ابنة محمد الفايد متهمة بالتخطيط لسرقة الآيفون الخاص بشقيقها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اتهمت كاميلا الفايد، ابنة الراحل محمد الفايد، بإصدار تعليمات لحراسها الشخصيين بسرقة هاتف آيفون الخاص بشقيقها في منزل العائلة في ساري. وأدى الحادث، الذي ورد أنه وقع في بارو جرين كورت في أوكستيد، بمقاطعة ساري، إلى توجيه تهم ضد كاميلا فايد وزوجها وحراسيهما الشخصيين.
ووفقا لصنداي تايمز، فإن كاميلا فايد، إلى جانب زوجها محمد إسريب والحارسين الشخصيين ماثيو ليتلوود وأندرو بوت، متهمون بالتآمر لسرقة الهاتف المحمول الخاص بشقيقها عمر فايد والذي تبلغ قيمته 1900 جنيه إسترليني.
ووجهت للمتهمين تهمة السرقة في ديسمبر الماضي بعد تحقيقات واسعة النطاق للشرطة، وتم إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين بكفالة في انتظار مزيد من الإجراءات.
تورطت كاميلا الفايد، المعروفة بعلامتها التجارية السابقة للأزياء، وتأسيسها مطعم Farmacy النباتي في نوتنج هيل، في نزاع عائلي، أدى إلى المواجهة حول هاتف iPhone. وسبق أن أشار عمر فايد إلى أن الحادثة كانت بدافع الرغبة في الوصول إلى رسائل تتعلق بخلافات أخرى، فيما نفى زوج كاميلا أي تورط له في مزاعم التجسس التي وجهها عمر.
وكانت عائلة الفايد، المعروفة بإمبراطوريتها العقارية الواسعة، بما في ذلك أصول مثل فندق باريس ريتز وعقار بارو جرين كورت، تتنقل في تقسيم الميراث بعد وفاة محمد الفايد في أغسطس الماضي. ومع استمرار الإجراءات القانونية ومفاوضات الملكية الجارية، تظل شؤون الأسرة تحت التدقيق العام.
على الرغم من الدعوات السابقة من القاضي لحث الأشقاء على حل نزاعاتهم على انفراد، إلا أن الملحمة القانونية المحيطة بعائلة الفايد لا تزال مستمرة، مما يثير تساؤلات حول مصير أصولهم الكبيرة ومستقبل علاقاتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بالدور القيادي الذي تلعبه فرنسا في جهود إحلال السلام، وكذلك بالدعم الذي تقدمه باريس في ما يتعلق بضمانات الأمن المستقبلية لأوكرانيا.
وكتب سيبيها في منشور عبر منصة /اكس/ للتواصل الاجتماعي، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الثلاثاء أنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، جان-نويل بارو، تم خلالها تنسيق المواقف بين الجانبين قبيل انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام الدولية المقرر عقدها في لندن يوم 23 أبريل.
وقال سيبيها إنه بحث مع بارو الخطوات التالية نحو تحقيق "سلام عادل وشامل"، مضيفًا: "أجريت مكالمة مثمرة مع صديقي ونظيري الفرنسي جان-نويل بارو. نسّقنا مواقفنا قبيل الفعاليات الدولية المرتقبة والخطوات المقبلة على طريق السلام".
وتأتي المحادثات بين سيبيها وبارو عشية اجتماع رفيع المستوى في لندن، يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، وذلك في أعقاب جولة تفاوضية أُجريت الأسبوع الماضي في باريس، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.