بايدن: نحقق في واقعة قتل أبناء غزة بدوار النابلسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص كانوا ينتظرون للحصول على مساعدات غذائية في غزة، وعبر عن اعتقاده بأن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
كيف برر الاحتلال جريمة قصف دوار النابلسي كانوا ينتظرون الطحين.. روايات شهود العيان عن مآساة دوار النابلسي بغزةوردا على سؤال عما إذا كان الحادث سيعقد المحادثات، قال بايدن للصحفيين: "أعلم أن ذلك سيحدث".
وقالت السلطات الصحية في غزة إن 104 فلسطينيين قتلوا وأصيب 280، بعد ما فتحت إسرائيل النار على أشخاص كانوا ينتظرون بالقرب من مدينة غزة الخميس للحصول على مساعدات. وقال أحد المستشفيات إنه سيقبل عشر جثث وعشرات المصابين.
وأردف بايدن قائلا وهو يغادر البيت الأبيض للقيام بجولة: "نتحقق من ذلك الآن.. هناك روايتان متناقضتان لما حدث. ليس لدي إجابة الآن".
وذكر أيضا أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول الاثنين، كما توقع في وقت سابق.
وأضاف "تحدثت هاتفيا مع الناس في المنطقة. ربما ليس بحلول الاثنين، لكنني متفائل".
وأبدى كل من إسرائيل وحركة حماس والوسطاء القطريين هذا الأسبوع حذرهم حيال التقدم المحرز للتوصل إلى هدنة في غزة حيث تقول السلطات الصحية إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية السبت إن هناك تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي تفيد بأنه سينسحب من لبنان خلال أيام تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تزال تطالب مع ذلك بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان" دون أن توضح طبيعة هذه النقاط.
ووفق التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية "لا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان"، الذي ينتهي بحلول يوم 18 فبراير الجاري.
وقالت إن "جهود استكمال المفاوضات والانسحاب تتماشى مع خطة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم خلال أسبوعين" بحسب تعبيرها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر بين لبنان وإسرائيل، كان لدى القوات الإسرائيلية مهلة حتى 26 يناير للانسحاب من جنوب لبنان.
وتم تمديد المهلة بالفعل حتى 18 فبراير لكن جيش الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي عن تمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأن الجيش سيبقى على الأرض، وذلك بعد ساعات من رفض لبنان طلبًا إسرائيليًا لتأجيل الانسحاب من الجنوب.