بـ38 مليون دولار.. السعودية تدعم التعليم في البلدان ذات الدخل المنخفض
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقعت وزارة التعليم اليوم اتفاقية شراكة مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، تسهم من خلالها المملكة بقيمة 38 مليون دولار لدعم المنظمة، على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، الذي يقام في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وأبرم الاتفاقية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، والرئيس التنفيذي لمنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي، التي تعمل من خلالها المملكة بالشراكة مع منظمة (GPE) العالمية على دعم تحويل التعليم في البلدان ذات الدخل المنخفض، وزيادة الاستثمار في التعليم كقوة محفزة على النمو في المنطقة وخارجها، وتهيئة الأجيال الشابة لوظائف القرن الحادي والعشرين.
أخبار متعلقة ادرس في السعودية.. إطلاق التأشيرة التعليمية للراغبين بالدراسة بالمملكةالقيادة تهنئ رئيس المجر بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية"البنيان": التعليم أساسي في تطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع #رؤية_المملكة_2030#اليوم #برنامج_تنميه_القدرات_البشريه@moe_gov_sa @minister_moe_sa
التفاصيل: https://t.co/zomMcr6HPS pic.twitter.com/qg6kGTNPfr— صحيفة اليوم (@alyaum) February 29, 2024رأس المال البشريوقال وزير التعليم: "إن المملكة وبتوجيه القيادة الرشيدة تبذل جهوداً كبيرة في دعم المشاريع التعليمية حول العالم، والعمل على تحقيق أهداف الشراكة العالمية للتعليم، إلى جانب تطوير إمكانات وقدرات البشر على فهم الداعم الرئيس لتطوير المستقبل، ولذلك تستثمر المملكة في تنمية رأس المال البشري كمحرك وقاطرة للنمو".
ونوه بأهمية التعليم كحق من حقوق الإنسان ومحرك رئيس للتنمية المستدامة، مؤكداً أن تعزيز القدرات البشرية والنهوض بها لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إعطاء الأولوية لدعم التعليم وتنمية المهارات والصحة والتغذية للأجيال الناشئة، خاصة وأن وظائف المستقبل يبدأ الإعداد لها بطلاب وطالبات اليوم.
من جهتها، رحبت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم بانضمام المملكة رسمياً بصفتها شريكا داعما للتعليم على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أن الدعم السعودي سيسهم في تعزيز مواصلة المنظمة العالمية لجهودها في إتاحة التعليم الجيد الذي يحتاج إليه كل طالب وطالبة، ورعايتهم وتمكّينهم من مواجهة تحديات الغد وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، إضافة إلى دعم الأنظمة التعليمية في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في الدول منخفضة الدخل، ودور ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تلك الدول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التعليم أخبار السعودية وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
الغموض سيد الموقف.. أرقام قياسية جديدة لبورصة الذهب العالمية
حققت أسعار الذهب العالمية ارتفاعاً مفاجئاً على مدار ثلاثة أيام ليصل صباح يوم الجمعة مؤشر البورصة العالمية بصورة غير متوقعة إلى حاجز ال ٣٠٠٠ دولار للاوقية، عكس التوقعات الناتجة عن تحليل التقارير والأحداث الأخيرة.
ورجح المحللون استمرار انخفاض أسعار الذهب في ضوء قراءة نتائج تقارير المستهلكين التي صدرت الأربعاء الماضي، أدني من السابق وتقارير المنتجين الأمريكيين الذي صدر الخميس ومتوقع استقراره شهريا عند ٠.٣ ٪ .
وهو ما انعكس بالفعل على حركة الأسعار خلال الأربعاء الماضي إلا أنه يبقى مرتفعا قياسا بالتقارير السنوية لنسبة التضخم، ولا يزال المحللون في انتظار صدور مؤشر تقارير نسبة البطالة القادم لحسم المؤشرات الخاصة بسعر الذهب.
تذبذ الذهب عالمياوفي ظل هذه التقارير حدثت حالة من التذبذب الطفيف في أسعار الذهب خلال ال ٤٨ ساعة الماضية، (الأربعاء والخميس) لترتفع لفترة وجيزة بعد صدور التقارير، ثم تعود للانخفاض القوي ثم تميل فيما بعد إلى بعض التصحيح الذي ارتفع بقدر طفيف لتأتي نتائج البيانات سلبية على الأسواق بصفة عامة مع توقع استقرار أو تراجع سعر الذهب العالمي، مما يجعل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل مرة أخرى مفاجئاً، لعدم وجود سبب حقيقي يدفعه للارتفاع.
ومع انخفاض نسبة توقعات المحللين بتخفيض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال الفترة القريبة القادمة واستمرار تثبيت سعر الفائدة، ومع ترقب المحللين لخفض حدة الصراعات الجيوسياسية وبدء المفاوضات الجادة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. والتراجع الطفيف لنسبة التضخم مما يعني تخفيف الاقبال على الذهب كمخزن للقيمة.
على الجانب الآخر يلقى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية من كل من الصين والمكسيك وكندا والتي دخل بعضها حيز التنفيذ خاصة على واردات الصلب والألمونيوم، وتأجيله لتنفيذ بعض هذه القرارات وتهديده بفرض رسوم جمركية أخرى على واردات أمريكا من دول الإتحاد الأوروبي بظلاله على الدولار الأمريكي وتأثر العديد من الشركات الأمريكية والعالمية وبالتالي المنتجات التي تؤثر بدورها على المستهلكين، ليدفع بالشكوك نحو مصير الدولار رغم ميله للاستقرار حاليا، ويحدث حالة من الاضطراب في السوق العالمي وسط حالة ضبابية لعدم وضوح المؤشرات التي تقود إلى توقعات منطقية.
ويبدو أن عودة الصين للإقبال على شراء الذهب من جديد بعد فترة توقف دامت لمدة خمسة أشهر، لها تأثير على سعر الذهب ولو بشكل غير مباشر، حيث عادت الصين خلال شهر فبراير لتتصدر المشهد العالمي بعد ارتفاع احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أوقية، مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير الماضي، حيث أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208,64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206,53 مليار دولار في نهاية يناير.
وأعلن مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي قد شهدت ارتفاع في التدفقات النقدية للأسبوع السادس على التوالي، فخلال الأسبوع المنتهي في 7 مارس سجلت تداولات نقدية داخلة إلى الصناديق بمقدار 7.9 طن ذهب، لكنها أقل من الأسبوع السابق الذي شهد تدفقات بمقدار 26.6 طن ذهب.
سعر الذهب في السوق المصريانعكست حالة عدم الاستقرار في سعر الذهب العالمي على السعر في السوق المحلي، حيث عاد للارتفاع يوم الخميس ليقارب أعلى قمة له ويسجل عيار ٢١ قيمة ٤٢٠٠ جنيه للجرام، وذلك حين سجل سعر البورصة العالمية ٢٩٨١ دولار للأوقية.
إلا أنه استمر في الارتفاع مساء الخميس ليصبح سعر عيار ٢١ قيمة ٤٢١٠ للجرام، وسعر جرام عيار ١٨ قيمة ٣٦٠٨ جنيه للجرام، والجنيه الذهب سجل سعره ٣٣٦٨٠ للجرام، بينما سجل سعر الأوقية سعر ١٤٩٦٣٥ جنيه.
ومع صباح الجمعة استمرت الاسعار في اتجاه الصعود ليتخطى الذهب العالمي قفزة تاريخيّة جديدة ويكسر حاجز ٣٠٠٠ دولار للاوقية، مما رفع سعر الجرام من عيار ٢١ إلى ٤٢٣٥ جنيه.
ويسجل سعر عيار ١٨ قيمة ٣٦٢١,٤٣ جنيه للجرام و سعر الجنيه الذهب قيمة ٣٣٨٠٠ جنيه.