عقدت محكمة عتق بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد، اليوم الخميس، جلسة جديدة لمحاكمة المتهمين بإغتيال الشيخ عبدالله الباني.

 

وقالت مصادر حقوقية، إن محكمة عتق عقدت اليوم الجلسة الـ 11 لمحاكمة المتهمين بقتل الشيخ الباني، برئاسة القاضي ياسر سيلان، في الوقت الذي تخلف مدير أوقاف بيحان ومسؤولين محليين مطلوبين للحضور في جلسة المحكمة.

 

وأضافت المصادر، أن محامي المتهمين قدم نائب مدير بحث شبوة علي لحول ليدلي بشهادته في القضية، وضابط الأدلة في بحث شبوة سالم حسين الخضر، وهو من قدم ملف الأدلة الذي رفضه القاضي المكلف بالتحقيق في القضية من قبل النائب العام.

 

وأشارت المصادر إلى أن القاضي سيلان سأل محامي المتهمين خالد حبتور عن سبب عدم حضور مدير أوقاف بيحان ومدير المديرية وضابط العمالقة، فأجاب "أنه تم تسليم مدير أوقاف بيحان بلاغ الأمر بالحضور، ولكنه لم يحضر"، طالبا "فرصة أخرى لإحضارهم".

 

ولفتت المصادر، إلى أن القاضي سيلان، قرر رفع الجلسة والتأجيل إلى يوم الأحد 29 شعبان الموافق 10 مارس، لعقد جلسة المرافعات الختامية قبل حجز القضية للحكم.

 

يذكر أن الباني مدير مكتب الصحة بمديرية بيحان، قتل عقب أدائه خطبة عيد الفطر الماضي برصاص مسلحين ينتمون لما يسمى بـ "قوات دفاع شبوة" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في مصلى العيد بمديرية بيحان شمال شبوة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة عتق الامارات الانتقالي اغتيال

إقرأ أيضاً:

عائلة القاضي التونسي أحمد صواب تنتقد قرار توقيفه.. السلطة فقدت عقلها

أكدت عائلة القاضي التونسي السابق والمحامي أحمد صواب أن إيقافه والاحتفاظ به على ذمة التحقيق كان "بقرار سياسي"، لأنه كشف للرأي العام حقيقة "التآمر"، معتبرين أن "السلطة فقدت عقلها" باعتقاله.

وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن القاضي السابق صواب، مؤكدة أنه في حال تم تمديد إيقافه، ستكون هناك تحركات احتجاجية سيتم الإعلان عنها فور انتهاء التحقيق معه اليوم.

وعقد الدفاع عن صواب وعائلته ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين لكشف حيثيات ملف أحمد صواب، وقد عرفت الندوة حضورًا كبيرًا لعدد من الشخصيات الحزبية والسياسية والحقوقية وصحفيين.

وسيمثل أحمد صواب أمام قاضي التحقيق مرفوقًا بعدد من محامي الدفاع، الذين قُدّر عددهم بالعشرات، وقد يفضي التحقيق إلى حفظ التهمة في حقّه، أو تواصل البحث التحقيقي مع إبقائه في حالة سراح. أما الفرضية الثالثة، فهي إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّه.

وقال ابنه صائب صواب: "لا يمكن لقضية والدي إلا أن تكون سياسية، ماذا يعني أن يُوقَف شخص في عمر السبعين عامًا؟ هناك حملة ممنهجة ضده من قبل موالين للسلطة، وحتى قضاة قاموا بتشكيل مجموعات داخلية للتحريض ضد أحمد صواب"، على حد قوله.

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "مواقف والدي واضحة منذ اليوم الأول للخامس والعشرين من يوليو/تموز 2021، حيث اعتبر ما حصل انقلابًا مقنعًا"، لافتًا إلى أن "صحة صواب ليست جيدة جدًا، نطالب بإطلاق سراحه فورًا، ونحمّل السلطة المسؤولية في حال حصول أي تدهور".

من جهته، قال شقيقه المنجي صواب: "أحمد صواب تم الاحتفاظ به بقرار سياسي، وسراحه سيكون كذلك. لقد نجح صواب في تفكيك ملف ’التآمر‘، وهو ما كشف الحقيقة للرأي العام، إذ أن الملف ثقيل وتمارس فيه عدة ضغوطات".

ولفت صواب في تصريح خاص لـ"عربي21": "هناك تعاطف غير مسبوق مع أحمد صواب من الجميع، يمينًا ويسارًا. حادثة إيقافه نجحت في تجميع كل القوى السياسية وجعلها على صحن واحد، وهذا ما جعل السلطة تسقط في الخطأ باعتقاله، لأنه فعلاً سلطة بلا عقل"، على حد قوله.

والاثنين الماضي، أذن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بالمحامي أحمد صواب على ذمة بحث تحقيقي من أجل "جملة من التهم الإرهابية"، وذلك على خلفية "مقطع فيديو له بعد جلسة النظر في قضية ’التآمر‘، اعتُبِر تهديدًا للقضاة".

 وتتالت بيانات الإدانة والرفض لإيقاف أحمد صواب من أغلب الأحزاب الوطنية والمنظمات داخليًا وخارجيًا، وحتى من شخصيات عالمية.

يُشار إلى أن مجموعة واسعة من أساتذة كليات الحقوق والمعاهد العليا للعلوم القانونية والسياسية وعلوم التصرف، اعتبرت أن الأحكام الصادرة في ما يُعرف بملف "التآمر" "أقرب إلى قضاء التعليمات منه إلى حكم قضائي".

وندّد الأساتذة بما اعتبروه "توظيف القضاء لخدمة النظام القائم بتجريم المعارضة السياسية وتكميم حرية التعبير"، مؤكدين أن الأحكام تُعدّ "انتهاكًا صارخًا لجميع مقومات المحاكمة العادلة".

وفي تصريح سابق لـ"عربي21"، قال عبد الناصر المهري، محامي الدفاع، إن "الأحكام مرفوضة، وكخطوة أولى سيتم الطعن عبر الاستئناف، وهناك توجهات وسعي بإمكانية تدويل القضية لدى المحاكم الدولية".

وكانت محكمة تونسية قد أصدرت فجر السبت المنقضي، الأحكام في ملف "التآمر"، وشملت 40 اسمًا، أبرزهم رجل الأعمال كمال اللطيف (السجن 66 سنة)، والأمين العام السابق لحزب "التكتل الديمقراطي" خيام التركي (السجن 48 سنة)، والقيادي بحزب "حركة النهضة" نور الدين البحيري (السجن 43 سنة).

كذلك، شملت الأحكام رئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج (السجن 18 سنة)، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي (السجن 18 سنة)، والوزير الأسبق غازي الشواشي (السجن 18 سنة)، وأسماء أخرى محسوبة على "جبهة الخلاص الوطني"، التي تضم شخصيات معارضة بارزة، مع أحكام تجاوزت 30 سنة مع النفاذ العاجل ضد شخصيات في الخارج، أبرزهم ابنة الغنوشي تسنيم الخريجي، ومديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة.



مقالات مشابهة

  • أوقاف كفر الشيخ تنظم قافلة دعوية كبرى بمسجد السلاهيب الكبير | صور
  • العثور على قنبلة أمريكية متطورة غير منفجرة في صحراء شبوة بعد تحليق طائرات مسيّرة
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ: افتتاح مسجد العاطل بـ فوة.. صور
  • جراء ثأر قبلي.. مقتل شاب برصاص مسلح في شبوة
  • مختار عيسى مديرًا لأوقاف بورسعيد خلفاً لجمال عواد
  • عاجل.. لجنة الاستئناف تحجز تظلمات أزمة مباراة القمة لجلسة 8 مايو المقبل
  • عائلة القاضي التونسي أحمد صواب تنتقد قرار توقيفه.. السلطة فقدت عقلها
  • محلية النواب تُوصي بضرورة عقد اجتماع بمسؤولي كفر الشيخ لحل مشكلات تراخيص البناء
  • الوحش.. مي القاضي تشارك جمهورها صورا جديد
  • شبوة.. اتلاف 3 أطنان من الأدوية المنتهية