات الاحتلال نسفت، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.

مقالات مشابهة

  • المعهد الوطني لأبحاث الصحة يُطلق مبادرة تحويل مخرجات أبحاث الصحة إلى معرفة طبية
  • مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • باسم نعيم : تدشين “مجموعة لاهاي” خطوة جوهرية لإنهاء الاحتلال الصهيوني
  • القاهرة تجدد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من غير دول “المشاطئة”
  • تكنولوجيا الأغذية: تعاون أفريقي بمجالات الطاقة الشمسية والتعبئة والتغليف
  • وفد إفريقي يزور معهد تكنولوجيا الأغذية لبحث التعاون في التصنيع الغذائي
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
  • ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”