وزير المالية: البلدان النامية لم تكن طرفا في أزمات عالمية كثيرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حرص الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على أن يتحدث بصوت إفريقيا في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل.
وأكد أن الدول الإفريقية تُعد الأكثر تأثرًا بالمشهد الاقتصادى العالمي الأشد اضطرابًا، بل الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية التي تشكل ضغوطًا هائلة متشابكة ومركبة، على نحو يضاعف الأعباء التمويلية، ويخلق ظروفًا استثنائية بالغة القسوة، تنعكس في صعوبة الوصول للأسواق الدولية، وارتفاع تكاليف التمويل.
وقال الوزير- خلال جلسة «إفريقيا» باجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل- إن تزايد ضغوط الديون والتصنيفات الائتمانية السلبية تُعرقل جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالبلدان النامية والإفريقية، موضحًا أن «الهيكل المالي العالمي» الحالي ما زال «جزءًا من الأزمة» في إفريقيا ومختلف الاقتصادات الناشئة، وقد حان الوقت أن يُصبح «جزءًا من الحل» بحيث يكون أكثر مرونة وعدالة وانحيازًا للأسواق الناشئة بما يرفع قدرتها على التعامل الإيجابي مع ما تواجهه من تحديات عالمية.
الاقتصادات الناشئةوأضاف الوزير، أنه يجب خلق الحيز المالي اللازم لـالاقتصادات الناشئة من أجل دفع جهود التعافي والنمو المستدام، داعيًا البنوك والمؤسسات الدولية لإقرار أنظمة تمويلية أكثر مرونة للبلدان النامية والإفريقية وضخ المزيد من الموارد الإنمائية الميسرة وتوفير حلول مبتكرة كمقايضات الديون بالغذاء والتعليم وغيرها.
أولويات الإنفاق العاموأشار الوزير، إلى أنه ينبغى، على الصعيد المحلي، إلى جانب ما نتطلع إليه من دعم دولي للاقتصادات الناشئة خلال الفترة المقبلة، أن تعمل حكومات البلدان النامية على تعبئة الإيرادات المحلية وتحديد أولويات الإنفاق العام ورفع كفاءة إدارة الديون، على نحو يسهم في إرساء دعائم الانضباط المالي، وإيجاد سياسات مالية أكثر تحفيزًا للاستثمار وتمكين القطاع الخاص.
وأوضح الوزير، أن اجتماعات مجموعة العشرين فرصة لدفع مسار تقليل الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة، والاقتصادات الناشئة، خاصة أن البلدان النامية لم تكن طرفًا في أزمات عالمية كثيرة لكنها أكتوت بنيرانها ودفعت ثمنها «غالي جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية الاقتصاديات الناشئة الانضباط المالي المالية
إقرأ أيضاً:
"صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل".. بنجلادش تؤكد تضامنها مع غزة.. ما القصة؟
دكا - الوكالات
أعادت السلطات البنغلاديشية إدراج عبارة "صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل" على جوازات سفر مواطنيها، في خطوة تعني فعليًا تجديد حظر السفر إلى إسرائيل.
وأكد مسؤول في وزارة الداخلية البنغلاديشية، نيليما أفروز، لوسائل إعلام محلية، أن "السلطات أصدرت توجيهًا الأسبوع الماضي لإعادة طباعة العبارة"، مشيرًا إلى أن مدير إدارة الهجرة والجوازات تلقى تعليمات بتنفيذ القرار.
وكانت العبارة قد أُزيلت عام 2021 خلال ولاية رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، رغم تأكيد حكومتها آنذاك أن موقف دكا من إسرائيل لم يتغير، وأن إزالة العبارة لا تعني تغييرًا في السياسات.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من تظاهرة ضخمة شهدتها العاصمة دكا، شارك فيها قرابة مئة ألف شخص تضامنًا مع قطاع غزة، في مشهد يجسّد الموقف الشعبي والرسمي المؤيد لفلسطين ورافضًا للتطبيع مع إسرائيل.
وتُعرف بنغلاديش منذ عقود بدعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها الاعتراف بإسرائيل أو إقامة أي علاقات دبلوماسية معها.