ختام فعاليات نسخة استثنائية من قمة الويب في قطر... الإقبال الواسع على القمة يؤكد جاهزية قطر لتصبح وجهة للتكنولوجيا بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات النسخة الأولى من أضخم حدث تكنولوجي في العالم تشهده منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وحظيت قمة الويب قطر 2024، التي تواصلت على مدى أربعة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤامرات، بإقبال واسع من كبرى الشركات العالمية، والمئات من الشركات الناشئة، والخبراء والمختصين والمهتمين بقطاع التكنولوجيا من أنحاء العالم.
وأُسدل الستار على الحدث العالمي الذي حضره 15,453 مشارك من 118 دولة، و 1,043 شركة ناشئة، من 81 دولة، نصفها من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و10٪ من قطر، إضافة إلى 401 مستثمر، و148 من الشركاء، و380 متحدثاً، من بينهم نسبة 30% سيدات، كما بلغت نسبة الحضور من السيدات 37%، علاوة على أن 31% من الشركات الناشئة المشاركة أسستها سيدات، كما حظيت فعاليات القمة بتغطية نحو 900 من ممثلي وسائل الإعلام من أنحاء العالم.
وفي تصريح له في ختام فعاليات القمة، قال الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024: "نفخر بالإنجازات التي تحققها بلادنا في جميع المجالات، وقد أكد التنظيم الاستثنائي لهذا الحدث العالمي، والإقبال الهائل على فعاليات القمة، على أن دولة قطر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتصبح وجهة رائدة للتكنولوجيا في المنطقة، ما من شأنه دعم الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني، عبر إطلاق مبادرات ترتقي بقطاع التكنولوجيا في قطر إلى آفاق واعدة."
وأضاف: "عملنا على مدار أيام أول نسخة من قمة الويب في الشرق الأوسط وإفريقيا على تنظيم حدث مميز، يواكب النجاحات المبهرة التي حققتها قطر في استضافة الفعاليات الكبرى، وسعدنا باستقبال الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع الأعمال، لنفتح المجال أمام الشباب في قطر والمنطقة لبناء جسور جديدة للتعاون في قطاع التكنولوجيا. وأكدت القمة، بتركيزها على الذكاء الاصطناعي والتعلّم وتطوير الأعمال، قدرتها على الإسهام بفاعلية في تحوّل دولة قطر إلى مركز رائد للتكنولوجيا والابتكار، بينما تواصل جهودها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة."
من جانبها قالت السيدة كاثرين ماهر، الرئيس التنفيذي لقمة الويب: "كانت قمة الويب في قطر حدثاً مذهلاً، فقد حققنا أرقاماً قياسية في عدد الحضور والمشاركين والشركات الناشئة والشركات التكنولوجية العالمية. قمة الويب هي الحدث التكنولوجي الأكثر شهرة على مستوى العالم، ويسعدني أن أُبدي إعجابي الشديد بالضيافة والأجواء القطرية، وأنا متحمسة جداً للعودة في الأعوام المقبلة."
وأضافت كاثرين: "أتوقع أن تشهد النسخ المقبلة من القمة في قطر حضوراً أكبر وأرقاماً قياسية أخرى في عدد الشركات الناشئة من حول العالم، التي ستسهم بلا أدنى شك في التطور الملحوظ في بيئة الأعمال التكنولوجية في قطر والمنطقة ككل."
وشهد اليوم الختامي من قمة الويب قطر 2024 العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية والاتفاقيات والعروض لأبرز الشركات المشاركة، من أهمها جلسة نقاشية بعنوان "خطة قطر نحو مستقبل رقمي"، بمشاركة سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستعرض خلالها أهم التطورات والمكتسبات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأجندة الرقمية 2030، التي دشنتها الوزارة منتصف هذا الأسبوع.
كما تناولت الجلسة دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إنجاح قمة الويب قطر 2024 وأهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني.
من جانب آخر، عقد المهندس عمر علي الأنصاري، أمين عام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ورافي بيلاني، الرئيس التنفيذي لشركة ألكيمست أكسليرتور، مؤتمراً صحفياً حول الاتفاقية التي وقعها الجانبان أمس لإطلاق ألكيمست الدوحة.
وفي جلسة حوارية على المسرح المركزي للقمة، ناقش السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث لكأس العالم قطر 2022، كيف يمكن أن تسهم الرياضة والمؤسسات المجتمعية في تعزيز الشراكات التي تدعم التأثير الإيجابي في حياة الأفراد المجتمعات في أنحاء العالم.
كما شارك ممثلون عن كبرى الشركات العالمية في جلسات نقاشية خلال أيام القمة، من بينهم مسؤولون من ميتا، وجوجل، ومايكروسوفت، ويوتيوب، وسناب شات، وشل، لمناقشة أحدث ابتكاراتهم في مجال التكنولوجيا.
وشهدت أحداث القمة توقيع 24 مذكرة تفاهم بين المؤسسات القطرية، وأبرز شركات التكنولوجيا العالمية، على مدى أربعة أيام، بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطر، واختتمت اليوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات من بينها مذكرة تفاهم بين بنك قطر الوطني وقمة الويب للإعلان عن رعاية البنك للقمة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وأخرى بين بنك قطر للتنمية وشركة أريدُ، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة معلوماتية وشركة جاغير.
وشهد اليوم الختامي للقمة الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل شركة ناشئة مشاركة في قمة الويب قطر 2024، وهي أكبر جائزة من نوعها في القطاع التكنولوجي في العالم، ويتم منحها للشركات المتميزة في قطاع التكنولوجيا.
وترشحت ثلاث شركات للجائزة هي إيمان، من أوزبكستان والمتخصصة في التمويل الإسلامي، ورازيس إيه آي، من المملكة المتحدة والمتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي للأطباء، وبريشنا آي أو، من الولايات المتحدة والمتخصصة في ألعاب الفيديو، والتي فازت بجائزة أفضل شركة ناشئة في أول نسخة من القمة في المنطقة.
وتأتي استضافة قمة الويب ضمن جهود دولة قطر الرامية لتحقيق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024- 2030، المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتهدف إلى إطلاق مبادرات لتعزيز البيئة التكنولوجية في الدولة، وتحفيز الابتكار، وبناء الكفاءات في هذا القطاع من أجل دعم التنويع الاقتصادي في البلاد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قمة الويب قطر 2024 قطاع التکنولوجیا قمة الویب قطر 2024 الشرکات الناشئة فی قطر
إقرأ أيضاً:
أسوان تشارك فعاليات المؤتمر السنوى لجمعية سيدات أعمال مصر 21
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ بالمشاركة فى فعاليات المؤتمر السنوى لجمعية سيدات أعمال مصر 21 بحضور الدكتورة يمنى الشريدى رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وفى كلمة محافظ أسوان تم التأكيد على أن عروس المشاتى، عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعدها إستضافة فعاليات هذا المؤتمر الحيوى والذى يقام تحت عنوان " سيدات شركاء النجاح "، بمبادرة من سيدات أعمال مصر لدعم وتشجيع العلاقات الإقتصادية بين دول العالم وإثبات دور الريادة لمصر فى الشرق الأوسط، وسط حضور لسيدات الأعمال بمختلف الدول العربية والأجنبية.
لافتاً إلى أن أسوان أصبحت إقليماً واعداً إستثمارياً، ومركزاً لوجستياً هاماً وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا، وعلى العالم أجمع، فضلاً عن تمتع أسوان بمصادر متنوعة ومتجددة للطاقة وتفردها أيضاً بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخاً جاذباً للإستثمار وإقامة مشروعات عملاقة وكثيفة العمالة.
وأكد المحافظ على أن المرأة جديرة وقادرة على مشاركة وقيادة مسيرة نجاح الأمم وتقدمها بكل كفاءة وإقتدار، موضحاً بأن حيث تنظيم هذا المؤتمر جاء فى توقيت مناسب ومتواكب مع إنفتاح مصرنا الحبيبة فى الجمهورية الجديدة على العالم عربياً وإفريقياً ودولياً، بهدف فتح آفاق واسعة لجذب المزيد من الإستثمارات وتحقيق التعاون المشترك فى مختلف المجالات.