صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@04:45:38 GMT

«العقوبة القاسية» تحطم قلب بوجبا!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنتر ميلان.. «المئوية» تنتظر «كتيبة من عالم آخر»! إسبانيا تُتوج بـ «أمم أوروبا»


تلقى الدولي الفرنسي بول بوجبا، لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، عقوبة قاسية بإيقافه لمدة 4 أعوام، بسبب تناوله هرمون التستوستيرون المحظور في أغسطس الماضي، وهي بمثابة نهاية مسيرته الاحترافية.
هل سيعود بطل العالم 2018 إلى ملاعب كرة القدم الاحترافية؟ السؤال الذي يطرح نفسه بعد الحكم الذي أصدرته محكمة مكافحة المنشطات الإيطالية، استجابة لطلبات الادعاء، وتطبيق العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون العالمي لمكافحة المنشطات.


وقال مصدر داخل النادي لوكالة فرانس برس: «تلقينا إخطاراً من المحكمة هذا الصباح»، مضيفاً أنهم «أخذوا علماً» بقرار المحكمة.
في المقابل، أعلن بوجبا في حسابه على إنستجرام أنه سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضي «كاس».
وكتب الفرنسي «لقد أُبلغت اليوم بقرار المحكمة، وأرى أن القرار ليس عادلاً»، مضيفاً «أنا حزين، ومكسور القلب، لأن كل ما بنيته خلال مسيرتي لاعباً محترفاً قد سُلِب مني، عندما أتحرر من القيود القانونية ستصبح القصة كاملةً واضحة، لكنني لم أتناول أي مادة بشكل متعمد أو بنيّة متعمدة تنتهك قوانين مكافحة المنشطات».
وأضاف «كرياضيّ محترف، لن أقوم أبداً بأي شيء لتحسين أدائي باستخدام مواد محظورة كما لم أقم يوماً بتقليل احترام أو غش زملائي الرياضيين والمشجعين في الأندية التي لعبت لها، أو ضدّها»، متابعاً «نتيجة للقرار الصادر اليوم، سأستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضي».
لكن بما أنه سيبلغ الحادية والثلاثين في 15مارس المقبل، ليس من المؤكد أن اللاعب الذي لا يزال مرتبطاً بعقد مع يوفنتوس حتى يونيو 2026، يمكن أن يعود إلى الملاعب بعد هذه العقوبة القاسية.
وجاء قرار المحكمة في أعقاب مطالبة النيابة العامة لمكافحة المنشطات الإيطالية بإيقاف اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً، وفقاً للقانون العالمي لمكافحة المنشطات.
وعلق مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب قائلاً: «لا أتصور ولو لحظة أن بول يملك النية أو الإرادة لكي يتنشط، كوني أعرفه جيداً، فإن هذا الأمر لا يراود فكره على الإطلاق، لكن ثمة حقيقة أن العينتين اللتين أجراهما تؤكدان وجود مادة محظورة من دون أدنى شك».
وأضاف «يتعين على بول الآن أن يقود معركة جديدة للدفاع عن نفسه أمام محكمة التحكيم الرياضي وإقناع القضاة بأنه لم يتناول عمداً مواد محظورة».
وسقط بوجبا «91 مباراة دولية» الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023، واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري والتي لم يشارك فيها في 20 أغسطس، ورغم أنه بقيَ على مقاعد البدلاء ولم يشارك في اللقاء، كان أحد الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
ولتبرير هذه المخالفة، أفاد المقربون من اللاعب أن التستوستيرون يأتي من مكمّل غذائي وصفه طبيب استشاره في الولايات المتحدة.
وأوقف لاعب الوسط المتوّج بلقب مونديال 2018 عن اللعب احتياطياً منذ 11 سبتمبر من قبل الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات (نادو).
وكان فحص العينة «ب» التي طلبها بوجبا، مطلع أكتوبر، أكّد تواجد مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون.
ويبدو هذا الإيقاف بمثابة كابوس لا نهاية له لبوجبا الذي لم يعد قادراً على التدرب مع يوفنتوس منذ الإعلان عن اختباره الإيجابي، وشهد تجميد راتبه المقدر بـ8 ملايين يورو سنوياً من قبل النادي الذي عاد إليه في يوليو 2022 في صفقة حرة بعد ستة مواسم في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
عودته إلى صفوف «السيدة العجوز» كانت خطوة من المفترض أن تجدّد مسيرته بعد فشله في فرض نفسه في صفوف «الشياطين الحمر» لكنه تعرّض على الفور لإصابة خطيرة في الركبة في فترة الاستعداد للموسم الجديد.
كما أن قراره الأوّلي بعدم الخضوع لعملية جراحية في محاولة للمشاركة في كأس العالم في قطر جاء عكس ما يشتهيه لأنه اضطر في النهاية إلى القيام بها على مقربة من المونديال، ولم يتمكّن من مساعدة منتخب بلاده على الدفاع عن لقبه.
كان بوجبا عنصراً رئيساً عندما توّج منتخب «الديوك» بطلاً لكأس العالم عام 2018 في روسيا، وسجّل أحد أهداف فرنسا خلال فوزها على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية.
لكنه لم يشارك مع منتخب بلاده منذ الفوز ودياً على جنوب أفريقيا في مارس من العام قبل الماضي.
بعد أن كان على قمة العالم، انحدر بوجبا ببطء إلى الأعماق، متأثراً بالإصابات وحياته الشخصية الصعبة التي يعترف بأنها تأثرت سلباً بالمبالغ الهائلة من الأموال التي حصل عليها كبار لاعبي كرة القدم.
قال في هذا الصدد: «المال يُغيّر الناس، ويمكن أن يؤدي إلى تفكّك الأسرة، ويمكن أن يؤدي إلى حرب، في بعض الأحيان كنت أفكر بمفردي، لا أريد الحصول على المال بعد الآن، لا أريد اللعب بعد الآن. أريد فقط أن أكون مع أشخاص عاديين، حتى يحبوني من أجلي وليس من أجل الشهرة والمال».
كان بوجبا يلمّح إلى تجربة مريرة، فبعد شهر من تعرّضه لتمزق في أربطة الركبة، أصدر شقيقه ماتياس مقطع فيديو هدّد فيه بالكشف عن أسرار تتعلّق بشقيقه النجم.
وكشف المحققون الفرنسيون كيف احتُجز تحت تهديد السلاح من قبل أصدقاء الطفولة ورجلين ملثّمين مسلحين وهددوه لعدم مساعدتهم مالياً وطالبوه بمبلغ 13 مليون يورو، انتهى الأمر بدفع بوجبا 100 ألف يورو من هذا المبلغ.


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس فرنسا بول بوجبا

إقرأ أيضاً:

تفعيل بدائل الحبس لـ54 متهما.. مادتان بالقانون لاستبدال العقوبة بالتشغيل

أعلنت النيابة العامة في بيان لها، عن تفعيل بدائل عقوبة الحبس البسيط، واتخاذها قرارا بتشغيل 54 محكوما عليهم - بدائرة نيابة استئناف القاهرة - خارج مراكز الإصلاح والتأهيل بدلا من تنفيذ عقوبة الحبس البسيط عليهم، وذلك تحقيقًا لمصلحة المحكوم عليهم في القضايا البسيطة، وحماية لهم من اكتساب سلوكيات إجرامية إذا ما تم حبسهم مع عتاة الإجرام وأرباب السوابق، وتخفيفا عن كاهل مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز.
واستندت النيابة في تفعيل بدائل عقوبة الحبس الاحتياطي على أحكام مادتين بالقانون، الأولى المادة 18 من قانون العقوبات، والثانية المادة 479 من قانون الإجراءات الجنائية، وخلال السطور التالية نرصد نص المادتين اللتان توضحان كيفية استبدال عقوبة الحبس، بتشغيل المتهم خارج السجن.
المادة 18 من قانون العقوبات تنص على أنه "عقوبة الحبس هي وضع المحكوم عليه في أحد السجون المركزية أو العمومية المدة المحكوم بها عليه ولا يجوز أن تنقص هذه المدة عن أربع وعشرين ساعة ولا أن تزيد على ثلاث سنين إلا في الأحوال الخصوصية المنصوص عليها قانونا.
لكل محكوم عليه بالحبس البسيط لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أن يطلب بدلاً من تنفيذ عقوبة الحبس عليه تشغيله خارج السجن طبقا للقيود المقررة بقانون الإجراءات الجنائية إلا إذا نص الحكم على حرمانه من هذا الخيار.


ونصت المادة 479 من قانون الإجراءات الجنائية على " لكل محكوم عليه بالحبس البسيط لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أن يطلب بدلاً من تنفيذ عقوبة الحبس عليه تشغيله خارج السجن وفقا لما هو مقرر بالمواد 520 وما بعدها، وذلك ما لم ينص في الحكم على حرمانه من هذا الخيار".
المادة 520 من قانون الإجراءات الجنائية، التي استشهدت بها المادة السابقة، تنص على "للمحكوم عليه أن يطلب في أي وقت من النيابة العامة قبل صدور الأمر بالإكراه البدني إبداله بعمل يدوي أو صناعي يقوم به".


أعلنت النيابة العامة في بيان لها اليوم الإثنين أنه في إطار حرص النيابة العامة على تفعيل بدائل عقوبة الحبس البسيط، وفي ضوء أحكام المادة 18 من قانون العقوبات والمادة 479 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت النيابة العامة تشغيل عدد 54 محكوما عليهم - بدائرة نيابة استئناف القاهرة - خارج مراكز الإصلاح والتأهيل بدلا من تنفيذ عقوبة الحبس البسيط عليهم.

وأكدت النيابة أن ذلك تحقيقًا لمصلحة المحكوم عليهم في القضايا البسيطة، وحماية لهم من اكتساب سلوكيات إجرامية إذا ما تم حبسهم مع عتاة الإجرام وأرباب السوابق، وتخفيفا عن كاهل مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز.
 







مقالات مشابهة

  • المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات تطلب إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات
  • عاجل.. الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف على قرار رفع الإيقاف عن رمضان صبحي
  • اليابان تحطم رقماً قياسياً جديداً بأكبر عدد من المعمرين
  • كيف غلظ القانون عقوبة زراعة ونقل الأعضاء البشرية في غير الأماكن المرخصة؟
  • “تشريعية النواب”: بيان نقابة الصحفيين كان يحمل بعض العبارات القاسية
  • بعيداً عن الطب.. الجراح العراقي علاء بشير يستعرض مهاراته بالرسم في المساومة القاسية
  • عاجل.. الحبس سنة لمتهم بقتل سيد وزة بـ "أحداث عنف عابدين" ووقف تنفيذ العقوبة 3 سنوات
  • تفعيل بدائل الحبس لـ54 متهما.. مادتان بالقانون لاستبدال العقوبة بالتشغيل
  • العقوبة المتوقعة لنجم برشلونة بعد طرده أمام جيرونا
  • «خارج دائرة العقوبة».. 7 حالات يبرئ فيها القانون الجاني