د. وجدي زين الدين: صفقة رأس الحكمة بداية لجني ثمار مجهود العشر سنوات الماضية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن مشروع رأس الحكمة سيدر أرباحًا ضخمًا تعزز الاقتصاد المصري، وذلك بإدخال 150 مليار دولار على دفعات واستلام الدولة 35% من الأرباح، ما يوفر العديد من فرص العمل ويشغل القطاع الخاص.
ولفت زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن مصر بدأت في جني ثمار جهد امتد لعشر سنوات من تشييد بنية تحتية وتسهيل قوانين الاستثمار، مشيرًا إلى أن أبرز النتائج انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء بعدما وصل لمستويات بشعة بسبب التجار الجشعين، رغم أنه تم الإعلان عن المشروع فقط.
وعن جلسات النقاش الاقتصادي ضمن الحوار الوطني، طالب رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، بضرورة وجود اتفاق ينتهي بتوصيات ومخرجات لتنفيذها على أرض الواقع، مشيدًا باستضافة الوزراء في النسخة الثانية من الحوار الوطني من أجل التنفيذ الفوري المباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين مشروع رأس الحكمة الاقتصاد المصري الاقتصاد وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة في الـ48 ساعة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن استشهاد 7 فلسطينيين، بما في ذلك 6 شهداء جدد في قصف للاحتلال علي قطاع غزة، وانتشال جثمان شهيد، بالإضافة إلي إصابة 8 اخرين وصلوا إلى مستشفيات القطاع في الـ48 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء في غزة إلى 48,453، والإصابات إلى 111,860 منذ بدء العدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
ولفتت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا والشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، وفي الطرقات، في ظل محاولات لإنقاذهم غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع بعد الوصول إليهم.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على غزة أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من ضمنهم حوالي 17,581 طفلا، ونحو 12,048 امرأة، في حين لا يزال حوالي 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وأسفر العدوان أيضا عن تهجير ما يزيد عن 85% من سكان غزة أي أكثر من 1.93 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع حوالي 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف سكان القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، في ظل دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات الى أن ما يزيد عن 80% من القطاع مدمر.
ويواجه حوالي 96% من سكان غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه ما يزيد عن 495 ألف فلسطيني (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومنهم معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء.