«رأس الحكمة».. وصندوق النقد الدولى!!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بعد إعلان مشروع رأس الحكمة، وصل سعر الدولار فى السوق الموازية إلى أدنى مستوياته، وهو أمر طبيعى، فهو يتجه الآن إلى السعر الطبيعى للدولار أو سعر البنك، وساهم إعلان مشروع رأس الحكمة فى انهيار سعر الدولار فى السوق الموازية، خاصة بعد وصول أول دفعة من دفعات المشروع إلى البنك المركزى المصرى، وستتلاشى السوق الموازية للدولار تدريجيا حتى تنتهى تماما، بعد إعلان الحكومة تطوير رأس الحكمة، والتى أسهمت فى تدفق 35 مليار دولار بشكل عاجل وفورى، وصل منها بالفعل 15 مليار دولار.
ويأتى ذلك بالتزامن مع دراسة الحكومة المصرية لمقترح مقدم من شركة إيطالية لإنشاء مجمع صناعى متكامل لصناعة الحديد والصلب المتطور فى مصر، يهدف إلى توطين صناعة الحديد والصلب، وتصدير المنتجات للأسواق الأوروبية والعالمية، بحجم استثمارات متوقع 4 مليارات جنيه، بجانب مساهمة المشروع فى توفير نحو 17 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وكذلك دراسة احتياجات السوق الأوروبية والعالمية المتوقعة لتقدير حجم صادرات المشروع، وتأتى أهمية هذا المشروع كمدخل إنتاج بتكنولوجيا نظيفة وغير ملوثة للبيئة باستخدام الهيدروجين الأخضر كتوجه استيراتيجى للدولة المصرية.
وعلى الرغم من أن مشروع رأس الحكمة سوف يقلل من حاجة مصر الفورية إلى حزمة تمويل من صندوق النقد الدولى، إلا أن مصر تسعى إلى الانتهاء من برنامج تمويل كبير من الصندوق.
وكان صندوق النقد قد أعلن عن أن الاتفاق مع مصر سينتهى خلال أسابيع، بعد حل المسائل الأساسية الخاصة بمراجعة برنامج التمويل، وأن الصندوق سيزيد من حجم البرنامج التمويلى لمصر بسبب الصدمات الخارجية، والتأثير المباشر للحرب على غزة، والذى يتمثل فى خفض حركة مرور السفن في قناة السويس من 55 إلى 60%.
وبعد صفقة مشروع رأس الحكمة، وتوقع العديد من الصفقات الأخرى المتوالية، سيتوفر الدولار، ما سيساهم فى مرونة العرض والطلب وقتل السوق الموازية تماما للدولار مقابل الجنيه، وسيكون سعر الدولار هو السعر المعلن في البنك، ولا تحتاج الدولة إلى التعويم أو تحريك الجنيه مقابل الدولار لضرره البالغ على الاقتصاد المصرى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد على محمد رأس الحكمة تصحيح مسار مشروع رأس الحكمة سعر الدولار السوق الموازية البنك المركزي المصري الحكومة المصرية صناعة الحديد والصلب شركة إيطالية صندوق النقد الدولي مشروع رأس الحکمة السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
أعلنت هيئة تنشيط السياحة ،عن دراستها للمشاركة في المعرض السياحى الدولى KITF 2025 ، المزمع إنعقاده بمدينة ألماطى بدولة كازاخستان وذلك خلال الفترة من 23-25 إبريل 2025.
أوضحت هيئة تنشيط السياحة ، أن قيمة الاشتراك بجناح المعرض المذكور3500 يورو ،تسدد باحدى وسائل الدفع غير النقدية او شيك ،على أن يكون أخر موعد للإفادة بالرغبة في المشاركة أقصاه الأربعاء الموافق 19 مارس الجارى.
يذكر أن المعرض السياحى الدولى KITF 2025 ، منصة سياحية مهنية تجمع دول آسيا ويصنف بـ أهم المعارض السياحية التي تجمع صناع السياحة في العالم.
يتميز المعرض السياحى الدولى KITF 2025 ،بعقد لقاءات وصفات سياحية وإجتماعت مهنية تتعلق بصناعة السفر حول العالم ويعد ملتقي بارز ينهض بـ السياحة بالدول الآسيوية.
شارك سابقا في المعرض قرابة 63 دولة حول العالم ،لتلبية إحتايجات عملائهم من المسافرين والتعرف على المنافسين وإيجاد أدوات عمل جديدة ووضع تصورات لتطوير صناعة القطاع السياحي .
وفى إطار دور مصر للمشاركة في المعارض الدولية ، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عدداً من اللقاءات والاجتماعات المهنية خلال مشاركتة ببورصة برلين السياحية (ITB 2025) والتي انعقدت بالعاصمة الألمانية ،مع رؤساء ومسئولي مجموعة من كبرى منظمي الرحلات ووكالات السياحة والسفر وشركات الطيران العاملة في السوق الألماني والأسواق السياحية الأخرى المستهدفة، من بينها مجموعة TUI العالمية، إحدى كبرى منظمي الرحلات السياحية في العالم وأحد أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر، ومنظم الرحلات DER Touristik Deutschland GmbH ومنظم الرحلات Schauinsland Reisen أكبر منظمي رحلات بالسوق الألماني، ومنظم الرحلات ITAKA، أكبر منظم رحلات للسائحين البولنديين إلى مصر، وخطوط طيران Edelweiss وغيرهم.
تناولت هذه اللقاءات بحث سبل تعزيز آليات التعاون المستقبلي لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري، والترويج بصورة أكبر للثراء والتنوع السياحي الذي يتمتع به والذي لا مثيل له في العالم في ضوء تنفيذ استراتيجية الوزارة الحالية.
كما استمع وزير السياحة إلى آراء ومقترحات ممثلو منظمي الرحلات وشركات السياحة وشركات الطيران لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المستهدفة، كما تعرف على خططهم التشغيلية المستقبلية بالنسبة للعديد من الوجهات السياحية بالمقصد المصري.