عادات وتقاليد البحرين في شهر رمضان: تراث مميز وروح إيمانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عادات وتقاليد البحرين في شهر رمضان: تراث مميز وروح إيمانية، شهر رمضان في البحرين يمثل فترة مميزة من السنة، حيث تنبثق فيها العديد من العادات والتقاليد الخاصة التي تعكس الهوية الثقافية والدينية للبحرين. تتميز هذه العادات والتقاليد بروح التسامح والتعاون والتقدير، مما يجعل شهر رمضان لحظة مميزة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحية في المجتمع البحريني.
تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كل ما تريد معرفتة عن عادات وتقاليد البحرين في شهر رمضان
الإفطار والسحور المشتركتعتبر وجبات الإفطار والسحور من أبرز العادات في شهر رمضان في البحرين. يتجمع الأهل والأصدقاء في المنازل والمطاعم لتناول الطعام معًا، حيث يسود جو من البهجة والترحاب. تُعتبر هذه الجلسات فرصة لتبادل الأحاديث وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
العبادة والقراءةتشهد البحرين خلال شهر رمضان زيادة في الأنشطة الدينية والعبادية. يُحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس بانتظام، بالإضافة إلى الاجتماع في المساجد لأداء صلاة التراويح والاستماع إلى المحاضرات والدروس الدينية.
التبرعات والصدقاتتعتبر التبرعات والصدقات جزءًا مهمًا من عادات شهر رمضان في البحرين. يشجع الناس على تقديم المساعدة والعون للمحتاجين والفقراء، سواءً من خلال توزيع الطعام والمأكولات أو تقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة.
الأنشطة الثقافية والترفيهيةتشهد البحرين خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، مثل المسابقات الثقافية والمحاضرات الدينية والأنشطة الفنية. تُعد هذه الفعاليات فرصة للترفيه والتسلية، ولتعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع.
التقدير والاحترامتُعتبر قيم التقدير والاحترام أساسًا في شهر رمضان في البحرين. يحرص الناس على معايدة بعضهم البعض بكلمات الود والتقدير، ويُظهرون الاحترام لبعضهم البعض وللعادات والتقاليد الدينية خلال هذا الشهر الكريم.
الجوانب الصحية والغذائيةتُولى الحكومة البحرينية اهتمامًا كبيرًا بالجوانب الصحية والغذائية خلال شهر رمضان. تُنظم الحملات التوعوية لتوفير المعرفة الصحية حول كيفية الصيام بطريقة صحيحة وآمنة، وتُقدم الإرشادات الغذائية السليمة لضمان سلامة الصائمين.
باختصار، تتسم عادات وتقاليد شهر رمضان في البحرين بروح التسامح والتعاون والعبادة، مما يجعلها فترة مميزة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحية وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع البحريني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم رمضان شهر رمضان فی البحرین
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.