الجيش الوطني يبدا بشق طريق جديد ويحدد مسارا موحدا للخط الصحراوي لتأمين المسافرين بعد رفض الحوثيين فتح الطرقات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وجه قائد المنطقة العسكرية السادسة بتكليف لجنة تحديد مسار للمسافرين عبر الخط الصحراوي والعمل على ردمه وتأمينه بعد تعنت المليشيا الحوثية ورفضها فتح الطريق الرئيسي مارب فرضة نهم صنعاء.
وقال رئيس اللجنة المكلفة من قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء هيكل هنتف ان قائد المنطقة وجه بصيانة الخط وتأمين المسافرين واضح العقيد هادي الفاضلي أن تحديد مسار وتأمينه في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية يمنع تشتت المسافرين وضياعهم وجعلهم عرض للنهب وقطاع الطرق في الصحراء.
وأضاف أن هذه التوجيهات جاءت بعد رفض مليشيا الحوثي مبادرة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب اللواء سلطان العرادة بفتح طريق مارب فرضة نهم صنعاء من طرف الشرعية.
وأوضح الفاضلي أن العمل جاري منذ ايام لاستكمال ردم الخط المحدد وانتشار قوات تابعة للمنطقة العسكرية السادسة على طول الخط والعمل بوتيرة عالية لانجازه قبل حلول شهر رمضان المبارك للتخفيف من معاناة المواطنين وخاصة المغتربين
واكد أن الجيش الوطني يعمل بكل امكاناته لحماية المسافرين داعيا إلى الالتزام بالسير في الخط المحدد من قبل المنطقة حفاظا على سلامتهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إحباط عملية دبرتها إيران لاغتيال قائد قاعدة "نيفاتيم" العسكرية
أعلنت هيئة البث الاسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت عملية اغتيال حاولت تنفيذها إيران، لقائد قاعدة سلاح الجو العسكرية "نيفاتيم".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه تم تكثيف الحراسة على قائد قاعدة نفاتيم الجوية الذي كان هدفا لعملية اغتيال إيرانية.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي تحدث لشبكة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية أن: "هذا ليس إجراء معياريا للجميع، فقط لأولئك الذين يهددونهم مثل رئيس الأركان، قائد القوات الجوية، لكنهم الآن زادو الأمن عليهم وعلى أسرهم".
كما تم الكشف أن قائد القاعدة الجوية كان أحد أهداف فرقة إسرائيلية مدعومة من إيران، والتي تم اعتقالها الشهر الماضي بعد علاقة طويلة الأمد مع عملاء إيرانيين يجمعون معلومات استخباراتية عن مواقع عسكرية وأهداف استراتيجية وأفراد رئيسيين.
وأوضح المصدر الذي يعمل في ظل ظروف أمنية مشددة: "عادة ما يقوم هؤلاء الأشخاص بإجراء تقييم أمني لهم، لمعرفة مدى استخدام العائلة وتعرضها للإنترنت".
وكانت قاعدة "نفاتيم" أحد أهداف الهجوم الإيراني الأخير في أوائل أكتوبر الماضي، والذي أطلق فيه نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل.
وأوضح المصدر أن "قائد قاعدة القوات الجوية هو هدف مطلوب للغاية لأن نفاتيم في حد ذاتها هدف قوي لإيران. إنها ليست مجرد قاعدة طائرات، إنها استخباراتية، وقاعدة متعددة التخصصات واستراتيجية".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه في شهر سبتمبر الماضي، تم إحباط محاولات أخرى لاستهداف أهداف أخرى ذات مستوى أمني عال جدا، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس وكالة الأمن القومي ورئيس الشاباك ووزير الدفاع.
وفي الشهر الماضي، اتُهم سبعة مهاجرين أذربيجانيين إلى إسرائيل بالعمل لصالح إيران لمدة عامين، وتنفيذ 600 عملية، بما في ذلك تبادل المعلومات حول القواعد الجوية التي ضربها وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية.
كما اتُهموا، بتبادل المعلومات حول نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي والقبة الحديدية ومحطة الخضيرة للطاقة، بينما كانوا يتبادلون المعلومات الاستخبارية بشكل مباشر مع إيران، وتلقت الفرقة حسب صحيفة "معاريف" مبلغا ماليا بآلاف الدولارات بالعملة المشفرة، وفقا لما ذكره الشاباك الإسرائيلي.