د. وجدي زين الدين: رأس الحكمة صفقة كبرى تؤكد جدية الدولة في النهوض بالاقتصاد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن مشروع رأس الحكمة والإعلان عن بنوده وأرقامه الاستثمارية من قبل الحكومة يؤكد جدية الدولة المصرية وأكبر رد على مروجي الشائعات حول وصول البلاد لمرحلة ذروة الهبوط في الاقتصاد والمحبطين المشككين في الإنجازات وأبرزها البنية التحتية.
وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن المشروع بعث برسالة تفيد بأن البنية التحتية التي أنشئت خلال السنوات العشر الماضية كانت ضرورة من أجل الاستثمارات الضخمة.
«رأس الحكمة».. وصندوق النقد الدولى!!
ووصف شراكة مصر مع الإمارات في تشييد مشروع رأس الحكمة بالصفقة الكبرى التي يعقبها صفقات متتالية تعزز الاقتصاد، مشددًا على أن البنية التحتية القوية جلبت الاستثمارات، وأدخلت مصر في مرحلة مختلفة كانت نتاجها دخول المليارات لمصر منهم 5 مليارات دخلت أمس وينتظر مثلهم غدًا بالإضافة إلى تحويل وديعة إماراتية بالجنيه المصرية، ويترقب دخول 35 مليار دولار خلال شهرين، مع نيل مصر 35% من الأرباح وضخ بالمجمل 150 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور