بوابة الوفد:
2024-07-07@23:50:37 GMT

أهلا رمضان الخير والحكمة 

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

أيام ونحتفل بنسمات الرحمة والتبجيل وسبائح العبادات، ويشاء المولى عز وجل أن نستقبل شهر رمضان المعظم مع وضع اللمسات الأولية لأكبر مشروع استثمارى فى المنطقة بين مصر العربية والإمارات العربية بعد توقيع الشقيقتين على عقد شراكة وتطوير بقعة جميلة وعزيزة علينا على ساحل البحر الأبيض المتوسط. 

وسبحان الله الذى جعل من هذا المشروع بشاير خير وفتح لنا باب تفاؤل جعل أكثر المتشائمين يستقيم فى نظرته.

. فعلا هذا العقد جعل كل مصرى يقول لنفسه ولغيره -الله كريم وما ضاقت إلا لتفرج- وبهت الذى فى قلبه مرض ولم يجد ما يقوله إلا بإطلاق سموم شره للتشويه على لوحة رسمها فنان عظيم ليقلل من الإنجاز، ولكن العمل أكبر من أن يشوهه حاقد، ولا سيما أن عنوانه -شراكة- فى الربح وبنسبة غير مسبوقة مع دفع مليارات من الدولارات للبنك المركزى على دفعتين

بمجرد توقيع العقد وقبل أن يصل أى مدد، تراجع الدولار فى السوق الموازى وترنح الذهب.. فما بالك عندما تصل أو دفعة دولارية، وتهذبت الأسعار لبعض السلع. 

وأعتقد أن كل من كان فى نفسه مرض لمصر والمصريين أصابته حمى الغباء وفيروس الغل والحقد، وعليه أن يراجع نفسه الأمارة بالسوء ويعود منتميا ومحبا. 

يأتى شهر رمضان المعظم واطمأن كل مصرى شريف على بلده وآمن إيمانًا لا يقبله شك أن رئيسنا وقائد مصر لا يفرط ولا يبيع.. فعليك السلام ولك كل التحايا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى. 

لقد عادت بى الذاكرة ليوم ثورة الشعب فى 30 يونيو وهتاف الملايين -انزل يا سيسى-  وهو يعلن سقوط الخونة ليرفع المصريون أعلام مصر ويهتفوا باسمه، 

الآن نحن فى حالة سلام مع الحكومة وأمان بفكرها الاقتصادى الدقيق.

فليأتِ رمضان ونحن إلى الله أقرب وإلى الوطن أحب، وأثق أننا على طريق الخير بثقة كل مواطن بقيادات وطنه..

وأتوقع أن الحكومة تتفهم شكاوى المواطنين من الغلاء وأنها فى سبيلها لردع كل تاجر محتكر ومستغل، وستقوم بتوفير السلع الاساسية وبسعر يتوافق مع دخول الأغلبية العظمى مننا.

وأطمع فى تنفيذ الحكومة لمطلبى البسيط وهو ضخ السلع السبع الأساسية على بطاقات التموين لعدد 64 مليون نسمة، وطبعا مع تقديرى لمعارض أهلا رمضان، ولكن ستظل قدرة بطاقات التموين على الوفاء باحتياجاتنا خلال الشهر، خصصوا لكل بطاقة حصة مقبولة من السكر والأرز والسمن والزيت والعدس والشاى والجبن بسعرها المدعوم، وبكمية تكفى عدد أفرادها. ولتبقَ منافذ البيع للمواطن القريب منها، فحقيقة أن البدال التموينى فى حضن القرى والكفور والعزب والأحياء. 

الآن من حق الشعب المصرى أن يتنفس الصعداء بعد شهور صعبة -حطت- علينا بثقل وتضخم لا قبل لنا به.

رمضان كريم والله أكرم.. ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر العربية الإمارات العربية

إقرأ أيضاً:

خبراء: ترشيد الإنفاق الحكومي وتبني سياسات نقدية قوية للحد من التضخم ضرورة

أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن ضبط الأسعار وتبنى سياسة نقدية قوية للحد من التضخم من أهم أولويات الحكومة الجديدة، مؤكدين أن ترشيد الإنفاق الحكومى وفرض رسوم وضرائب على السلع الفاخرة يعد ملفاً شائكاً موضوعاً على طاولة الحكومة الجديدة لخلق حلول عاجلة، وقال السيد خضر، الخبير الاقتصادى، إن من بين أهم الملفات على طاولة الحكومة فى المرحلة المقبلة هو تحقيق التوازن للعديد من المؤشرات الاقتصادية، من بينها معدل التضخم وضبط الأسعار والحفاظ على مستويات الدين الخارجى، وهو ما يتطلب تبنى استراتيجيات شاملة تسهم فى تحقيق تلك المستهدفات.

«خضر»: زيادة استثمارات البنية التحتية وتطوير المهارات العمالية.. وفرض رسوم وضرائب على السلع الفاخرة

وأكد «خضر» فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك ضرورة لاستحداث سياسة نقدية تُمكن البنك المركزى من مواجهة التضخم، حيث تشمل هذه السياسة تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة حتى تسهم فى تقليل فجوة التمويل وبالتالى زيادة الاستثمارات الحقيقية على أرض الواقع، ودعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالى تقليل الطلب والتضخم، مضيفاً أن هناك إجراءات يجب أن تتبعها الحكومة لزيادة الإنتاجية من السلع والخدمات لضمان تراجع الأسعار، وتشمل الإجراءات المحتملة زيادة الاستثمار فى البنية التحتية، تعزيز البحث والتطوير، تطوير المهارات العمالية، تحسين كفاءة الإنتاج، مشدداً على اتخاذ عدة إجراءات للحد من الطلب الزائد على السلع والخدمات، عن طريق تقليل الإنفاق الحكومى غير الضرورى، وفرض رسوم وضرائب على السلع الفاخرة، وتشجيع الادخار بدلاً من الاستهلاك.

وأشار «خضر» إلى أنه يجب أن تعمل الحكومة الجديدة على فرض رقابة صارمة على الأسعار ومكافحة الاحتكار، حيث يمكن للحكومة تنفيذ سياسات رقابية للتحقق من أن الأسعار مستدامة ومنافسة، ومكافحة الأنشطة المشتبه فيها التى تزيد من الأسعار بصورة غير مبررة، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار الغذاء أحد عوامل التضخم، فى ظل احتكار بعض التجار واستغلال الأزمات لزيادة ثرواتهم، وهنا يجب تطبيق قانون الطوارئ للحفاظ على السلع الغذائية والاستراتيجية فى هذا التوقيت الحرج للغاية، مضيفاً أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الأمن الغذائى، من خلال تشجيع الإنتاج المحلى وتعزيز الزراعة المستدامة، كذلك تعزيز التجارة الدولية، حيث يمكن للتجارة الدولية أن تلعب دوراً فى المنافسة وتوفير السلع بأسعار معقولة، ويجب العمل على تعزيز الاتفاقيات التجارية العادلة والمتوازنة وتقليل العوائق التجارية غير المبررة.

«سلام»: جذب الاستثمارات.. وخفض الرسوم الجمركية على السلع الأساسية يساعد في تقليل تكلفة الاستيراد وتوفيرها بأسعار أقل

من جانبه قال الدكتور وائل سلام، خبير الاقتصاد والإدارة الاستراتيجية، إنه يجب على الحكومة الجديدة تعزيز الشمول المالى، حيث يمكن للشمول المالى أن يسهم فى تخفيض التضخم من خلال زيادة الوفرة المالية وتعزيز الاستدامة المالية للأفراد والشركات، وتوعية المستهلكين بشأن أزمة ارتفاع الأسعار والتضخم يمكن أن تلعب دوراً مهماً فى السيطرة على الطلب والتأثير على السلوك الاستهلاكى، وبالتالى فإن تنفيذ هذه الإجراءات يتطلب تعاوناً بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، كما يجب أن يراعى التوازن بين اتخاذ إجراءات فورية للحد من التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى، حيث إن مهمة مواجهة أزمة ارتفاع الأسعار والتضخم تستدعى التخطيط الجيد والتنسيق الفعال بين الجهات المعنية لتحقيق نتائج إيجابية.

وطالب «سلام» الحكومة الجديدة بخفض الرسوم الجمركية على السلع الأساسية بما يساعد فى خفض تكلفة الاستيراد وتوفير السلع بأسعار أقل، إلى جانب تسهيل الإجراءات التجارية من خلال عملية تبسيط وتسهيل الإجراءات التجارية وتقليل البيروقراطية المرتبطة بالتجارة الدولية، حيث يشمل تبسيط إجراءات الجمارك والتصديقات والتراخيص وتقليل الوقت والجهد المطلوبين للتجارة.

وقال «سلام» إن تعزيز الاتفاقيات التجارية سوف يُسهم بشكل كبير فى تعزيز التجارة الدولية بتوقيع وتنفيذ اتفاقيات تجارية حرة مع الدول الأخرى، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تحد من الرسوم الجمركية والحواجز التجارية الأخرى، كما تسهم فى زيادة حركة التجارة وتوفير السلع بأسعار منافسة، وتعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى من خلال تعزيز التجارة الدولية، حيث يتضمن ذلك توقيع اتفاقيات التجارة الحرة وتحقيق التوافق التشريعى والتنظيمى بين الدول الأعضاء، وتشجيع التصدير حيث يمكن للحكومة تقديم تشجيعات ومزايا للشركات المصدرة لزيادة حجم التصدير، حيث قد تشمل هذه التشجيعات تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات المصدرة وتوفير الدعم والتمويل لتوسيع إمكانيات الإنتاج وتحسين جودة المنتجات.

وطالب الحكومة الجديدة بالعمل على تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة: «جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى القطاعات الإنتاجية للسلع الأساسية، يسهم فى زيادة الإنتاج وتوفير السلع بأسعار أقل، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التعاون الدولى، حيث يصب ذلك فى مصلحة تعزيز التجارة من أجل مكافحة ارتفاع الأسعار، وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب الناجحة بين الدول للتعامل مع التحديات الاقتصادية المشتركة».

مقالات مشابهة

  • «محدش يكلمني».. أول تعليق من فرح شعبان بعد انفصالها عن علي غزلان
  • كل عام وانتم بخير ، غدا الأحد اول أيام العام الهجري الجديد ١٤٤٦ هجرية
  • حمدان بن زايد: أدام الله على دولتنا الخير والازدهار
  • هل يتم وضع تسعيرة جبرية على السلع لضبط الأسعار؟ وزير التموين يُجيب (فيديو)
  • الحكومة الجديدة وبشائر الخير
  • محافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بحلول العام الهجري الجديد
  • أهلا بالحكومة الجديدة.. حكومة التحديات والآمال
  • خبراء: ترشيد الإنفاق الحكومي وتبني سياسات نقدية قوية للحد من التضخم ضرورة
  • استراتيجية واضحة لمراقبة الأسواق وتوفير السلع والمنتجات بأسعار مناسبة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله