أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية، الخميس، زيادة مساهمتها بأفراد قوات الدفاع الأسترالية (ADF) لدعم إجراءات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تستهدف القدرات المستخدمة في هجمات المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر.

 

وقالت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني وترجمه "الموقع بوست" إنه سيتم نشر أفراد إضافيين من قوات الدفاع الأسترالية لدعم الضربات على أهداف الحوثيين في اليمن في إطار عملية "حارس الازدهار" التي تم تشكيلها حديثًا.

سيتم دمج هؤلاء الموظفين داخل المقر الرئيسي للعمليات الأمريكية.

 

وذكرت أنه منذ يناير/كانون الثاني 2024، قدمت أستراليا الدعم لضربات التحالف التي تهدف إلى حماية الشحن الدولي الذي يعبر البحر الأحمر. وقد أدت الضربات الجوية على أهداف الحوثيين حتى الآن إلى تدهور قدراتهم؛ لكن هذه الهجمات غير القانونية لا تزال تهدد البحارة والسفن.

 

وأكد البيان أن أستراليا ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لدعم القواعد والمعايير الدولية في جميع أنحاء العالم.

 

وأوضحت أن هذا الالتزام المتزايد في إطار عملية "حارس الازدهار" منفصل عن مساهمة أستراليا بما يصل إلى 16 فردًا من قوات الدفاع الأسترالية المنتشرين لدعم القوات البحرية المشتركة في البحرين، في إطار عملية Manitou.

 

وقال نائب رئيس الوزراء الاسترالي، النائب ريتشارد مارلز: "إن الهجمات المستمرة التي يشنها المتمردون الحوثيون لا تزال تهدد سلامة البحارة والحقوق والحريات الملاحية والتجارة الدولية والأمن البحري".

 

وأضاف: "ستواصل أستراليا العمل مع شركائنا الدوليين لتهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أستراليا البحر الأحمر الحوثي أمريكا الدفاع الأسترالیة البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين

الجديد برس:

سلطت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية الضوء على فشل الولايات المتحدة في ردع قوات صنعاء ووقف هجماتها البحرية المساندة لغزة. وأوضح التقرير أن الخبراء يرون أن نجاح الضربات الأمريكية في تدمير قدرات قوات صنعاء يشكل تحدياً، وأن الاستمرار في هذه الاستراتيجية قد يؤدي إلى مأزق للبحرية الأمريكية.

ووفقاً لتقرير الصحيفة الذي نشرته أمس الأحد، فشلت الولايات المتحدة، بعد نصف عام من الصراع، في منع قوات صنعاء من مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، حيث استمرت الهجمات على السفن وإرباك القوات الأمريكية. وقد أطلقت قوات صنعاء أكثر من 190 طائرة بدون طيار وصواريخ منذ بدء الجهود في أواخر أكتوبر.

ونقل التقرير عن بروس بينيت، الباحث في مؤسسة راند، قوله إن قوات صنعاء (الحوثيين) تمتلك إرادة دينية ودافعاً سياسياً يجعل من الصعب السيطرة على تهديداتها. وأضاف أن الجيش الأمريكي مصمم للحرب النظامية، في حين أن قوات صنعاء تمثل تهديداً عسكرياً مختلفاً يصعب التعامل معه.

كما سلط التقرير الضوء على التأثير الإقليمي للوضع في البحر الأحمر، حيث أشار عدنان مزاري، الباحث في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إلى أن التأثير يمتد إلى تقليل حركة الموانئ لدول مثل “إسرائيل”. وحذر مزاري من أن الوضع قد يتفاقم بشكل كبير في حالة حدوث حرب محتملة بين “إسرائيل” وحزب الله في لبنان.

وأشار التقرير إلى التحدي الذي تواجهه البحرية الأمريكية في مواجهة هذا التهديد، حيث نقل عن القائد إريك بلومبرغ قوله إن الناس قد لا يدركون مدى خطورة الوضع واستمرار تعرض السفن للتهديد. وأكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، على صعوبة التعامل مع قوات صنعاء بسبب الحماسة الدينية التي تبنتها.

كما ناقش التقرير استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع التهديد، حيث نقل عن برايان كلارك، مدير مركز مفاهيم الدفاع والتكنولوجيا في معهد هدسون، قوله إن الولايات المتحدة قد تركز على تدمير مراكز التجميع والتوزيع بدلاً من استهداف مواقع الإطلاق مباشرة.

وأضاف كلارك أن الاستراتيجية الأمريكية قد لا تكون مستدامة على المدى الطويل، محذراً من أن التهديد لن يختفي وأن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في مأزق.

وأضاف التقرير أن “شركات الشحن التجارية تجنبت إلى حد كبير البحر الأحمر منذ ديسمبر، واختارت بدلاً من ذلك سلوك طريق أطول حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما يزيد من وقت الرحلة والتكاليف. وتواجه السفن التي تمر عبر البحر الأحمر أيضاً تكاليف تأمين أعلى، كما أن الاضطرابات أدت إلى تقليل كمية البضائع المشحونة”.

ونقلت الصحيفة عن كارولين فرويند، عميدة كلية السياسة والاستراتيجية العالمية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، قولها: “هذا الوضع يؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع تكاليف النقل واحتمال ارتفاع الأسعار”. وأضافت فرويند أن “هذا الوضع له تأثيرات واسعة النطاق، حيث أن تقليل كمية البضائع المشحونة يمكن أن يؤدي إلى نقص في السلع وزيادة في الأسعار، مما يؤثر على الاقتصاد العالمي”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى التأثيرات طويلة المدى للوضع الحالي في البحر الأحمر، حيث أكدت فرويند أن “هذا الوضع ليس مستداماً على الإطلاق، ويجب إيجاد حل دائم لضمان أمن وسلامة طرق الشحن التجارية”. مما يعني بحسب كارولين أن تأثيرات العمليات اليمنية قد تستمر لفترة طويلة إذا لم يتم إيجاد حل دائم.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: بوتين يدرس تسليح الحوثيين بصواريخ كروز (ترجمة خاصة)
  • رئيس الوزراء الأسترالي يرفض حضور قمة "الناتو" في واشنطن
  • بعد سبعة أشهر من انتشارها بالبحر الأحمر.. المدمرة الأمريكية "كارني" تعود لموطنها وطاقمها يتحدث عن طبيعة المعركة (ترجمة خاصة)
  • صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين
  • لحظة استهداف سفينة "ترانسورلد نافيجيتور" في البحر الأحمر
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • تحذير أمريكي من استخدام الحوثي لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة
  • مجلة داون: الاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري أصبحت شائعة بشكل مثير للقلق في صنعاء وعدن (ترجمة خاصة)
  • اتهام أمريكي لروسيا بتزويد الحوثيين بصواريخ كروز (ترجمة خاصة)