رئيس جامعة السادات فى حوار خاص ل "الفجر" نتحدث عن فتح 9 مشروعات كبري بالجامعة "فيديو"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
افتتحت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات بمحافظة المنوفية مجموعة من المشروعات فى الجامعة، وعلى هامش الافتتاح كان لمحررة الفجر لقاء معاها على هامش هذه الافتتاحات.
فى البداية وجهت رئيس جامعة مدينة السادات الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمه المستمر للجامعات المصرية والتعليم، وضخ مليارات الجنيهات للإنتهاء من المشروعات الإنشائية وترميم المباني القديمة الآيلة للسقوط وإكتمال الجامعة.
وأشارت رئيس جامعة مدينة السادات أننا حلمنا بالكثير لتحقيقه والدولة لم تبخل بشئ بل وفرت كل الدعم لتحقيق حلم جامعة السادات، وتم أخذ 500 فدان من الدولة، وتم اليوم إفتتاح أكثر من مكان تابع للجامعة، والغرض من الإفتتاح توفير مباني تكون جاهزة للكليات تعويضا عن المباني القديمة، ويجب إستغلال كل المصادر الخاصة بالجامعة والمباني الموجودة يجب إستغلالها جيدا، وتم تفقد نسب الإنتهاء من الإنشاءات الجديدة.
وأوضحت الدكتورة شادن معاوية أن من أهم أوليات جامعة مدينة السادات فتح مسشتفي جامعى وإنشاء كلية طب قريبا حتي تخدم أهالي مدينة السادات والمدن القريبة، كما أن مدينة السادات ظهير صحراوي لطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي رئيس الجمهوري جامعة مدينة السادات المشروعات الإنشائية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة مدينة السادات جامعة مدینة السادات رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون.
وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس.
وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
نائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنة
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.