بوابة الوفد:
2025-04-12@19:35:50 GMT

أهلا رمضان الخير والحكمة 

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

أيام ونحتفل بنسمات الرحمة والتبجيل وسبائح العبادات، ويشاء المولى عز وجل أن نستقبل شهر رمضان المعظم مع وضع اللمسات الأولية لأكبر مشروع استثمارى فى المنطقة بين مصر العربية والإمارات العربية بعد توقيع الشقيقتين على عقد شراكة وتطوير بقعة جميلة وعزيزة علينا على ساحل البحر الأبيض المتوسط. 

وسبحان الله الذى جعل من هذا المشروع بشاير خير وفتح لنا باب تفاؤل جعل أكثر المتشائمين يستقيم فى نظرته.

. فعلا هذا العقد جعل كل مصرى يقول لنفسه ولغيره -الله كريم وما ضاقت إلا لتفرج- وبهت الذى فى قلبه مرض ولم يجد ما يقوله إلا بإطلاق سموم شره للتشويه على لوحة رسمها فنان عظيم ليقلل من الإنجاز، ولكن العمل أكبر من أن يشوهه حاقد، ولا سيما أن عنوانه -شراكة- فى الربح وبنسبة غير مسبوقة مع دفع مليارات من الدولارات للبنك المركزى على دفعتين

بمجرد توقيع العقد وقبل أن يصل أى مدد، تراجع الدولار فى السوق الموازى وترنح الذهب.. فما بالك عندما تصل أو دفعة دولارية، وتهذبت الأسعار لبعض السلع. 

وأعتقد أن كل من كان فى نفسه مرض لمصر والمصريين أصابته حمى الغباء وفيروس الغل والحقد، وعليه أن يراجع نفسه الأمارة بالسوء ويعود منتميا ومحبا. 

يأتى شهر رمضان المعظم واطمأن كل مصرى شريف على بلده وآمن إيمانًا لا يقبله شك أن رئيسنا وقائد مصر لا يفرط ولا يبيع.. فعليك السلام ولك كل التحايا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى. 

لقد عادت بى الذاكرة ليوم ثورة الشعب فى 30 يونيو وهتاف الملايين -انزل يا سيسى-  وهو يعلن سقوط الخونة ليرفع المصريون أعلام مصر ويهتفوا باسمه، 

الآن نحن فى حالة سلام مع الحكومة وأمان بفكرها الاقتصادى الدقيق.

فليأتِ رمضان ونحن إلى الله أقرب وإلى الوطن أحب، وأثق أننا على طريق الخير بثقة كل مواطن بقيادات وطنه..

وأتوقع أن الحكومة تتفهم شكاوى المواطنين من الغلاء وأنها فى سبيلها لردع كل تاجر محتكر ومستغل، وستقوم بتوفير السلع الاساسية وبسعر يتوافق مع دخول الأغلبية العظمى مننا.

وأطمع فى تنفيذ الحكومة لمطلبى البسيط وهو ضخ السلع السبع الأساسية على بطاقات التموين لعدد 64 مليون نسمة، وطبعا مع تقديرى لمعارض أهلا رمضان، ولكن ستظل قدرة بطاقات التموين على الوفاء باحتياجاتنا خلال الشهر، خصصوا لكل بطاقة حصة مقبولة من السكر والأرز والسمن والزيت والعدس والشاى والجبن بسعرها المدعوم، وبكمية تكفى عدد أفرادها. ولتبقَ منافذ البيع للمواطن القريب منها، فحقيقة أن البدال التموينى فى حضن القرى والكفور والعزب والأحياء. 

الآن من حق الشعب المصرى أن يتنفس الصعداء بعد شهور صعبة -حطت- علينا بثقل وتضخم لا قبل لنا به.

رمضان كريم والله أكرم.. ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر العربية الإمارات العربية

إقرأ أيضاً:

مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية

بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.

جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.

ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.

وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.

وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.

وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.

وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".

ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.

ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.

وأحجمت الرئاسة عن التعليق.

وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني ​​يسمح بذلك.

مقالات مشابهة

  • رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا: الحكومة السورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها ونحن مستعدون للتعاون معها 
  • الصغائر والفتن … والصمت والحكمة
  • حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح
  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • لبنان.. أنباء متضاربة حول «نزع السلاح» وتحميل الحكومة مسؤولية وقف الاعتداءات
  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
  • حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح