إطلاق خدمة إصدار التأشيرة التعليمية للطلاب الراغبين بالدراسة في المملكة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الرياض
أطلقت وزارة التعليم ووزارة الخارجية، خدمة إصدار التأشيرة التعليمية في منصة ” ادرس في السعودية” للطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في المملكة، وذلك بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان.
يأتي ذلك ضمن أعمال مؤتمر ” مبادرة القدرات البشرية ” الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 28–29 فبراير الحالى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتهدف خدمة إصدار “التأشيرة التعليمية”؛ لتسهيل الإجراءات للطلبة الراغبين في الدراسة بالسعودية، وتحقيق التكامل بين وزارة التعليم ووزارة الخارجية والقطاعات ذات العلاقة.
وتساهم الخدمات التي تقدمها “منصة ادرس في السعودية” في إتاحة الخيارات التعليمية للطلبة الراغبين بالدراسة في السعودية، وتعزيز دور المملكة كوجهة تعليمية عالمية، حيث تمكّن المنصة الطلاب الدوليين من تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات السعودية بكل يسر وسهولة، وتوفير برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية، قصيرة المدى و طويلة المدى ضمن محيط تعليمي متميّز وحديث.
وتعزّز “منصة ادرس في السعودية” التعاون الأكاديمي والثقافي، والتزام المملكة بتطوير قطاع التعليم واستقطاب المواهب والكفاءات؛ تحقيقاً لرؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعليم السعودية منصة ادرس في السعودية وزارة التعليم فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.