بوابة الوفد:
2024-11-07@22:53:48 GMT

«رأس الحكمة»  مشروع تنموى من العيار الثقيل

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الصفقة الاستثمارية الكبرى التى تمت منذ أيام بين مصر والإمارات لتطوير رأس الحكمة، ما هى الا بداية حقيقية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز المستثمرين على العمل فى مصر. 

يُعد هذا المشروع أكبر مشروع استثمارى فى تاريخ مصر، وذلك لما سيوفره من سيولة دولارية ضخمة، ستسهم فى حل الأزمة الدولارية لمصر خلال المدى القصير لدعم احتياجات مصر  خاصةً للمستوردين والمصانع، كما سيساهم هذا المشروع العملاق فى تشغيل الايدى العاملة المصرية التى تأثرت بأزمة كورونا ومن بعدها حرب اوكرانيا وصولا الى حرب غزة واضطرابات ليبيا والسودان، كما أن هذا المشروع سيُسهم فى جذب 8 ملايين سائح إضافى إلى مصر، بحسب التقديرات الرسمية، وهى معدلات يمكن أن تدعم قدرة الدولة على تحقيق إيرادات تقدر بنحو 13.

5 مليار دولار سنويًا من مشروع رأس الحكمة وحده، إيرادات المشروع المستقبلية تعادل حاليا إجمالى إيرادات القطاع السياحى المصري، وهو ما يعكس الطفرة التى سيسهم المشروع فى تحقيقها على صعيد السياحة فى مصر. 

نُقدر قلق بعض المواطنين الوطنيين  وذلك لحداثة هذه المشاريع التى لم نعتد عليها، ولكن علينا الانتباه للبعض الآخر المتشكك طوال الوقت، فى كل إنجازات الدولة المصرية منذ عام 2014، لأن هذا التيار يحاول دائما التقليل من عملية التنمية والمشروعات منذ البداية وهؤلاء لا يريدون خيرًا لمصر، نحن قد ننتقد او نعترض او حتى نُهاجم سياسات او قرارات من أجل صالح الوطن وأملًا فى علاج أمراضه وإصلاح أحواله، وهم لا هدف لهم سوى هدم البلد على من فيه.

أتمنى النجاح لهذا المشروع لأنه سيعطى ثقة وجذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وسيؤكد للعالم كله أن مصر تملك العشرات بل المئات من الفرص الاستثمارية بما تملكه من بيئة محفزة للاستثمار المحلى والأجنبى ما سيجعل المستثمرين فى كل بلدان العالم  يتهافتون على المجىء لمصر والبدء فى مشاريع تنهض بوطننا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رأس الحكمة الصفقة الاستثمارية مصر والامارات الاستثمارات الأجنبية هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية

 أعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستعرضت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة كمرحلة تمهيدية، وبناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
وأكدت معاليها أن رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة رغم التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة.

وقالت: “صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي “أنتاركتيكا” غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي “الأركتيك” في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين”.
وأضافت معاليها أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز التواجد الإماراتي على المنصات الدولية العلمية وكافة بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً.
وقالت معاليها إن الشراكات الإستراتيجية الدولية مهمة جدّا لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال.
وأردفت: “أنه بعد الشراكة الإستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين “طلاب درجة الماجستير والدكتوراه” للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025″.

وأشارت المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة للإمارات، للانضمام إلى برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حاليا للمشاركة في بعثة 2024-2025.
واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها على الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية على البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.


مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يلتقى بأهالى قرية فارس.. والأهالى يشكرون الرئيس لتنفيذ 27 مشروع تنموى
  • السوداني: ميناء الفاو مشروع كبير وهو جزء من مشروع التنمية
  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي» من خلال دعم صغار مزارعي القمح
  • انخفاض أسعار خاميّ البصرة الثقيل والمتوسط
  • الثقيل: رينارد ذهب إلى الخيارات الأفضل بدون فلسفة.. فيديو
  • دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • 13 قرارًا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • 13 قرارًا للحكومة اليوم.. تعرف عليها
  • بالتزامن مع مناقشات النواب.. مشروع قانون العمل الجديد يحدد ضوابط التوظيف
  • وزير المالية: مشروع تطوير رأس الحكمة ساعد في دعم القطاع المصرفي وتخفيض الدين