“التباوي” يبحث مع بوفد الهيئة الوطنية ملف الهجرة غير الشرعية بالجنوب الليبي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة الليبية فتحي التباوي، اليوم الخميس بمقر الوزارة، مع وفد من مشايخ الهيئة الوطنية برئاسة مقرر عام الهيئة مفتاح المقريف، وعن مكون الطوارق إبراهيم الكوني، ملف الهجرة غير الشرعية بالجنوب الليبي.
وناقش اللقاء دور بعض المنظمات الدولية وما تقوم به من أعمال تزعزع الثقة، وتطورات الأوضاع في البلاد، خاصة قضية نازحي دولة السودان وعدد من قضايا الشأن المحلي، والتحديات السياسية التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة.
وبين المقريف توضيحاً عن مؤتمر غات الجامع الذي سينطلق في شهر رمضان بمدينة غات، مؤكداً على أن الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا كبوتقة تنصهر بها كل القيادات الاجتماعية وسوف ترفع الغطاء الاجتماعي القبلي على من يتاجر بالبشر وتهريبهم.
من جانبه وأكد التباوي بأنه يثمن دور الشيوخ الذين يعتبرهم قادة المجتمع والقادرون على لم شمل الوطن وإيجاد الحلول العاجلة لرأب الصدع بالمجتمع الواحد.
وشدد على أهمية مؤتمر غات الجامع الذي مقرر انعقاده بالفترة القريبة القادمة، وقام بشرح عن أهمية حوكمة ملف الهجرة.
وأكد الوفد على أهمية إيجاد حلول وتشريعات نافذه لملف الهجرة في ليبيا مشيدين بجهود وزارة الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية في تنظيم وإنجاح المؤتمر الافريقي حول الهجرة، مؤكدين على أهمية بيان بنغازي وماجاء به من نقاط على درجة عالية من الأهمية السياسية.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية الجنوب الليبي الهيئة الوطنية فتحي التباوي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الجنوب الليبي الهيئة الوطنية فتحي التباوي ليبيا الهجرة غیر الشرعیة الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: فوضى انتشار السلاح بـ”الزاوية” يدفع ثمنه المواطنين
انتقدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، فوضى انتشار السلاح والانفلات الأمني وسطوة وسيطرة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون في مدينة الزاوية.
وكانت مدينة الزاوية شهدت اشتباكات عنيفة بين التشكيلات المسلحة المنضوية تحت إمرة رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة.
وأدت الاشتباكات إلى وفاة مواطن، وخسائر في ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى تضرر 4 خزانات بمصفاة الزاوية.
وقالت المؤسسة إن انتشار السلاح مستمر في ظل غياب أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، وأن السُكان المدنيين يدفعون ثمن العنف والفوضي الأمنية.
وشدد على غياب دور وزارة الداخلية في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار ومقاومة الجريمة وضمان أمن وسلامة السكان وممتلكاتهم.
الوسومالزاوية ليبيا