د. وجدي زين الدين: صفقة رأس الحكمة بداية لجني ثمار مجهود العشر سنوات الماضية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن مشروع رأس الحكمة سيدر أرباحًا ضخمًا تعزز الاقتصاد المصري، وذلك بإدخال 150 مليار دولار على دفعات واستلام الدولة 35% من الأرباح، ما يوفر العديد من فرص العمل ويشغل القطاع الخاص.
ولفت زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن مصر بدأت في جني ثمار جهد امتد لعشر سنوات من تشييد بنية تحتية وتسهيل قوانين الاستثمار، مشيرًا إلى أن أبرز النتائج انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء بعدما وصل لمستويات بشعة بسبب التجار الجشعين، رغم أنه تم الإعلان عن المشروع فقط.
وعن جلسات النقاش الاقتصادي ضمن الحوار الوطني، طالب رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، بضرورة وجود اتفاق ينتهي بتوصيات ومخرجات لتنفيذها على أرض الواقع، مشيدًا باستضافة الوزراء في النسخة الثانية من الحوار الوطني من أجل التنفيذ الفوري المباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين مشروع رأس الحكمة الاقتصاد المصري الاقتصاد وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
تضامن الشيوخ: الحوار الوطني يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات
أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وأشارت إسحاق، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.
وأوضحت أن تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدةً أن القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.
وأضافت أن الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، مما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.
وثمنت إسحاق موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكدةً أن هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، مما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.