بوابة الوفد:
2025-02-08@17:15:26 GMT

آه. آه. آه

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

نحن نعيش فى هذه الأيام لا حديث بيننا إلا عن آلام الحرب التى نُشاهدها ليل نهار، منها ما يسُر ولكنه سرور فيه حمرة الخجل ورائحة الموت، ومنها ما يُحزن ولكن ليس كالأحزان التى نعرفها، إنما حُزن عميق كثيف مطبق، يصدم العقل، ولا نعرف أوله من آخره، عشرات الآلاف من الضحايا والأموات، لدرجة الفزع، ولا يجد أحد سبيلاً يهرب فيها من تلك الأحداث، ويبحث بين القنوات لعله يجد فناً ليس بينه وبين الحرب سبب قريب أو بعيد، ولكن سريعاً ما يعود إلى الأحداث بعد دقائق يشعر فيها بالذنب الكبير، حيث لا يجد فى هذا الفن اللذة الممتازة التى تحرمنا من هذه البيئة التى تحاصرنا، حيث يعيش لمدة حرباً دون رصاص أو قنابل أو أعداء، هى حرب لو تعلمون أفضل من حرب المدافع وأبغض من الأعداء المباشرين، إنها حرب الحياة أو بمعنى أوضح حرب الاستمرار على قيد الحياة، وفى هذه اللحظة يحس المر بحرب أكثر دقة مما يشاهدها على الشاشات، فالجهد القيم الذى نبذله حتى نخرج من أزمتنا، لعله جهد يحمل فيها المرء أكثر من طاقته، رغم أن الحل بسيط، هكذا قالها الفنان عادل إمام فى فيلم «النوم فى العسل» آه.

آه. آه.. بأعلى صوت لعل أحداً يسمع لنا.

لم نقصد أحداً!                

      

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آه آه آه الأيام حمرة الخجل

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: خطة ترامب لغزة طوق نجاة لنتنياهو وتشتت مسار الأحداث

تواصل صحف ومواقع إخبارية عالمية تركيز اهتمامها على تداعيات خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول الجوار، وردود الفعل التي أعقبت ذلك على الساحة الدولية.

ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن خبراء في القانون الدولي قولهم إن اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة وسيطرة أميركا عليها "يرقى إلى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: ديمغرافية بلغاريا في خطر وهذا هو السببlist 2 of 2كاتبة فرنسية: هل يجب على أوروبا أن تخشى ترامب؟end of list

وأضاف الخبراء أن المقترح "يشكل سابقة خطيرة من شأنها تشجيع زعماء العالم الآخرين على تبني خطط مماثلة، مما يسهم في انهيار السلام والأمن في العالم".

أما صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فقالت -في افتتاحيتها- إنه "غالبا ما يكون من الصعب معرفة إذا ما كان ترامب جادا أم مستفزا"، لافتة إلى أهمية إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن اقتراح ترامب يشتت مسار الأحداث على نحو خطير، مشددة على ضرورة الوصول إلى سلطة حاكمة واقعية في غزة مقبولة من جميع الأطراف، مما يؤدي إلى إعادة إعمار القطاع وتحقيق سلام دائم.

ورأى تحليل في صحيفة تايمز البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتوقع ضغوطا من ترامب للحفاظ على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.

لكن ما حدث هو العكس، فاقتراح ترامب بشأن غزة -وفق الصحيفة- مثّل طوق نجاة لنتنياهو ومنحه شريان حياة سياسيا، وأسعد حلفاءه المتطرفين، إضافة إلى أن ترامب يتراجع بذلك عن تعهده بفك ارتباط الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط.

إعلان

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصادر مطلعة قولها إن حديث ترامب عن السيطرة على غزة "تسبب في حالة صدمة في صفوف كبار المسؤولين في البيت الأبيض والحكومة"، مؤكدة أنه لم تكن هناك اجتماعات حول هذا الموضوع أو تخطيط لفحص جدوى الفكرة.

في الإطار ذاته، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -في افتتاحيتها- إنه يجب على تل أبيب رفض ترحيل سكان غزة، لافتة إلى أن اقتراح ترامب "لا يمكن أن يكون جديا بل يعكس عدم فهم الرئيس الأميركي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجذوره وتطوره على مر السنين".

وفي موقع ذا هيل الأميركي، أكد مقال لمحاضر في جامعة جورج تاون أن السلام لن يتحقق إلا إذا تم تحرير الشعب الفلسطيني من الحكم العسكري الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.

وطالب المقال ترامب بالتخلي عن السياسات والتصريحات الغريبة "إذا أراد أن يكون صادقا في رغبته بترك إرث ثمين في صناعة السلام".

مقالات مشابهة

  • لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن
  • الناقد زين العابدين خيري: كل ما يُقدم في الإعلام المرئي يحمل بصمة صانعه
  • أسيل ستنحسر.. ولكن استعدوا الأمطار عائدة في هذا الموعد
  • استشاري: علكة النيكوتين الحل الأمثل للإقلاع عن التدخين ولكن احذر! .. فيديو
  • صحف عالمية: خطة ترامب لغزة طوق نجاة لنتنياهو وتشتت مسار الأحداث
  • انتقام عمرو سعد في البرومو التشويقي لـ "سيد الناس"
  • خطاب الكراهية وتأثيره السلبي علي مجريات الأحداث في دارفور
  • محمد عبد الجليل: معلول قادر على العطاء ولكن الأفضل استمرار مشاركة الدبيس
  • محمد عبدالجليل: معلول قادر على العطاء ولكن الأفضل استمرار مشاركة الدبيس
  •  شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة